الى غزة المحصورة...من كلماتي

موضوع: الى غزة المحصورة...من كلماتي 30/12/2008, 11:28

[size=25]الى غزة المحصورة

وها قد رجعنا ...
وها قد بدأو يضربوا
وها قد بدأنا ننام على وسادتنا
ولانبالي ..كأن غزة ماتت...انتهى
عار علينا...
تبأ لحكامنا..
تبأ لأشعارنا
نحن كاذبون
اقوالونا اقوال المنافقون
كل يوم يموت اطفالنا
وحكامنا يضحكون
نحن نشاهد التلفزبون
وضميرنا مات
ولا ينزل دمعة في عيوننا
ولا نهتم بهم كأنهم وحوشنا
مات العرب
مات الروح العربية
انتهى ازمة الشرقية
فقد تحولنا الى يهود
تحولنا الى غرب
ونسينا الدرب
متنا ...
اين انت يا ناصر؟؟
اين انت يا صلاح الدين ؟؟
اين شمس الدين ؟؟؟
اين السادات ؟؟
اين الروح العربية ؟؟؟
اين الشجاعة العربية
كيف تتركون العرين ؟؟؟
كيف تتركون العريون ؟؟؟
قد حاصروا الليث في بيته
لكنه صامد في بيته
وسيبقى صامدأ
ارجوكم ...
يا حكام العرب ..
ارجوكم
يا امة الاسلامية
لدقائق....
لثواني ...
مزقوا مخداتكم ..
مزقوا فراشكم
قولوا اللعنة على نومكم
استيقظوا
اولادنا في غزة يموتون
نساؤنا محاصرون
شيوخنا يبكون
امهاتنا يغتصبون
ارجوكم
احملوا البندقية
وقاتلوا الصهيونية
قاتلوا الصهيونية
قاتلوا الصهيونية
كلنا نكره انفسنا
حتى نفسنا تكرهنا
والطيور تشتمنا
والكلاب يخدشنا
والطفل الرضيع يبصقنا
كفانا نوما
ما هذا النوم العجيب؟؟؟
الم تملوا ؟؟؟
انسوا النوم ...
فغزة محتاج اليكم
فعرفات مات
استيقظوا احترمأ لروحه
احترامأ لعروبته
احترامأ لرمال حذائة
فهو اشرف منكم
اوذكى منكم
واقوى منكم
اين سيفك يا صلاح الدين
محتاجون الى بطل مثلك
هل يأتي مثلك ؟؟
ان كان اليهود يقتلوا اطفالنا
فنحن بصمتنا
فنحن بنومنا
نقتل اطفالنا
بدل المرة
مليون مرة
...........................
مصطفى الدباغ
انا اسف الكلمات قاسية جدا لكني لم اعد احتمل ...صور الاطفال ما زال بذاكرتي
انا اسف ....
تحياتي[/size]

مرحبا حبيبي مصطفى
تحية لك لهذه الكلمات و الاحاسيس الطيبة.. الف شكر لتواجدك معنا و للمساهمات الطيبة.
ربي يساعد اهل غزة و ان شاءالله العرب يقومون بواجباتهم.

مع حبي و احترامي
عصام

جميل جدا هذا البوح مصطفى... صدق ومشاعر مخلصة لا تخفى

ولكن كما غضبت للمالكي دعني أغضب على السادات... القدس لن تحرر من رحم كامب ديفيد ولا أكتوبر هي ساداتية بل هي جبل بناه العظيم ناصر ووطأه غدرا هذا الأفاك السادات بعد أن دس له السم وتوارى كأجبن شاه في عباءة أميركا واقرا كتابي "خريف الغضب" و "الألعاب القذرة"... ناصر والأحرار الصادقون، من حاربوا في الفالوجة في 48 بسلاحهم ودمهم، أما عملاء أميركا وأول من صافحوا الصهاينة ومن توقفوا بالتحرير عند حدودنا فهم سبب مأساتنا الآن لأنهم تركوا سوريا شريكتهم في الحرب يحتل منها الجولان وكذبوا على من منحوهم الثقة والمال للوصول براية النصر للقدس... أبو الغيط ليس إلا طفلا صغيرا في مدرسة السادات الشجاع في التمثيل واللعب على أوتار الشعوبية وقتل الروح العربية أما ناصر فكان رجلا للعيان ينال احترام أعدائه قبل محبيه... مصر التي شيعت ناصر قبل النصر بأكبر جنازة في التاريخ والتي لم يخرج منها إلا حفنة لتشييع السادات بعد النصر لا تكذب أبدا... الكل يكذب ولكن صورة ناصر الخفاقة في أحلك ساعات الانكسار يحملها بسطاؤنا هي ما لا يكذب

محمد زهرة

اخي العزيز
شكرأ لردك ...انت مصري وانت تعرف اكثر مني ...انا طبعأ معجب جدا جدا جدا جدا بجمال عبدالناصر ...حتى لعبدالناصر التأثير الكبير ليس فقط على مصر ولا فقط على الدول العربية لكن ايضأ على الاكراد الذين ارادو حقوقهم في العراق ...واعجبوا بعبدالناصر وكان ملا مصطفى البارزاني قد قابل عبدالناصر في مصر واعجب به جدا ...
لكن ...انت تعرف كم جنودأ ماتوا في زمن عبدالناصر ..وكم قاتل مصر لبلده ولفلسطين ..لربما فكر السادات بأن يكف عن الحرب ..
لا اتذكر لكن الم يكن نصر اكتوبر في زمن السادات؟؟؟
عمومأ لا تغضب ...انا لا اغضب بسرعة ..انما اللي حصل حصل \المهم ...قصدي لا تستطيع ان تنكر بأن السادات كان مصريأ قويأ وايضأ حصل عالى النوبل وانت تعرف بعدما اراد الناصر السلام مع اسرائيل جميع الدول العربية بعده ارادو السلام مع اسرائيل ..وقامو بالسلام عدا سوريا ..
عزيزي انا لا اقول السلام مع اسرائيل شئ صحيح لان الان الكل لا يتحرك والكل ساكتين

مرحبا من جديد
كما نشاهد في هذه المساهمة , الاختلاف في الرأي شيء جميل جداً و يساعدنا في معرفة امور جديدة اللي ما كنا نعرفها من قبل.. بكل تأكيد لكل واحد منا رؤيته للامور و للشخصيات السياسية و ان شاءالله هذه المناقشات تساعدنا في معرفة الحقيقة.

مع حبي و احترامي
عصام

واالله اخاف ارد
بس تسلم مصطفى على شعورك تجه ارضناء المحتلة غزة
مثل ما قال الاخ عصام اختلاف الرى يساعد على فهم بعض المواضيع
بس نبقاء اخوة

لا داعي للإعتذار..

فهذا بعضٌ لما يجب أن يقال..

طبعا الإختلاف في الرأي دوماً يدنينا إلى الصواب..

أما رأيي..

أنّ السياسة هي ببساطة أن تكذب..

مهما كانت التسميات..

والسلام...

شكراً لكم..
أحمد روزبياني..

NICE TNX