بشرى إدارية
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 50068 الأغنية المفضلة : التحديات الألبوم المفضل : كل ألبومات القيصر الفيديو كليب المفضل : قولي أحبك
وإني أحبك
تتبغد تاريخ التسجيل : 09/10/2008 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: كان كاظم الساهر يردد: يقطع الحب شو بيذل، ما بنشبع منه ما نمل! 2008 18/11/2010, 16:02 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يضرب التدخين شو بيذل! الجمعة 18 أبريل 2008م العدد (2758)
تركي الدخيل كان كاظم الساهر يردد: يقطع الحب شو بيذل، ما بنشبع منه ما نمل! فالمحب ينزل عند أوامر محبوبه، ولو كانت مهينة له، تدعوه إلى أن يكون ذليلاً، وهو لم يكن ليقدم عليها لو لم يطع صوت قلبه، ويتحاشى الاستماع لصوت عقله.
تذكرت ذلك كله، في لندن، عندما كنت أرى أشخاصاً من الجنسين، يُخرجون من دفء المطاعم والقهاوي والأماكن المغلقة، ويخرجون ليواجهوا برداً قارساً، ورياحاً عاتية، ومن أجل ماذا؟! من أجل سيجارة ينفث المدخن فيها السموم لصدره ورئتيه، بالنظر إلى تطبيق قرار منع التدخين بتاتاً في الأماكن المغلقة، الذي يوشك بعد أشهر قليلة أن يكمل عاماً كاملاً في لندن.
فكرة منع التدخين في الأماكن المغلقة تقوم على محاولة حماية غير المدخنين من الضرر الذي يسببه لهم المدخنون، فغير المدخن، وهو المدخن السلبي، قد يكون أكثر ضرراً من المدخن الأصلي، وهنا ينتفي العدل.
المحتجون من المدخنين على قرار منع التدخين، ومعظمهم من العرب بالمناسبة، يعتبرون أنهم باتوا يعاملون في الغرب، كالمرضى، أو المصابين بالجرب، فهم يمنعون من التدخين، وإذا أرادوا أن يمارسوا عادتهم، وأؤكد على أنها عادة، ومن ترك التدخين يعلم ذلك جيداً، فعليهم أن يستعدوا لمواجهة الطقس الذي لا يرحم، سواء كان بارداً أو ماطراً، أو حتى حاراً مشبعاً بالرطوبة، في دبي مثلاً.
إن للإنسان أن يختار أن يكون مجنوناً كما يحب، طالما لا تنعكس ممارسته للجنون على غيره. وأتحدث عن التدخين فأصفه بالجنون، بعد أن شاهدت تجربة عن التدخين حيث وضعت السجائر لتنفث دخانها في داخل قارورة ماء، وبعد علبتين من السجائر بات الماء النقي أسود، كما لو كان نفطاً، ثم وضع الماء في مقلاة، فتحول الماء إلى قطع جامدة أشبه ما تكون بالأسفلت المذاب.
كل ذلك يختار المدخن أن ينقله إلى جسده. حسناً، من حقك أن تفعل ذلك، لكن ليس من حقك أن تجبر الآخرين على أن يشاطروك الموت!
المصدر
| |
|