بما أتغزل بك يا مصر؟!!! بقلم محمد زهرة

بما أتغزل بك يا مصر ؟!!!

بما أتغزل بك يا مصر وأنت التقاء بحور الغزل
فلا دمع يرسم فيض الحنين ولا تُطفي شوقا ألوف القُبل
برؤياك تحلم كل القلوب وصرت شريكا بهذا الأمل

أ من رافقتك أصول الزمان ومن أكبرتك نعوت الرسل
ومن طالعتك شموس المعالي وما شتتك رياح السبل
ومن أثبتتك ليالي الشدائد وما حرّفتك عهود الزَلل
ومن وافقتك سجايا الكرامة وضُرب بكرمك أصل المثل
بلادي أنا حين أكتب عنك أسيل مِدادا لهذي الجمل

فلا مثل نيلك شريان حب ولا إلى هرمك صرحٌ وصل
ولا مثل شطك أبدا شطوط تثير الحياة بقلب ذبُل
ولا مثل شمسك ولا مثل قمرك ولا مثل أرضك، أرض الرسل

يقولون مجدك ضاعت دروبه وشمس ازدهارك نجم أفل
ولو طالعوك بعين الزمان لأحرقهم وهجك المشتعل
فهذا التاريخ كتاب صغير- بغيرك- فصله لا يكتمل
يغيب الكبير فيبقى كبيرا ومثلما يأتي الصغير رحل
بأرض الكنانة ألق سيبقى بقاء الزمان وعمق الأجل

محمد زهرة

مرحبا محمد

تسلم يداك لهذا الشعر الجميل و للكلمات الرائعة. تسلم لنا

مع حبي و احترامي
عصام

لقد ضربت على الوتر الحساس عندي
يا صديقي محمد

مصر .. أم الدنيا .. الحلم القديم والقادم ..بالنسبة لي
من وقت ما كنت صغير وانا احلم بزيارة مصر وللآن الحلم ما زال يراودني
وبإذن يتحقق في القريب العاجل
لما أسمع كلمة مصر .. أحس بفرحة بقلبي وأحس بشوق كبير لبلد حلو كتير وناسه حلوين

أحييك على كلماتك الحلوة التي خرجت ربما من قلب عاشق ومغترب
لقد عزفت لحنا رومانسيا رائعا
:flower: ما أجملك أيها العازف :flower:

اخي محمد زهرة نيالك ببلدك ونيال بلد بيك تسلم يداك
وابدعت حين قلت:-
يغيب الكبير فيبقى كبيرا ومثلما يأتي الصغير رحل
بأرض الكنانة ألق سيبقى بقاء الزمان وعمق الأجل

واشعلت قلبي حين قلت:-
فلا دمع يرسم فيض الحنين ولا تُطفي شوقا ألوف القُبل
برؤياك تحلم كل القلوب وصرت شريكا بهذا الأمل
..................وهنا كمّل علي قتيبة لمى قال :- ربمى من قلب عاشق مغترب

ااااااااااااااااااااااااااااااااخ قتوبة شو الغربة ؟؟؟
والله عمبنحرق من هالكلمة لاني ببلدي وبشعر بالغربة بالوحدة صحيح بحب بلدي او يمكن مجرد غريزة ,,, وهذا بلاحظه بغيرتي وعدم قبولي سماع اي كلمة بحقه ......ولكن....
انا اصلا ما رديت بلاول عالشعرعشان ما يصيبني هالشعور الغريب من التساؤل ... بلدي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الغربة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الوحدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ودايما بحاول اهرب للنكت والمزح وووووووووو

شكرا محمد وقتيبة