جمال سلامة : كاظم سرق مني زيديني عشقاً 2008

جمال سلامة : كاظم وفضل ونانسي سرقوني أيضا !
2008 الإثنين 24 مارس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كاظم سرق مني زيديني عشقاً

أحمد السماحي من القاهرة: أثار الحديث الذي أجرته "إيلاف" مع الملحن جان صليبا بخصوص إتهام الملحن جمال سلامه له بسرقة لحن "أنا هيفا أنا" من أغنيته "مصر يا أول نور في الدنيا " للفنان محمد ثروت،غضب الموسيقار جمال سلامة الذي فوجئ بما قاله صليبا الذى أدعى أن ما يفعله سلامه إبتزاز مادي ومحاولة للتسلق على ظهر فنانة ناجحة لتسليط الضوء من جديد على الموسيقار الذي إنحسرت عنه الأضواء والذي لم يقدم عملا يغني الساحة منذ سنوات.

الموسيقار جمال سلامة أكد لـ (إيلاف) أنه فوجئ بادعاءت" جان صليبا " ضده وأنه يربأ بنفسه أن يرد على تلك المهاترات فتاريخه الفني الطويل في الموسيقى والغناء والحافل بالنجاحات يكفي للرد على أمثال" جان"هذا وغيره من مدعي الفن.

وأشار سلامه إلى أن هذا التاريخ الفني المشهود له ولمن لا يعرف هو كالشمس بما يحمل من ألحان صنعت نجوما كثيرة، وكانت سبباً في نجاحهم وتألقهم الفني في وقت كان العرب يسمعون فيه الأغاني بذائقة سليمة، وأذكر من هؤلاء النجوم على سبيل المثال لا الحصر أغنيات سميرة سعيد " أحكي ياشهر زاد - قال جاني بعد يومين - مش هتنازل عنك أبداً - سيبني لوحدي " فضلا عن أغنيات " مصر اليوم فى عيد " للفنانة الكبيرة شادية و" أهلا أهلا بالعيد " للفنانة الاستعراضية صفاء بالسعود، ولعلها الأغنية الوحيدة التي يعرف قدوم العيد في عالمنا العربي بها و" المصريين أهمه " للفنانة المعتزلة ياسمين الخيام،و"اللهم لا عتراض " للفنان عبدالله الرويشيد،" ساعات ساعات " للدلوعة صباح شحرورة لبنان،" الله الله على المستقبل " لكروان الشرق فايزة أحمد، وغيرها من الأغنيات التى كانت في زمانها ملء السمع والبصر ودخلت تاريخ الأغنية من أوسع أبوابه، فى الوقت الذى لا يعرف فيه أحد من هو " جان صليبا " هذا، وعيب جدا أن يتفوه لبناني مثله بهذا الكلام ، فيكفي إنني صاحب لحن " بيروت ياست الدنيا " الذي غنته الفنانة الرائعة ماجدة الرومي، من كلمات الشاعر الكبير نزار قباني.

وعن سبب تأخره في تقديم الشكوى بعد سنوات مضت من ترديد الأغاني يقول : فى الفترة الماضية وخلال الثلاث سنوات الأخيرة كنت مريضاً وشبه منقطع عن الساحة الفنية وبالتالي لم أتابع مايحدث، ولا أستمع إلى أي أغنيات إلى أن استمعت منذ عامين بالمصادفة البحتة إلى المغني البريطاني سامي يوسف فى دار الأوبرا المصرية يغني أغنية "لا إله إلا الله" أثناء الاحتفال بالمولد النبوي، فدخلت إليه بعد انتهاء الحفل وعرفته بنفسي وقلت له إنني صاحب اللحن الذى يشدو به فقال لي بكل أدب وذوق أنا أسف فأحترمت أدبه وخرجت،ومنذ فترة قليلة فوجئت بالفنانة الجميلة هيفاء وهبي تغني" أنا هيفا أنا " المأخوذ لحنها عن لحني "مصر يا أول نور فى الدنيا" فأتجهت فورا إلى نقابة المهن الموسيقية التى حولت الشكوى لسمير يوسف المستشار القانوني للنقابة حتى تأخذ مجراها القانوني .
ونفى الموسيقار الكبير أن يكون قد أقحم اسم هيفاء وهبي بغرض الشهرة وقال لا أسعى للشهرة ولا أحبها بل هو حق أدبي مكفول لي، وقد ذكرت إسم هيفاء لأنني لم أكن أعرف إسم ملحن الأغنية، وكما دارج فى العالم العربي ومنذ فجر الأغنية ننسبها دوما لإسم المطرب نظرا لشهرته، باستثناء حالات قليلة مثل موسيقارالأجيال محمد عبدالوهاب، والعبقري بليغ حمدي، والموهوب كمال الطويل، وهؤلاء وممن لايحضرني أسماؤهم الآن هم قلة قليلة.
وأضاف سلامه أن ما قام به صليبا سرقة فنية صريحة وليس مجرد توارد خواطر أو تشابه لحني.

وفي ما يشبه المفاجأة أو الأحرى الصدمة للجميع أضاف أيضا أن قائمة من سرقوه لا تتوقف على هيفاء وهبي وسامي يوسف، فسبقهما كاظم الساهر في قصيدة "زيديني عشقا" التي أخذها من اللحن الذى قدمته للفنانة ماجدة الرومي فى قصيدة "سمراء النيل" التي كتبها الشاعر الكبير جورج جرداق، ونانسي عجرم سرقت أغنية"ياسلام .. ياسلام" من اللحن الذى لحنته للفنان الراحل محمد قنديل عبر أغنية "رمضان رمضان والله بعودة يا رمضان"، وسرق فضل شاكر المقدمة الموسيقية لفيلم "العذاب إمرأة" التى قمت بوضعها لهذا الفيلم الذي قامت ببطولته نيللي ومحمود ياسين، وحقق شهرة عريضة وقدمها فى إحدى أغنياته الأخيرة التي لا يحضرني إسمها حاليا ، أما الفنانة نيكول سابا فقد سرقت أغنية " التوتو نيي التوتو نيي" كاملة والتى سبق وقامت بغنائها المطربة الشعبية فاطمة عيد ، ونسبتها للفلكلور.

وبصوت مشحون بالغضب والمرارة أكد الموسيقار جمال سلامه أنه لن يتنازل عن حقه في كل تلك السرقات ، وسيتقدم بها لنقابة الموسيقيين المصريين فى الفترة القادمة ضد هؤلاء المطربين أو الملحنين حتى لا يتجرأ أحد ويتفوه بمثل ما ردده صليبا هذا حول أنني "غاوي شهرة"، وفي النهاية بيني وبينهم القانون وحكم الزمن والتاريخ والأيام .

المصدر