هام جداً: القيصر يحتاج دعم مساندي القيصر

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

مرحبا بكم أحبابي

مع الأسف هناك مقال في موقع ايلاف و مع الأسف عنوان المقال هو "إيلاف: العقد النفسية لدى كاظم الساهر "...
يا ريت نرد عليه في موقع ايلاف و ننتقد الموقع بشدة بسبب نشر هذا المقال. أكيد هذا المقال هو استمرار لما تقوم به امبراطورية ااكذب و الاهانة اللي لاتستطيع تشوف نجاحات القيصر كاظم الساهر...

إيلاف: العقد النفسية لدى كاظم الساهر
2010 الأربعاء 21 أبريل

العقد النفسية لدى عادل امام وكاظم الساهر ونصير شمة

خضير طاهر
قوى اللاشعور هي المحرك الأكبر لتفكير وسلوك البشر، وما نعتقده من أوهام التصرف وفق منطق العقل والارادة الحرة هي مجرد خديعة وغياب للمعرفة بقوانين التحليل النفسي فغالبية البشر تجهل حقيقة أعماقها مهما كانت درجة وعيها وتعليمها، باستثناء المحللين النفسيين المحترفين هؤلاء وحدهم يمكننا الأطمئنان بأنهم تعرفوا على اعماق لاشعورهم واقاموا اتصالا واعيا مابين الشعور واللاشعور واصبحت دوافعهم معروف سببها لديهم، وصادرة عن صحة نفسية والكلام هنا لخبراء التحليل النفسي وليس لي.

وأود الاشارة إلى أن تناولي لهؤلاء الفنانين ليس بدافع الهجوم عليهم بل لانهم اليوم نجوم ولديهم شهرة كبيرة.

ونموذج على دور العقد النفسية في سلوك بعض المشاهير نأخذ الفنانين: عادل امام وكاظم الساهر ونصير شمة، ونعرض بعض تجليات العقد النفسية في فن هؤلاء التي انطلت على الكثيرين وظهرت وكانها ابداع فني بينما هي تعبير عن تشوهات نفسية.

كاظم الساهر:
لقد وصل ضغط شعوره بعقدة النقص الى اظهار شقته التي أشتراها في باريس على شاشات التلفزيون بشكل أستعراضي كما لو انه طفل وحصل على حاجة حرم منها، فدلالة تصوير شقته الباريسية وعرضها على المشاهدين هي تعبير عن عقدة الفقر والحرمان التي تتحكم به، والأسوأ من هذا تعمده المجيء بنجمات جميلات شهيرات واظهارهن معه في الفيديو كليب فعلى سبيل المثال: استدعاء الفنانة حنان ترك والفنانة سولاف فواخرجي واظهارهن بأدوار الكومبارس لتجميل صورته وتقديمها للمشاهدين على انه معشوق الحسناوات... هو تعبير لاشعوري عن الأحساس بالنقص امام المرأة والفشل في نيل اعجابها، طبعا نحن نتحدث عن العقد النفسية قبل ان يصبح مشهورا ولديه معجبات.

فما نشاهده من هؤلاء الفنانين وغيرهم على انه ابداع فني هو في جزء كبير منه يحوي الكثير من العقد النفسية والتشوهات والأمراض!

رابط المقال في موقع ايلاف

رابط الموضوع في قسم كثر الحديث

من فضلكم ردوا على المقال ولو بجملة واحدة..

مع حبي و احترامي
عصام

محمد زهرة كتب:: مرحبا بالجميع

وصلتني رسالتك عصام وقرأت الموضوع سريعا وإن شاء الله قبل نهاية اليوم أكون كتبت رد عليه عشان بجد مشغول النهاردة بس يا جماعة كل واحد يرد برضو لأن كل واحد هتكون له فكرته في الرد من منظور معين ويا ريت نتجنب التجاوزات عشان ما تحذفش الردود

بالنسبة للحجب عصام استخدم أي برنامج فتح للمواقع المحجوبة

محبتي وتقديري
محمد زهرة

ألف شكر لك محمد للاهتمام و مجهوداتك الطيبة... ربي يخليك لنا و لمحبي الساهر.
بخصوص الحجب, عندنا برامج هنا و لكن مع الأسف كل فترة الحرس الثوري يشتغل عليهن و ما نقدر نفتح معهن اي موقع!!!هههههههههههههههههه... انشاءالله سنستخدم البرنامج اللي عرفته..

مرحبا بكم

شكراً جزيلاً لكل من شارك بالرد على هذا المقال... ربي لايحرمنا منكم يا مساندي القيصر!

تسلم ايدكم يارب
و شكرا محمد زهرة
اكييد احنا قمنا بالرد مباشره لانه واجب علينا
بس غير هيك حبينا يكون في رد جماعي باسم التجمع

شكرا لجهدك اخي و ما ننحرم من احباب القيصر

قوى اللاشعور هي المحرك الأكبر لتفكير وسلوك البشر، وما نعتقده من أوهام التصرف وفق منطق العقل والارادة الحرة هي مجرد خديعة وغياب للمعرفة بقوانين التحليل النفسي فغالبية البشر تجهل حقيقة أعماقها مهما كانت درجة وعيها وتعليمها، باستثناء المحللين النفسيين المحترفين هؤلاء وحدهم يمكننا الأطمئنان بأنهم تعرفوا على اعماق لاشعورهم واقاموا اتصالا واعيا مابين الشعور واللاشعور واصبحت دوافعهم معروف سببها لديهم، وصادرة عن صحة نفسية والكلام هنا لخبراء التحليل النفسي وليس لي.

نتساءل إزاء هذا التناقض الصارخ في افتتاحية المقال: هل نصب الكاتب نفسه محللا نفسيا لمجرد قراءته نظريات علماء النفس؟! كيف وصل إلى هذه المرحلة من الشفافية المتبصرة ببواطن وأبعاد سلوك الغير –لا نقول مجرد النفس- وهو من يدعي أن مجرد الوعي بمرجعية التصرفات إنما هو من تجليات خواص الخواص من المحللين النفسيين المتمرسين؟! وإذا كان تبرؤه بيناً من تهمة التجرؤ على التنظير في التحليل النفسي بنفيه أن يكون الكلام على لسانه فكيف له أن يتجرأ على مسألة التحليل العملية الأكثر خصوصية وصعوبة؟؟!! أيضا هل لم يعلم بأن فرويد وباقي أطباء مدرسة التحليل النفسي كانوا يخضعون الأنماط السلوكية لدراسة معملية وفحص مباشر في العيادات من خلال الاستبطان النفسي والجلسات المكثفة، فكيف سمح لنفسه أن يحكم على هؤلاء بمجرد معرفته بهم من كرسي المتفرج والمشاهد ودون أي اتصال أو دراسة علمية لشخصياتهم؟!! ربما كان لو كان فرويد حيا لادخر صنوف المعاناة كلها وطبق النظرية الجديدة للتحليل النفسي عن بعد بل ربما فشل فيها لعدم مجاراته لمهارات كاتبنا الثاقبة!!

وأود الاشارة إلى أن تناولي لهؤلاء الفنانين ليس بدافع الهجوم عليهم بل لانهم اليوم نجوم ولديهم شهرة كبيرة.

لا شك أن هذه هي الجملة المفتاحية لفهم دوافع كاتب هذا المقال –شعورية كانت أو لا شعورية- لتناول شخصيات شهيرة من شأن الحديث الجدلي حولها أن يستقطب الاهتمام ويحقق الشهرة لكاتب المقال ولكم أن تتخيلوا كم تحقق هذا المراد إلى الآن...ولكن السؤال الذي يطرح نفس بلسان حال ومنطق كاتب المقال: هل يخفي هذا التحليل النفسي الهجومي على شخصيات شهيرة في طياته نسقا آخر من عقد النقص اللاشعورية لدى الكاتب نفسه أم أنه قد جمع بين العقد المدعاة زورا بحق الساهر ثلاثتها في طيات نفسه بحيث صار يؤول سلوك الغير من هذا المنطلق "الفرويدي"؟!

ونموذج على دور العقد النفسية في سلوك بعض المشاهير نأخذ الفنانين: عادل امام وكاظم الساهر ونصير شمة، ونعرض بعض تجليات العقد النفسية في فن هؤلاء التي انطلت على الكثيرين وظهرت وكانها ابداع فني بينما هي تعبير عن تشوهات نفسية.

يستمر إبحارنا في لجة التناطق الفكري ومحاولة حصار القيمة والشخصية الفنية للنجوم –ومن يعنينا هنا بالأساس فنانا الكبير والمحترم كاظم الساهر بصفتنا جمهوره- فقد أرجع الكاتب فعل الفن والإبداع هذا الفعل الشعوري الإرادي إلى تشوهات نفسية لا شعورية...إن الإبداع حالة من الوعي والتعبير الذي يتجاوز الذات ويفيض على وعي وشعور الآخرين فيشكله وصناعة الإبداع عملية شعورية لا تتناقض مع التلقائية والارتجال.. ولكن السؤال الأهم هنا ما علاقة كل العقد النفسية التي ستصم بها كاظم الساهر لاحقا رجما بالغيب للشيطان الذي تصر على أن تراه فيه بالحالة الإبداعية لديه وهي الغناء والتلحين والشعر؟! أي ما صلة شقة باريس أو الجميلة سلاف بالحالة الفنية والإبداعية لكاظم كملحن ومغن وموزع وشاعر أحيانا؟ وما مدى التوهم الذي نمارسه لاشعوريا في تقديرنا لفن الساهر الموسيقى لو افترضنا وجود عقد النقص المدعاة من الفقر والفشل مع النساء؟! لا صلة بالمرة فكاظم لم يصبح فنانا ولم يكتسب شعبيته من شقته الباريسية أو نجمات كليباته بل بقريحته اللحنية وحنجرته وإحساسه ورقي ورهافة اختياراته وكلها ملامح وسمات أصيلة وغير ملفقة أو مدعاة..

كاظم الساهر:
لقد وصل ضغط شعوره بعقدة النقص الى اظهار شقته التي أشتراها في باريس على شاشات التلفزيون بشكل أستعراضي كما لو انه طفل وحصل على حاجة حرم منها، فدلالة تصوير شقته الباريسية وعرضها على المشاهدين هي تعبير عن عقدة الفقر والحرمان التي تتحكم به، والأسوأ من هذا تعمده المجيء بنجمات جميلات شهيرات واظهارهن معه في الفيديو كليب فعلى سبيل المثال: استدعاء الفنانة حنان ترك والفنانة سولاف فواخرجي واظهارهن بأدوار الكومبارس لتجميل صورته وتقديمها للمشاهدين على انه معشوق الحسناوات... هو تعبير لاشعوري عن الأحساس بالنقص امام المرأة والفشل في نيل اعجابها، طبعا نحن نتحدث عن العقد النفسية قبل ان يصبح مشهورا ولديه معجبات.

الرد هنا بسيط حد البداهة:
فيما يخص عقدة النقص الخاصة بالبؤس والفقر وانعكاسها في سلوك إظهار الأملاك والمقتنيات لدى كاظم فهل لم يشاهد الكاتب أو يقرأ أو يسمع كاظم الساهر يتحدث بمنتهى الصراحة عن معاناته في الطفولة وكفاحه من أجل لقمة العيش ومساعدة أهله وصقل موهبته فهل هذه الشفافية التي يتحدث بها الساهر تنم عن نفسية معقدة أو حساسة من هذا الأمر؟! لماذا يتطوع إذا بالحديث عن هذه المرحلة دون طلب أو حرج ومن المعروف أن العقد النفسية اللاشعورية التي يتحدث عنها الكاتب لا تحتمل أي ضغط أو تناول لمسبباتها؟! إن الساهر دائم التذكر والحديث بالتفصيل عن طفولته الصعبة وهذا يعني أنه يرى فيها مرحلة صعبة تجاوزها بنجاح وليس فيها ما يعيبه أو يشكل لديه عقدة...كاظم الساهر كعامة الشباب العربي التي لا تسكن القصور وتجاهد للعيش ومن حقه كغيره أن يفرح بما أنجزه من شهرة ومال ما دام ذلك لا ينطوي على تكبر أو تعالٍ أو نكران لأصله، فهل لدى الكاتب قناعة أن ذوي الأصول البسيطة أو الكادحة هم مجموعة من المعقدين وأصحاب النقائص والأمراض النفسية؟!!...حتى الدين لم يحرم إظهار النعمة فقال الله تعالى في كتابه الكريم: "وأما بنعمة ربك فحدث" صدق الله العظيم
أما عن النجمات اللاتي يشاركنه الكليبات فهذا أمر يخص المخرج الذي يحدد سيناريو الكليب ويتعامل مع الكاستنج الخاص به.. ولو افترضنا في حالات معينة أن مشاركة نجمات التمثيل لكاظم جاء بناءً على رغبة شخصية منه أو مشتركة مع المخرج لاقت قبولا منهن نظرا لرقي المادة الفنية المعروضة فهذا أمر يعبر عن تقديرهن له كمطرب من نوع خاص بعيد عن غوغائية الغناء الحالية ويتعامل مع الكليبات من منظور السيناريو والأداء وليس مجرد الاسكتشات الغنائية الاستعراضية وهو بذلك يشركهن في بطولة تمثيلية للعمل وليس مجرد الرقص أو المشاهد المفتعلة فمن يستخدم المرأة بشكل مَرَضي؟! هل المطربون أصحاب المحتوى الرومانسي والبطولات التمثيلية المشتركة للكليبات أم من يستخدمونهن كأجساد تتراقص ولا تعرف هوية ولا تظهر مشاعر؟! وأخيرا أتساءل: ترى هل تحدث كاظم في إحدى المرات عن إفلاس عاطفي نسائي في فترة الصبا والشباب بحيث استنتجت هذه العقدة عنده أيضا أم أن الفقراء بنظرك عاجزون عن بناء علاقات عاطفية ناجحة بنفس العجز عن شراء شقة باريسية؟؟! أم أنك تتحدث عن فشله في شراء الحب بالمال فكما يبدو من منطقك كل التجارب والمشاعر حكر على الأغنياء!!
وأخيرا نصيحة: كن جميلا ترَ الوجود جميلا وليس أجمل من شخصية ونفسية كاظم الساهر إن أردت أن تسجل الجمال عند الآخرين..

سأوالي نشر هذا الرد في شكل أجزاء على موقع إيلاف نظرا لطوله

محبتي وتقديري
محمد زهرة

تسلم ايدك يا محمد
ررااااااااااااااااائع جدا
انت قلت كل اللي في نفسنا
كفيت ووفيت اخي
شكرا كثيير الك

10/10

ردك اكثر من رائع محمد

انشاء الله ينشروه

الف شكر لك

يعطيك العافية

ألف شكر لك أخ محمد
للاسلوب الراقي و الشفاف في المقال
حقاً لمست ما بقلوبنا و أوصلت ما هو بداخلنا
لك كل محبة وتقدير
إيمــان

محمد زهرة كتب:: قوى اللاشعور هي المحرك الأكبر لتفكير وسلوك البشر، وما نعتقده من أوهام التصرف وفق منطق العقل والارادة الحرة هي مجرد خديعة وغياب للمعرفة بقوانين التحليل النفسي فغالبية البشر تجهل حقيقة أعماقها مهما كانت درجة وعيها وتعليمها، باستثناء المحللين النفسيين المحترفين هؤلاء وحدهم يمكننا الأطمئنان بأنهم تعرفوا على اعماق لاشعورهم واقاموا اتصالا واعيا مابين الشعور واللاشعور واصبحت دوافعهم معروف سببها لديهم، وصادرة عن صحة نفسية والكلام هنا لخبراء التحليل النفسي وليس لي.

نتساءل إزاء هذا التناقض الصارخ في افتتاحية المقال: هل نصب الكاتب نفسه محللا نفسيا لمجرد قراءته نظريات علماء النفس؟! كيف وصل إلى هذه المرحلة من الشفافية المتبصرة ببواطن وأبعاد سلوك الغير –لا نقول مجرد النفس- وهو من يدعي أن مجرد الوعي بمرجعية التصرفات إنما هو من تجليات خواص الخواص من المحللين النفسيين المتمرسين؟! وإذا كان تبرؤه بيناً من تهمة التجرؤ على التنظير في التحليل النفسي بنفيه أن يكون الكلام على لسانه فكيف له أن يتجرأ على مسألة التحليل العملية الأكثر خصوصية وصعوبة؟؟!! أيضا هل لم يعلم بأن فرويد وباقي أطباء مدرسة التحليل النفسي كانوا يخضعون الأنماط السلوكية لدراسة معملية وفحص مباشر في العيادات من خلال الاستبطان النفسي والجلسات المكثفة، فكيف سمح لنفسه أن يحكم على هؤلاء بمجرد معرفته بهم من كرسي المتفرج والمشاهد ودون أي اتصال أو دراسة علمية لشخصياتهم؟!! ربما كان لو كان فرويد حيا لادخر صنوف المعاناة كلها وطبق النظرية الجديدة للتحليل النفسي عن بعد بل ربما فشل فيها لعدم مجاراته لمهارات كاتبنا الثاقبة!!

وأود الاشارة إلى أن تناولي لهؤلاء الفنانين ليس بدافع الهجوم عليهم بل لانهم اليوم نجوم ولديهم شهرة كبيرة.

لا شك أن هذه هي الجملة المفتاحية لفهم دوافع كاتب هذا المقال –شعورية كانت أو لا شعورية- لتناول شخصيات شهيرة من شأن الحديث الجدلي حولها أن يستقطب الاهتمام ويحقق الشهرة لكاتب المقال ولكم أن تتخيلوا كم تحقق هذا المراد إلى الآن...ولكن السؤال الذي يطرح نفس بلسان حال ومنطق كاتب المقال: هل يخفي هذا التحليل النفسي الهجومي على شخصيات شهيرة في طياته نسقا آخر من عقد النقص اللاشعورية لدى الكاتب نفسه أم أنه قد جمع بين العقد المدعاة زورا بحق الساهر ثلاثتها في طيات نفسه بحيث صار يؤول سلوك الغير من هذا المنطلق "الفرويدي"؟!

ونموذج على دور العقد النفسية في سلوك بعض المشاهير نأخذ الفنانين: عادل امام وكاظم الساهر ونصير شمة، ونعرض بعض تجليات العقد النفسية في فن هؤلاء التي انطلت على الكثيرين وظهرت وكانها ابداع فني بينما هي تعبير عن تشوهات نفسية.

يستمر إبحارنا في لجة التناطق الفكري ومحاولة حصار القيمة والشخصية الفنية للنجوم –ومن يعنينا هنا بالأساس فنانا الكبير والمحترم كاظم الساهر بصفتنا جمهوره- فقد أرجع الكاتب فعل الفن والإبداع هذا الفعل الشعوري الإرادي إلى تشوهات نفسية لا شعورية...إن الإبداع حالة من الوعي والتعبير الذي يتجاوز الذات ويفيض على وعي وشعور الآخرين فيشكله وصناعة الإبداع عملية شعورية لا تتناقض مع التلقائية والارتجال.. ولكن السؤال الأهم هنا ما علاقة كل العقد النفسية التي ستصم بها كاظم الساهر لاحقا رجما بالغيب للشيطان الذي تصر على أن تراه فيه بالحالة الإبداعية لديه وهي الغناء والتلحين والشعر؟! أي ما صلة شقة باريس أو الجميلة سلاف بالحالة الفنية والإبداعية لكاظم كملحن ومغن وموزع وشاعر أحيانا؟ وما مدى التوهم الذي نمارسه لاشعوريا في تقديرنا لفن الساهر الموسيقى لو افترضنا وجود عقد النقص المدعاة من الفقر والفشل مع النساء؟! لا صلة بالمرة فكاظم لم يصبح فنانا ولم يكتسب شعبيته من شقته الباريسية أو نجمات كليباته بل بقريحته اللحنية وحنجرته وإحساسه ورقي ورهافة اختياراته وكلها ملامح وسمات أصيلة وغير ملفقة أو مدعاة..

كاظم الساهر:
لقد وصل ضغط شعوره بعقدة النقص الى اظهار شقته التي أشتراها في باريس على شاشات التلفزيون بشكل أستعراضي كما لو انه طفل وحصل على حاجة حرم منها، فدلالة تصوير شقته الباريسية وعرضها على المشاهدين هي تعبير عن عقدة الفقر والحرمان التي تتحكم به، والأسوأ من هذا تعمده المجيء بنجمات جميلات شهيرات واظهارهن معه في الفيديو كليب فعلى سبيل المثال: استدعاء الفنانة حنان ترك والفنانة سولاف فواخرجي واظهارهن بأدوار الكومبارس لتجميل صورته وتقديمها للمشاهدين على انه معشوق الحسناوات... هو تعبير لاشعوري عن الأحساس بالنقص امام المرأة والفشل في نيل اعجابها، طبعا نحن نتحدث عن العقد النفسية قبل ان يصبح مشهورا ولديه معجبات.

الرد هنا بسيط حد البداهة:
فيما يخص عقدة النقص الخاصة بالبؤس والفقر وانعكاسها في سلوك إظهار الأملاك والمقتنيات لدى كاظم فهل لم يشاهد الكاتب أو يقرأ أو يسمع كاظم الساهر يتحدث بمنتهى الصراحة عن معاناته في الطفولة وكفاحه من أجل لقمة العيش ومساعدة أهله وصقل موهبته فهل هذه الشفافية التي يتحدث بها الساهر تنم عن نفسية معقدة أو حساسة من هذا الأمر؟! لماذا يتطوع إذا بالحديث عن هذه المرحلة دون طلب أو حرج ومن المعروف أن العقد النفسية اللاشعورية التي يتحدث عنها الكاتب لا تحتمل أي ضغط أو تناول لمسبباتها؟! إن الساهر دائم التذكر والحديث بالتفصيل عن طفولته الصعبة وهذا يعني أنه يرى فيها مرحلة صعبة تجاوزها بنجاح وليس فيها ما يعيبه أو يشكل لديه عقدة...كاظم الساهر كعامة الشباب العربي التي لا تسكن القصور وتجاهد للعيش ومن حقه كغيره أن يفرح بما أنجزه من شهرة ومال ما دام ذلك لا ينطوي على تكبر أو تعالٍ أو نكران لأصله، فهل لدى الكاتب قناعة أن ذوي الأصول البسيطة أو الكادحة هم مجموعة من المعقدين وأصحاب النقائص والأمراض النفسية؟!!...حتى الدين لم يحرم إظهار النعمة فقال الله تعالى في كتابه الكريم: "وأما بنعمة ربك فحدث" صدق الله العظيم
أما عن النجمات اللاتي يشاركنه الكليبات فهذا أمر يخص المخرج الذي يحدد سيناريو الكليب ويتعامل مع الكاستنج الخاص به.. ولو افترضنا في حالات معينة أن مشاركة نجمات التمثيل لكاظم جاء بناءً على رغبة شخصية منه أو مشتركة مع المخرج لاقت قبولا منهن نظرا لرقي المادة الفنية المعروضة فهذا أمر يعبر عن تقديرهن له كمطرب من نوع خاص بعيد عن غوغائية الغناء الحالية ويتعامل مع الكليبات من منظور السيناريو والأداء وليس مجرد الاسكتشات الغنائية الاستعراضية وهو بذلك يشركهن في بطولة تمثيلية للعمل وليس مجرد الرقص أو المشاهد المفتعلة فمن يستخدم المرأة بشكل مَرَضي؟! هل المطربون أصحاب المحتوى الرومانسي والبطولات التمثيلية المشتركة للكليبات أم من يستخدمونهن كأجساد تتراقص ولا تعرف هوية ولا تظهر مشاعر؟! وأخيرا أتساءل: ترى هل تحدث كاظم في إحدى المرات عن إفلاس عاطفي نسائي في فترة الصبا والشباب بحيث استنتجت هذه العقدة عنده أيضا أم أن الفقراء بنظرك عاجزون عن بناء علاقات عاطفية ناجحة بنفس العجز عن شراء شقة باريسية؟؟! أم أنك تتحدث عن فشله في شراء الحب بالمال فكما يبدو من منطقك كل التجارب والمشاعر حكر على الأغنياء!!
وأخيرا نصيحة: كن جميلا ترَ الوجود جميلا وليس أجمل من شخصية ونفسية كاظم الساهر إن أردت أن تسجل الجمال عند الآخرين..

سأوالي نشر هذا الرد في شكل أجزاء على موقع إيلاف نظرا لطوله

محبتي وتقديري
محمد زهرة

رد راااائع جداً يا محمد.... تسلم لنا لهذا الرد الجميل... انت رااائع بكل معنى الكلمة.

تم تسجيل تقييم ايجابي.

راااائع ياامحمد بردت قلووبنا بها المريض

للأسف كمان الموقع محجوب عنا بالبلد
بس أكيد الناس اللي مانو محجوب عندن هاد الموقع مارح يقصرو
و رح يردو على هالمقال البشع.
و الكاتب اللي كاتب هالمقال عندو عقد اكتر بكتير.
و أنا لو كنت بقدر رد كنت كتبت الرد التالي:

"أولاً أيها الصحفي ليس القيصر من يستحق أن تكتب عنه كلاماً كهذا
ثانياً لا أعتقد أن الذي يري الناس البيت الذي يسكن فيه يكون مستعرضاً
أو يعوض عن ما سميته انت الحرمان.و ليس القيصر من يلجأ لهكذا أساليب.
و حتى لو قضى القيصر حياته فقيراً إلا أنه لم يسر في دروب بشعة ولم ينحرف
فالفقر مع كرامة أفضل من الغنى مع إنحراف و سير في دروب تؤدي للخراب
و الفقر ليس بعيب بل العيب أن يكون الإنسان ميسور الحال و تكون اخلاقه في
أدنى المستويات .
ثالثاً القيصر ليس بشع لكي يكون غير مرغوب من النساء
و بالتالي يعوض عن "ما سميته عقدة" بالكليبات
و أنا أعلم ان الكثيرات من الممثلات يتمنين المشاركة في كليبات القيصر
و هن ممثلات مشهورات أيضاً.
أرجو منك أيها الصحفي أن تعرف ما تكتب و أن تعلم قيمة هذا القلم الموجود بين يديك
و تعلم أنه سيف ذو حدين,فمن الممكن ان تكتب به ما يجعل الناس
تعجب بكتاباتك او أن تقول عنك أنك لست بصحفي حقيقي.
فأي الأمرين تختار هذا بالطبع عائد لك"

هاد هوي الرد اللي كنت كتبتو و أكيد بإمكانكن تاخدوه و تعدلو فيه متل ما بدكن
و تحطو بإسم "مساندي القيصر" أنا ماعندي أي مانع.
شكراً إلك عصام على أهتمامك بالموضوع و حرصك إنو تخبرنا عنو.

شكرا الك اخي عصام
لايهمك اكيد راح انرد رد قاسي على كل من يحاول المساس بفناننا الكبير

ولايهمك عصام ردينا عليه ولو مايستاهل نرد
بس
اذا الساهر عايف حقه احنا مانعوفة
وشكرا

الف شكر يا عصام على اهتمامك
بس بصراحة هم مش عارفين يقللوا من كاظم ازاى
على العموم احب اقول لهم
ان مش اى حد يحب يتشهر يكتب عن كاظم
كلام لا يذكر
ولا احد يهتم به
تحياتى

» دعوة لانشاء مجموعة مساندي القيصر في التجمع العالمي لمحبي القيصر كاظم الساهر
» الى مساندي القيصر: ننتظر ردودكم على مقال ضد القيصر
» القيصر يحتاج مساندتك-1
» تم انشاء مجموعة مساندي القيصر- انضم الينا الآن!!
» هاااااام جداً الى كل محبي القيصر! صوتوا ليسرى محنوش