بشرى
إدارية
البلد : 
الجنس : 
عدد الرسائل : 50068
الأغنية المفضلة : التحديات
الألبوم المفضل : كل ألبومات القيصر
الفيديو كليب المفضل : قولي أحبك
وإني أحبك
تتبغد
تاريخ التسجيل : 09/10/2008
~~ SMS ~~ :
 |  موضوع: حسين الأعظمي :كاظم الساهر تخلي عن الهوية العراقية وانصهر في الأغنية الشرقية  20/10/2010, 20:02 | |
|
مطرب المقام حسين الأعظمي :كاظم الساهر تخلي عن الهوية العراقية وانصهر في الأغنية الشرقية
الثلاثاء 25/4/2006
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجزائر- مصطفي فتحي:
اتهم مطرب المقامات العراقي حسين الأعظمي ، أمس، مواطنه الفنان كاظم الساهر بالتخلي عن الهوية العراقية في أعماله، وقال في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائرية إن الشيء الوحيد الذي يعاب علي كاظم هو انصهاره فيما يسمي بالأغنية الشرقية وغياب اللمسة العراقية في أعماله الفنية، الأمر الذي تركها دون هوية، عكس الموسيقي اللبنانية التي تمكنت من حصد نجاحات عالمية، مع محافظة فنانيها علي اللمسة البيروتية الخاصة.الأعظمي الذي يزور الجزائر للمرة الثانية بعد تلك التي قام بها قبل 26 سنة، وأحيا حفلاً واكبته الجماهير الجزائرية بقوة، رأي أن ما تعيشه الساحة الفنية العربية حالياً، هو نتيجة حتمية للعولمة، مشيراً أن احترازه لا يكمن في الأغنية تحديداً أو لحنها لأن أغلبها أغان مستوحاة من التراث العربي ولا حتي عن الصوت لأن الكثير منها يتمتع بقدرات كبيرة، ولكن علي طريقة العرض وما تحمله من أهداف دفينة ورسائل مضمرة تجعل من هؤلاء أو ممتهني فن وليس فنانين متكاملي الحرفية.وركز الأعظمي، علي أن المواطن العربي مدعو للتمتع بوعي كبير حتي يدرك ما يحاك من حوله و يفرق بين الصالح والطالح، فالفن بحسبه، هو قدرة ربانية وأسلوب للارشاد والتربية، يعصم صاحبه من الخطيئة إذا ما أحسن فهمها.وتوقف الأعظمي، عند ماهية المقام، قائلاً إنه اعتنقه فطرياً بعد دراسته الموسيقي الدينية بمسقط رأسه الأعظمية ، مشيراً أن التراث يمتلك ولا يعطي والذي لم ينشأ ويتربي في البيئة الطبيعية لأي تراث لا يمكن أن يمتلكه بشكل كلي كما هو الحال بالنسبة للمقامات العراقية التي لا يمكن لغير العراقي- حسب الأعظمي- أن يستشعرها، لكن الفطرة لا تكفي وحدها بل تحتاج إلي تهذيب علمي، وهو الأمر الذي دفعه للالتحاق بمعهد الموسيقي ببغداد ليتخرج منه بتفوق ويشتغل كمعيد قبل أن يتحول إلي واحد من أهم الأساتذة فيه ويتخرج علي يديه الكثير من الأسماء علي غرار كاظم الساهر.كما تحدث الأعظمي عن علاقته بالشيخ محمد القبنجي ومنير بشير، وهي رابطة جعلته يتخلي عن نجوميته في عالم الرياضة حيث كان بطل العراق في المصارعة الحرة ويتفرغ كلية لموسيقي التراث، التي دعمها بطائفة من الكتب مثل المقام العراقي بأصوات النساء ،1989 و المقامات العراقية إلي أين ،2001 و المقام العراقي في مائة عام ،2002 وكتاب الطريقة الرشيدة في المقام العراقي واتباعها ،2003 هذا إلي جانب دراسة حول المقام العراقي التي قدمها لمنظمة اليونيسكو وحصل بها علي جائزة الماستر بيس عام ،2003 مشيراً إلي أن اليونسكو كلفته بتنظيم العديد من المشاريع كتأسيس مدرسة المقامات العراقية وأرشفة هذا التراث الموسيقي مازالت قيد الإنتاج تنتظر استقرار الأوضاع في العراق.
المصدر
| |
|
