تباع أعمال كاظم طوال العام ولسنوات طويلة ولا تتوقف عند مرحلة الطرح فقط 2005

منير أولا واستمرار الساهر وترقب للزغبي ونجوي كرم
الإثنين 14/11/2005

القاهرة - الراية: خيبة أمل جديدة أصيب بها نجوم الغناء الذين طرحت أعمالهم خلال موسم سوق الكاسيت الخاص بعيد الفطر.. أحلام كبيرة داعبت أغلبهم علي اعتبار أن هذا الموسم كان الأكثر هدوءاً من حيث عدد الألبومات المطروحة التي لم تتجاوز عدد أصابع اليد، خاصة في ظل استمرار تواري أسماء أخري لها تأثير مثل عمرو دياب، وسميرة سعيد، وانشغال آخرين بالإعداد لألبوماتهم الجديدة مثل خالد سليم وتامر حسني. وطرح محمد منير وشيرين وإيهاب توفيق لأعمالهم خلال الصيف، إذن السوق كانت مهيأة تماماً لأي أغنية أو أي اسم لكي يفرض نفسه، إلا أن العيد لم يأت بجديد ولم يحمل أي أمل لمن طرحت أعمالهم.

كان ينظر لهذا العيد علي أنه الفرصة الحقيقية الأولي التي تمنح لثلاثي الأوبرا وائل سامي ومي فاروق وريهام عبدالحكيم، علي اعتبار أن الجو مهيأ وصحي إلي حد ما بالنسبة لهم، علي اعتبار أنها أول خطوة لهم في سوق الكاسيت منذ ظهورهم قبل سنوات علي مسرح الأوبرا كأعضاء بفرق الموسيقي العربية التابعة لهذا الكيان، لكن من خلال جولة في سوق الكاسيت اتضح أن هناك سوء دعاية لهذا الثلاثي، فالبوستر الخاص بهم وضع علي استحياء في أغلب مراكز بيع الكاسيت.

وعلي صعيد الأغاني الخاصة بهم لم تفرض أي أغنية من بين أغاني هذا الألبوم نفسها حتي الآن، وقد تحمل الأيام القادمة بشائر لهذا الثلاثي، وإن كانت هناك صعوبة علي اعتبار أن هناك نجوماً يستعدون لطرح أعمالهم خلال نوفمبر، مثل نوال الزغبي، ونجوي كرم وقد يلحق بهم عمرو دياب خاصة أن الشركة المنتجة تتعجل طرح ألبومه منذ فترة، لكن انتهاء عمرو من تصوير أغنيته اقترب كثيراً من موعد الطرح وهو ما يجعل فرص الأصوات الشابة التي لا تمتلك شعبية في سوق الكاسيت صعبة خاصة إذا كانت هذه الأصوات لم تقدم أغنية تفرض وجودها.

وائل كافوري طرح آخر عمل له قبل العيد بأيام ورغم كثافة عرض أغنيته المصورة عبر القناة الخاصة بالشركة، إلا أن المبيعات الخاصة بالألبوم لا تتفق مع طموحات وائل ، فلم يشفع له اللوك الجديد الذي ظهر به!.

مجد القاسم رغم موهبته وانتشار أغانيه بشكل كبير في المرحلة الأولي من حياته الغنائية، إلا أن أسهمه تأثرت شأن أغلب نجوم الغناء في مصر والعالم العربي، ورغم أن مجد ابتعد منذ فترة ليست قصيرة عن سوق الكاسيت إلا أن ألبومه الجديد لم يكن أفضل حالاً، رغم الدعاية الكبيرة لهذا العمل، فالبوستر الخاص به منتشر في الأسواق والمحلات التجارية.

وقد يكون الناجي الوحيد من مذبحة الكاسيت خلال الفترة الماضية هو كاظم الساهر ونجاته لم تعتمد علي المبيعات التي حققها لأنها عادية أيضاً، ولا تتفوق علي مبيعات مجد أو كافوري لكن مبيعات كاظم علي المدي البعيد ترجح كفته علي اعتبار أنه من الأسماء التي تباع أعمالها طوال العام ولسنوات طويلة ولا يتوقف عند مرحلة الطرح فقط.

وأبرز ظواهر هذا الموسم هو عودة انتشار الألبومات التي تضم أكثر من صوت شاب مع طرح أغنية أو أغنيتين لاسم أو أكثر من المشاهير كنوع من أنواع الجذب للألبوم آخرها ألبوم صدر عن روتانا وضم أغاني لنجوم شابة إلي جانب أغاني لعمرو دياب ومطربين خليجيين من المشاهير، وهذه الفلسفة أنجبت أسماء أصبح لها الآن شأن مثل شيرين وتامر حسني وبهاء سلطان وآخرهم ثومة .

الظاهرة الثانية التي شهدها سوق الكاسيت هي استمرار تفوق المطرب محمد منير وتربعه علي عرش المبيعات رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر علي طرح ألبومه، وتأتي شيرين ووائل جسار في المرتبة التالية، وهو ما يؤكد مقولة إن البقاء للأصلح .

المصدر

» حصاد العام مع كاظم الساهر 2005
» كاظم وصل (منهكاً) 2005
» كاظم الساهر لا يَتَصَنَّعْ 2005
» كاظم الساهر يصوّر في دبي 2005
» كاظم وديانا في الدوحة 2005