إيمان مشرفة مدينة الحب
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 13564 الأغنية المفضلة : لا يا صديقي الألبوم المفضل : انا وليلى الفيديو كليب المفضل : اغسلي بالبرد تاريخ التسجيل : 19/10/2009 ~~ SMS ~~ : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
| موضوع: تفسير سورة الأعلى من ( 1 ) إلى ( 19 ) .... 12/11/2012, 21:58 | |
|
سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5)
نَزِّه اسم ربك الأعلى عن الشريك والنقائص تنزيهًا يليق بعظمته سبحانه, الذي خلق المخلوقات, فأتقن خلقها, وأحسنه, والذي قدَّر جميع المقدرات, فهدى كل خلق إلى ما يناسبه, والذي أنبت الكلأ الأخضر, فجعله بعد ذلك هشيمًا جافًا متغيرًا.
سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنسَى (6) إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)
سنقرئك -أيها الرسول- هذا القرآن قراءة لا تنساها, إلا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه لمصلحة يعلمها. إنه - سبحانه- يعلم الجهر من القول والعمل, وما يخفى منهما.
وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (
ونيسرك لليسرى في جميع أمورك, ومن ذلك تسهيل تَلَقِّي أعباء الرسالة, وجعل دينك يسرًا لا عسر فيه.
فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى (9)
فعظ قومك -أيها الرسول- حسبما يسرناه لك بما يوحى إليك، واهدهم إلى ما فيه خيرهم. وخُصَّ بالتذكير من يرجى منه التذكُّر، ولا تتعب نفسك في تذكير من لا يورثه التذكر إلا عتوًّا ونفورًا .
سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا (13)
سيتعظ الذي يخاف ربه, ويبتعد عن الذكرى الأشقى الذي لا يخشى ربه, الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرَّها, ثم لا يموت فيها فيستريح, ولا يحيا حياة تنفعه.
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)
قد فاز مَن طهر نفسه من الأخلاق السيئة، وذكر الله, فوحَّده ودعاه وعمل بما يرضيه, وأقام الصلاة في أوقاتها؛ ابتغاء رضوان الله وامتثالا لشرعه.
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)
إنكم -أيها الناس- تفضِّلون زينة الحياة الدنيا على نعيم الآخرة.
وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)
والدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم, خير من الدنيا وأبقى.
إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)
إن ما أخبرتم به في هذه السورة هو مما ثبت معناه في الصُّحف التي أنزلت قبل القرآن، وهي صُحف إبراهيم وموسى عليهما السلام.
| |
|
khouloud عمدة مدينة الحب
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 15268 الأغنية المفضلة : MADRASAD EL HOB
MAHAKAMA الألبوم المفضل : madrasat el hob
RASEM BE الفيديو كليب المفضل : madrasat el hob MAHAKAMA تاريخ التسجيل : 05/09/2013 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: رد: تفسير سورة الأعلى من ( 1 ) إلى ( 19 ) .... 27/9/2013, 15:40 | |
| | |
|