خواطر ما قبل الرحيل ::: كلمات لـ عمرو الساهرى

خواطر ما قبل الرحيل ::: كلمات لـ عمرو الساهرى

[1)
-
حينما أتمادى فى ذِكر النِساء بحضرتِكِ يا غاليتى ،
فليس ذاك من واقعِ حُبِّي لهن ،
ولا من دوافع اهتمامى بحضورهن ،
وليس هذا من أجل أن أُبرهن لكِ على تجاربى ودهائى ،
ولا لأجعلكِ تشعرين بالنقص بزيادة ذِكرى لهن ،
كُلُّ ما فى الأمر يا حبيبتى أنَّني أحبُّكِ .
وكلُّ ما أريدهُ من هذا هو أن أراه طفلي ؛
طفلى الجنين والذى تربَّى فى رحِمِ طُهرك،
وتناول غذائه من ثدي وصلك ،
ومارس هوايات القفز واللهو على وسائد جنبك ،
ولمَّا كَبُر صار يحملُ كُلَّ ملامحِ وجهك .
أردتُ أن أرى طفلى الجنين وهو يقفزُ من بين أحداق غيرتك ،
ويأتى ليضمَّنى ويُقبِّل كفَّ لهفتى ،
وليسند ظهر شكوكى ،
وليعترف لى أنَّك تحبيننى فوق الأكثر بكثير .
حينها سآخذه ما بين ذراعى ،
وألصقه طويلاً بصدرى ،
وأهمس بأذن قلبه برسالة يوصلها إليكِ ،
" ما همَّني سواك ولو كان الهوى إبناً لكل النساء ،
وما دلَّنى على جُزر العشقِ غيرك يا بنت قلبى "
وحينما سينكشف لك هذا ،
وتعلمين صدق نيتى ،
وأكون أمامك مكشوفاً كوجهِ القمر ،
ومقروءاً ككتاب الحياة الأبيض ،
أرجوك أن تتظاهرى بعدم الفهم
وأن تحدِّقى طويلاً بوجهى
وأن تسألينى طويلا عن هذه وعن تلك
لأنَّه ما يُفيده العاشقُ لو لم يرى نور العشق يسطع من بين ثنايا حبيبته ؟
وما يُفيده لو كانت قصة عشقه مثل الماء بلا لونٍ ولا طعمٍ ولا رائحه ؟
وكيف سيحلو له أن يتذوق الحب نىء طرى دون أن تمسَّهُ نارُ الغيره ؟
*
*
*
*
(2)
-
كم يُسعدنى وكم يُقلقنى عليك بذات الوقت ،
حينما أراك بكلِ هذا الإنهماك والخوف ،
وكل هذا الترقِّب والمثابره والجد والإجتهاد
والبحث الدائم والمتواصل عن أى شىءٍ يخصُّنى ولو من بعيد.
فكيف لا تُريدننى أغرق فى بحارٍ من الدهشةِ
وأخرى من الإعجاب وأصيرُ كالشعاب المُرجانيه
ليأتينى كُلُّ المِلاحِ وكُلَّ العشَّاق ليراقبونى
وليجعلونى مزاراً وأحد شعاب الحب الروحانيه .
غريبٌ جداً أن تتلفَّتي لأشيائى ،
وأن تنصهرى بذاتى وتتحورين حيناً لتصبحى حُلماً برأسى ،
وحيناً تحملين أكسجين شعورى ككرات الدمِّ الحمراء
وتسبحين هُناك حيثُ ماء روحى صافية معطَّره بذكرك .
سألتك بالله ؟ كيف لى أن أرى نفسى من خلال مرايا روحك
والتى تُطلُّ من أحداق عينك ولا يعترينى مثل الذى يعتريك
من النشوة والسعادة والإعجاب والدهشة والإنبهار .
فأنا أرانى من خلالك قمراً بدر تمام
وحين أكون بحضرتك أشعرها بأنِّى سيد الرجال
وأعظم الرجال ومملكة الرجال وكلَّ الرجال
فحينما ترسمها اصابع حنانك تلك البسمه على شفاهى
وحينما يُلبِسُنى جمالُكِ ثوب الخجل والممزوج بالشغف
يُزهِرُ حينها خدِّى بلون الحنين
وحينما تهمسيها بدقِّة ممزوجةٌ بصُدفة اللقاء " أُحبُّك "
وتُتبعيها بلمسة من شفاهكِ على بياض عُنُقى
وبنغمة تحملُّ كل رشاقة راقصات الباليه على أوتار روحى
حينها استقبلها كظمآنٍ أوجعه زيف السراب
وأجدنى أُداوم على الصهيل كحصانٍ لاقى فرستُهُ بليلة ود
وأنتشى كفراشةٍ لاقت عبير الورد
وأصرخ كطفلٍ لمح أمُّهُ وسط الزحامِ من بعد ما أتعبهُ الفقد
ألقانى أتجمهرُ وأتحزَّبُ لا للحبِّ ولا للحسِّ
ولا للعشقٍ ولا للجنسٍ
وإنما لكِ " أنتِ "
فكلُّ شىءٍ أراهُ أنتِ
فواصلى بحثك يا سيدتى عنِّى ولو فى وجودى
لأنَّه يُعجبنى أن أقرأنى من خلال عينيكِ
فماذا يُفيدُ العاشق لو لم يترك بصمات عشقهِ على أوراق قلبِ من يُحب ؟
وماذا يُفيده لو ظلَّ يتيماً ولم يسعى لأن يجعل كُلَّ قلوب المُخلصين أسرته ؟
وماذا يفيده لو رحل عن الدنيا ولم يترك بها همسة عشقٍ جاريه
وطفلٌّ من صُلب شعوره يدعو له وقصة شوقٍ يُنتّفعُ بها ؟
*
*
*
*
(3)
-
وجلستُ أُنادى : يا وجعى ويا طول صبرى
وكيف لى أن أتقوَّي على فكرة غيابِكِ
وكيف لى أن أتحمَّل بُعدك عنِّي
ولو حتى إختبأت عنِّي لأبحث عنك ونصيرُ طفلين
قد عاهد أحدهما الآخر أن يُغمض عينيه ليعطيه الفرصة كى يختبأ
ويظلُّ يبحث عنه
وحينما يلقاه يضحك فى وجهه وينادى أمسكت بك
فدعينى اُعيد هذا بحضورك
وأدهن وجه شوقى بلون عيونك
واصرخها من جديد أين أنتِ يا حياتى ؟
سألتُكِ بالله إن كُنتِ تسمعين شغف ندائى
أو وصلكِ مرسولٌ مزركشٌ بنزف حنانى
فقولى اين أنت؟
أبحثُ عنكِ ما بين أزهار الحدائق ،
وكلَّها تُنكر أنَّها التقتكِ أو رأتك ،
وألمح على وجوههن ذاك الكذبُ الأبيض ،
والذى يفضحه توافد خلايا النحل المتدفق لتنهل من شهدك
وأضحك كثيراً حينما أتظاهر بتصديقى لهن
وأبكى كثيراً لأنهن قد اقتربن من سرِّ وجدى بك
وتعلقن بكِ كثيراً وأخفين حُبَّك مثلما فعلت .
أستأجر جناح عصفور الجنه ،
وأطير للسماء وأتيه على وجهى ما بين النجمات ،
واذهب لأخذ قيلولة على صدر القمر لأُريح أعصابى قليلاً
من شدة الشوقِ الذى يعترينى تجاهك
وأنظر للسماء من حولى فألمح طيفك أمامى
وما أن تشعر النجمات باقترابى منك
إلاَّ ويحطن جيد هواك بسلسة من أنوار العشق
والذى يحولُكِ الى قمرٍ نورهُ ساطعٌ منه
وكم تمنيتُ لو حاصرتُ خصرك مثلما فعلت النجمات ولكنى ما استطعت .
فأقع من السماء على راس عشقى خلف بهائك فى جوف البحور
فيقابلنى قرش البحار بكل جفاء ويلطمنى على خدِّى
ويصيح فى وجهى إذهب فهى ليست هُنا
رُغم أنِّى أراك وكأن القرش بجلالة قدره قد خرَّ لكِ عاشقا
فماذا افعل وكيف يُمكننى الوصول إليك
وكلُّ من يراكِ يهواكِ
لكن يا حبيبتى سأظلُّ أبحث عنك
رغم أنِّى أعرف مكانك وبإمكانى الإمساك بك
لا لحاجة فى نفسى وإنما أخاف عليك من الإختناق بفرط شعورى
وأخاف على نفسى من الكسل ولو قليلاً فى البحث الدائم عنك
ومن اختراع الحُجج والأكاذيب لتكشفى عن مكانك
فماذا يُفيدنى لو أنهيت اجابتى قبل الوقت المحدد بساعه
وأنهيت رحلتى فى البحث عنكِ قبل أوانها ؟
فحينما أشتاق إليك ويكون الخلافُ بيننا على أشدِّه ،
ألجأ كثيراً للخدع والتحايل عليك
وأعلم جيداً أنك تعلمين أنِّي أُمثِّل
هل أخبرك الطبيبُ بما فى حشاشتى ودائى
هل أخبرك بأن دقَّات قلبى لا تنتظم إلاَّ بك ولا تتنشط إلاَّ بك
وأن أنفاس روحى متوقفة على وجودك
وأن خلايا عشقى لا تعمل إلاَّ بإمرتك
فأرجوك بحق الخُبز والملح والعشق وليالينا الحمراء
وبحقِّ الهمس واللمس وحدودك الزرقاء
أرجوك أن تعودى
ففى غيابك ضاع عُمرى
ورئتاى بعدما تعودتك
صار يخنقها الهواء .
*
*
*
*
(4)
-
أتعجَّبُ كثيراً وأنتِ الخبيرةُ كيف يفوتك هذا الخبر
وأتسألُ حيناً فحيناً كيفُ وأنت صديقته أخفاهُ عنكِ المطر
الأمر باختصار يا سيدتى :
أنَّك بدأت تُنغصين علىَّ حياتى
وأصبتنى بالشلل
وأحسستنى بالضياع
لا تتعجبى هكذا
فكل ذاك قد جنته يداكِ
فكيف بإمكانى أن أُخبئكِ عن البشر وأنا أراهم ينظرون إلىَّ بلهفه
وكأننى حينما أخفيتك ظهرت معالمك على وجهى .؟
وكيف لى أن أتحرك عنكِ ولو شبراً وأغادر شغفى وحنينى اليك
والذى ألصقنى على كرسى الإعتراف الدائم لك بأنِّى أحبك ؟
وكيف يدخلُ بيتى إحساسُ الأمنِ واضيعُ أنا لو ضعتِ لحظة من نور عينى ؟
كيف لى كيف ؟
حتى الكيفُ يا عمرى تسأل عن كيفٍ حتى تتكيف مع فكرة عشقكِ
*
*
*
*
(5)
هل تعلمى ؟
أنَّك لو تخلَّيتى عنى فلن اُخلِّيكِ
سأصيرُ لكِ مثل ظلك
ولو أحببتِ مثل الكابوس
ولو أردت مثل الضيف الثقيل
ولو فرضتِ مثل الصديق الفضولى
ولو تخيلتِ مثل الانتهازى
سأجمع كل صفات الانتهازية والأنانية بذاتى
وأسرقك وأخطفك وألقيك بسجن حبى
وأُغلق علينا الزنزانه
وأرمى بمفتاحها فى الهواء
لأضمن :
أن تكونى لى
وأنَّك لن تخرجى
وأنَّنى سأموت عشقاً على صدر هواكِ
أحبُّكِ
فلا تنزعجى من تسلُّطى واندفاعى
وتذكَّرى بأنَّ غاية مقصدى تُبرر منطقى
*
*
*
*
(6)
تقولى بأنَّك مُعجبةٌ بكل شىءٍ عندى
فدعينى أعترف لك بهذا الخبر المُذهل
كُلُّ ما عندك يا غاليتى يصيبنى بالخوف والغضب
فحينما ينكشف نور وجهك ليضىء سماء ليلى القاتم
أشعر أنِّي فى رحاب الجنه
وأنِّي أتمتَّعُ وأرقص بين خلجانها
فكيف لى وأنا حارسُ الجنَّه أن أحتفظ بكنزك الثمين
وأن ا خفيه عن عيون الناس وانا المصاب فى هواك بداء الأنانيه ؟
كيف لى أن أُسيطر على غضبى حينما ارى الجميع يلتف حولك
يهلِّلون ويكبِّرون ويسبِّحون بحول جمالك
وأنا لست قادراً على منعهم عنك والاحتفاظ بك لى وحدى ؟
فكيف يُمكنُّنى أن أحجز الشمس لحسابى
وأن أُدير القمرُ على مزاجى ؟
يصيبنى الغضب الشديد حينما يتناثر من شفاهك عذب الحنين
وأقف وليس باستطاعتى أن أسرق هذه الشفاه وأُخبئها بين شفاهى ؟
يوجعنى أن أراك تتمشِّين على سفح قلبى
ويتراقص شعرك من خلفك ومن أمامك
وأقف أنا كالزاهدين ولا أتجرأ لأن ألمسه وأجعله أرجوحتى
كلُّ هذا وجعٌ وغضبٌ يولده حبُّكِ لى
وكم أتمنى أن يزيد
فلا للنوم راحة من دون مشقَّه
ولا للحبِّ طعمٌ من غير وجع
الله .... كم يوجعني حبك !
*
*
*
*
(7)
-
سؤالٌ يراودنى ويجمعنى ويعصرنى
هل أتممت أركان حبها ؟
فأنا ،
قد شهدت بحبى
وصليت لربى ودعوت بأن تكونى لى
وقد صُمت عن كلِّ النساء لأفطر عليك وفيكِ
وزكيتُ بنفسى يوم عيدك حتى ترضى
فهل لى أن اُتم خماسية حبى ،
بأن اقبِّل خدَّك الوردى
وأطوف ببيت هواك
وأجهر بالنداء وأقول أحبُّكِ
وأمحوها من قاموس وجدى فكرة النسيان والوداع ؟
*
*
*
*
( Cool

كم هو غريبٌ أن اصف نفسى بالثعبان
فدعينى اُبرِّر لكِ لما قلت هذا ؟
فأنا كلَّ وقتٍ أُغيرُ جلد غزلى لكى يرضى عنِّى ناهداك
وألتفُّ حول خصرك حيناً فحيناً كى أفوز بنظرةٍ أو أسعد بلقاكِ
وألدغُ شفاهك وأذيبها دوما بشهد جنونى
وأصعد دوماً لأتحسَّس كل مسام جلدك بحُسن ظنونى
وسأبقى هكذا مشغولاً وعاكفا لأرضيكِ
لأخر قطرة حبرٍ فى دمى
ولأخر قطرة شهدٍ فى شفاهى
ولأخر رمشة عينٍ فى بوحِ سنينى
ولأخر دقة قلبى فى عُمر حنينى
أحبُّك يا من اسكنتها دفء أحضانى وكتف اشعارى
فهل أعجبك تحوُّرى ؟
وهل أوجعتك لدغتى ؟
*
*
*
*
(9)
-
لماذا تُنكرى ما فعلتِ ؟
تسرقى وتصيحى ما سرقت ؟
تنشلى وتقولى بريئه ؟
تقتلى وتقولى بأنِّك الذئب البرىء من دم بن يعقوب ؟
تقدِّي لى قميصى وتصيحى ماجزاء من أراد بحبكِ هذا ؟
فحينما تجلَّت تباشيرُ عشقك على سفحِ قلبى تناثر منِّي
ودُكَّت بروحي جبالٌ وخرَّت عظامي بشوقٍ وأراكِ سرقتها عيونى
فوا شوقى الى السارقه !!!!
وحينما حاورتنى تناثرت اشلائى ببحر هوا
فانتشلتيها ... فيا حسن حظى وطيب مكانى !!!!
وحينما قُلتِها : أحبُّك
قتلتى الشك باليقين فيالروعة القتل الثمين !!!!
وحينما حانت لحظة الوداع
جريت من خلفى وقددت لى قميصى
لا لحاجة لكِ فى جسدى
وإنما رأيتها تلك اللهفه لأن تنظرى عيونى وتقبليها قبل الرحيل
فيا مشتهاها ويا قوة جَلَدى !!!!
كم أتمنى أن تزيدى من معدل جرائمك فى العشق
فلكم أتمنى أن اشعر أمامك بالرهبه
وأتحول إلى خاتمٍ بطرف يديكِ
فحين تلمسى شعر راسى ثلاثاً
وتُتمتى أربع حروفٍ أعرفها
يتمُّ بذلك سبعاً
فأقرأ الفاتحه
وأتأمل سماوات الله والأراضين
واضيف الى عجائب الدنيا عجيبة ثامنه
هو أنتِ
أشار قلبى دوماً إليكِ
فغبتُ عنِّى وبقيتِ أنتِ
*
*
*
*
عمُّورى
2009

مرحبا دكتور عمرو الساهري

لي الشرف ان أكون اول من يرد على هذا الموضوع.. القصيدة راااااائعة جداً يا استاذ.. عجبتني كثير كثير القصيدة و ما أعرف كيف نتحمل غيابك.. انت ساهري مميز, مثقف و واعي و شاعر رائع جداً..

أتمنى لك السعادة و الصحة و الأمان.. مكانك في القلب و بروحي مأواك و بين عيوني انت يا عمرو.
تم تسجيل تقييم ايجابي للموضوع.

مع حبي و احترامي
عصام

مرحبا أحبابي

الدكتور عمرو الساهري سيغيب عهنا ل3 سنوات, لانه ذهب لخدمة العسكرية.. اكيد سننحرم منه و سنشتاق اليه كثيراً. أرجو من أسماء ان تثبت هذا الموضوع, تكريماً لعمرو الساهري..

تــكــرم عينك عصام
بالتوفيق للدكتور عمرو الساهري

يــــثـــبـــت

سلاميـ

شمرحبا أسماء

ألف شكر لك للتثبيت السريع. ربي يخليك لنا

مع حبي و احترامي
عصام

بالتوفيق عمور وأكيد ثلاث سنوات من الخدمة العسكرية لا تعني الانقطاع الدائم فهناك إجازات دورية ومتسع للتواجد والمشاركة ولو باليسير

خواطر ما قبل الرحيل ::: كلمات لـ عمرو الساهرى 983061907

خواطر ما قبل الرحيل ::: كلمات لـ عمرو الساهرى 983061907

محبتي وتقديري
محمد زهرة

بالتوفيق للدكتور عمرو الساهر
اكيد راح ننحرم من كلماتة الرائعة
يارب يخلصوا بسرعة الثلاثة سنوات ويرجع الاخ عمرو الساهر
شكرا عصام لنقل الخبر
تحياتي

[color=red]الله يوفقك ويحميك د.عمرو

وانشالله نقدر نشوفك معنا ولو بمرور سلام وتحية
بفترة الثلاث سنوات خدمة

وانشالله تنهيها بصحة وسعادة وترجع تنورنا

اخي هذه الكلمات كانت فقط مرورا للسلام قبل ذهابك الى الخدمة
ولي عودة للتعليق على الشعر الرائع ....فرصة لن افوتها انشاء الله
ولكن ليس تقييما ...
فانا اصغر بكثير ان اقييم او حتى اقف على ابواب مجلس شعر انت به
بل سيكون نص اعجاب وتحديد ابيات اثرت بي شخصيا.. اكثر مما هو تعليق

الله يكون معك
وترجعلنا بالسلامة [/

color]

عدت لافي بوعدي اخي
اولا اسمحلي ان اقول اشتقنا لك كثيرا
حماك الله واعادك بالسلامة لعائلتك اولا
ولنا اخوتك الساهريين ثانيا
والان بلنسبة لابيات الشعر الفريدة والتي مررت عليها وقراتها مئات المرات
احترت الرد عليها كثيرا بكلمات عابرة
فهي تستحق التميز بانفراد الرد كل فقرة على حدا

( 1)
اسمحلي ان اسميها.... وللغيرة محاسنها

ابيات جميلة وفكرة جميلة
وجديدة بعض اشيء
بان ينتظر اعلان غيرته على المحب
بعد مرور الزمن قاصدا
ومتقصدا التمتع بنارها التي تدفيء ولا تحرق

(2)
وهذه ساسميها .... لذه اخفاء المشاعر لاكتشافها

خيالك جميل واسلوبك مميزك
احببت لعبة الغرور هنا والذي تنشره على نفسك من الحبيبة
وشدني اكتر بانك تلعبها لتزيد الشوق والتساؤل وجمال المشاعر
ولحب اكتشاف جواهر العشق المخفية
تلذذت جدا بقرائة هذه الابيات

تسلم يداك اخي عمر
وباذن الله ساتابع لملمة باقي الاصداف
تقديري

» رسائل لها ::: كلمات لـ عمرو الساهرى
» رسالة إعتراف بيوم الحب ::: كلمات لـ عمرو الساهرى
» أرانى بين جفنيكِ ::: كلمات لـ عمرو الساهرى
» شطحات عفويَّة ::: كلمات لـ عمرو الساهرى
» أحبُّك أكثر من نفسى ::: كلمات لـ عمرو الساهرى