ماتت.... من اجلي

موضوع: ماتت.... من اجلي 27/3/2009, 05:09

من كتاباتي اللحظية

فؤادها يحترق..قلبها مكسور...ضائعة هي,, وتبحث عن اجزائها المبعثرة ...لحظات سعادة مرت كلمح البصر ...كانت تعيش من اجلها ...ومن اجله....تشعر برغبة لزخات المطر ان تسقط فوق راسها بهذه اللحظة لتعمدها منه...تحتاج لمن يصفعها صفعة الايقاظ...تحتاج للعودة الى الوقت الذي لم تكن به قد تعودت على برشاماته...والتي هي الان تندمج مع كل نقطة بدمها

توقفت الدقائق ...ولم يعد الوقت يمضي بلحظة انصدامها بعدم الوجود ....فراغ من جميع النواحي يحيطها, ويد الاّ احد تخنقها ... فهي من تعودت ان تضيء شموعها كل يوم ..وتضع عطورها.. وتؤلف نوتات الموسيقى ..لتلقي بها تحت قدميه ... نعم شموع التفائل بلقائة, التي نفخ عليها بانفاسة العصبية واطفائها ,وابقاها بظلمتها...عطورها ,,كلام مزين بالفكاهة لتنشر على ملامح وجههة ابتسامة وقهقهة تترقبها لتنظم بها دقات قلبها ...وهي الاخرى اخذها وانتشل قلبها معه ...اما نوتاتها..فهي موسيقى من الحنان والتدليل كانت تعلن بها عن مكانته وقيمته لها .... الان لم يابى ان يرقص عليها رقص منتصر وهو ينظربعيون الذئب مسال اللعاب.... الذي اكل فريسته نيئة

تركها بلا رحمة كمن يعود شخص على الادمان ...ثم يقطعة ...نعم تسعده لحظان انكسارها ....وضياع طريقها بالبحث الجنوني عنه....يسعده تلك التي لم تقف امامه بيوم بامر الاّ ... ان تتلوى اكثر وتضيع ...ويسعده ان تنادي باسمة دائما كالطفل الرضيع ...ويهنى قلبه وهو يراها تموت كمسلسل كل يوم مشهد ...حتى يعلن النهاية بصوت الجبابرة ...وزمهرير الريح

بقوله ....انا الذي من عملت لي الكثير, فلمى رات الوصول للمراد مستحيل ....ماتت من اجلي

كل الشكر

موضوع: رد: ماتت.... من اجلي 27/3/2009, 10:48

مرحبا بيلما

شكراً لك للموضوع الجميل و للكلمات الرائعة. لاتحرمينا من كتاباتك الجميلة

مع حبي و احترامي
عصام

موضوع: رد: ماتت.... من اجلي 27/3/2009, 16:43

عصام كتب:: مرحبا بيلما

شكراً لك للموضوع الجميل و للكلمات الرائعة. لاتحرمينا من كتاباتك الجميلة

مع حبي و احترامي
عصام

شكرا عصام الغالي
على الرد الجميل ,ودعمك الاجمل
تسلم لنا لوجودك المشجع

كل الشكر

موضوع: رد: ماتت.... من اجلي 27/3/2009, 23:13

مرحبا بلبل
كتاباتك هذه المرة أجمل من كل سابقاتها
وأروع في معانيها وأحاسيسها
وبدون مبالغ هذا أجمل ما قرأت لك حتى الآن
رغم صعوبه الموقف وقساوة بعض الكلمات
تركها بلا رحمة كمن يعود شخص على الادمان ...ثم يقطعة ...نعم تسعده لحظات انكسارها ....وضياع طريقها بالبحث الجنوني عنه....يسعده تلك التي لم تقف امامه بيوم بامر الاّ ... ان تتلوى اكثر وتضيع ...ويسعده ان تنادي باسمة دائما كالطفل الرضيع ...ويهنى قلبه وهو يراها تموت كمسلسل كل يوم مشهد ...حتى يعلن النهاية بصوت الجبابرة ...وزمهرير الريح

بقوله ....انا الذي من عملت لي الكثير, فلمى رات الوصول للمراد مستحيل ....ماتت من اجلي
للأسف أصبح معظم الرجال يتبعون هذا النمط بالحياة والتعامل
تسلم ايديكي يا بلبل وبانتظار كل جديد لك بتشوق

موضوع: رد: ماتت.... من اجلي 29/3/2009, 16:22

كتابتك جميلة تنبع من الوجدان 00 وأحاسيسك في هذا الموضوع رائعة 00
وكأنك تكتبين ما يحدث مع الأخرين 00 شكراً جزيلاً
نحن بانتظارك مع موضوع جديد00

موضوع: رد: ماتت.... من اجلي 30/3/2009, 00:10

شكرا نور لمشاركتي بالرد

وتسلمي لكلامك الجميل ..والذي يدل على رقة احاسيسك
وانشاء الله سترون مني الجديد دائما

كل الشكر

موضوع: رد: ماتت.... من اجلي 30/3/2009, 00:18

آهات كاظم كتب:: مرحبا بلبل

كتاباتك هذه المرة أجمل من كل سابقاتها

وأروع في معانيها وأحاسيسها

وبدون مبالغ هذا أجمل ما قرأت لك حتى الآن

رغم صعوبه الموقف وقساوة بعض الكلمات

تركها بلا رحمة كمن يعود شخص على الادمان ...ثم يقطعة ...نعم تسعده لحظات انكسارها ....وضياع طريقها بالبحث الجنوني عنه....يسعده تلك التي لم تقف امامه بيوم بامر الاّ ... ان تتلوى اكثر وتضيع ...ويسعده ان تنادي باسمة دائما كالطفل الرضيع ...ويهنى قلبه وهو يراها تموت كمسلسل كل يوم مشهد ...حتى يعلن النهاية بصوت الجبابرة ...وزمهرير الريح

بقوله ....انا الذي من عملت لي الكثير, فلمى رات الوصول للمراد مستحيل ....ماتت من اجلي

للأسف أصبح معظم الرجال يتبعون هذا النمط بالحياة والتعامل

تسلم ايديكي يا بلبل وبانتظار كل جديد لك بتشوق

تسلميلي مروة الغالية

وشكرا لصراحتك بالتعليق فهذا الشيء لا يزعجني
بالعكس اسعد به لانه يؤكد لي اني اقدم الاحسن دائما وهذا ما اتمناه
وبلنسبة لتعليقك بالقول :- ان معضم الرجال يتبعون هذا النمط ...ربمى صحيح ولكن لا تنسي ان مشاعرنا المرهفة احيانا تجعلهم يفعلون ذلك, واخذ موقفنا انه ضعف ..فيعتبرون انفسهم بفعل هذا انهم انتصرو علينا ولا يدركون انهم اماتو نصفهم الثاني الرقيق بيدهم

كل الشكر

موضوع: رد: ماتت.... من اجلي 1/11/2013, 12:58