ابتسامة منكِ فقط … كفيلة بإشعال الحرائق ؟؟؟

عدل سابقا من قبل إيمان في 30/8/2010, 13:49 عدل 2 مرات

كم من الرجال العظام في ميادين مختلفة فضلوا العيش في ظلام أمام كوكب المرأة
الذي أدى بهم إلى ظلمة القبور ؟ وكم من نساء أودوا بضحاياهم إلى نهاية مأساوية ,
أين منها ظلمة القبور ذاتها
لاسيما عند أولئك الذين كانوا يؤمنون بالقول الشائع أن كل النساء سواء عندما تطفأ الأنوار
فوقعوا في الفخ … و الكارثة … متناسين القول المأثور
(( إن المرأة سر الأسرار وعالم لا حدود له ولا قرار ))
وهنا يرتسم أمام أعيننا ما قاله سقراط الحكيم في المرأة
(( إذا جمع ما أوقعت المرأة من شر و أذى على مر العصور
فإن الأرض لن تحمله , و الجو لن يشمله , و الشمس العظيمة
لن تستطيع أن تضيئه , ولا أن تهبه الحرارة ))

ماذا حملت ابتسامة المرأة من كوارث تجاه
رجال ... وعروش ... وقصور ... وإمبراطورات

ابتسمت كليوباترا ففتنت قيصر روما , وأودت بحياة
أنطونيوس , وهزت أكبر امبراطورية عرفها التاريخ , ومات قتلا بيدها

ابتسمت دليلة لشمشون الجبار , داهية عصره , فخّر لها
ساجداً , ودب في عينيه النعاس وهوعلى ركبتيها , فجزت شع
رأسه , ومات تحت الأنقاض
وهو يقوّض عمد المعبد بساعديه الفولاذيتين قائلاً : عليّ وعلى أعدائي يا رب

ابتسمت آن بولين لهنري الثامن ( ملك انكلترا ) , فثار على
التقاليد في وجه البابا و الكنيسة و الدولة , وقلب للشع ظهر
المجن , وفصل الدين عن الدولة , وهو يقول : ابتسامة الحسناء , أصدق أنباء من الكتب

ابتسمت ( مسز سمبسون ) فهزت العرش البريطاني
وقامت لها الإمبراطورية العظمى وقعدت … واعترف
بابتسامتها الساحرة أحدب نوتردام على ضفاف السين
ورئيس أساقفة كنتربري على ضفاف التايمر … وغادر
لأجلها إدوارد الثامن لندن عاصمة العالم ليلاً في 11 كانون
الأول / ديسمبر 1936 , كما خرج الملك جيمس قبله أيضاً
في 11 كانون الأول / ديسمبر , يحمل اسم دوق أوف
وندسور , وهو يردد لشعبه هذه الرسالة التاريخية الخالدة
صدقوني إذاقلت لكم إنني وجدت مستحيلاً علىّ أن أحمل
عبء تبعاتي الثقيل … وأن أقضي واجبات الملك كما أريد
بغير مساعدة المرأة التي أحب

تحيـــاتــي ... إيمـــان