تخوض الفنانة الشابة ميرهان حسين، إحدى نجمات برنامج «ستار أكاديمي»، تجربة جديدة من خلال تقديم برنامج لاكتشاف المواهب الغنائية الشعبية الشابة، ولهذا استضافت فيه نجوم الأغنية الشعبية. ميرهان تكشف لنا أسباب حماستها لهذه التجربة، وتنفي وجود أي مقارنة بينه وبين بقية برامج اكتشاف المواهب، وتتحدث عن برنامج «the Voice»، والنجم الذي أبهرها أداؤه، وانتظارها لنانسي عجرم في «أراب آيدول»، والدرس الذي تعلمته في «ستار أكاديمي». وتبدي رأيها في هيلدا خليفة وأروى جودة، كما تتحدث عن نشاطها كممثلة، ورسالتها إلى غادة عبد الرازق، وعلاقتها بتامر حسني، ورفضها زواجاً ينتهي بطلاق سريع.
- ما حكاية برنامجك الجديد «لسه هنغني»؟برنامج لاكتشاف المواهب الجديدة، وسوف يقدَّم في نسخ عدة، النسخة الأولى منها سوف تقوم على اكتشاف المواهب الشعبية، وأستضيف من خلاله المطربين الذين يجيدون تقديم الغناء الشعبي. وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
- ومتى يتم عرضه؟انتهيت من تصوير عدد كبير من حلقاته وأصبح جاهزاً للعرض في أي وقت، لكن حتى الآن لا أعرف خطة الجهة المنتجة لتسويقه وعرضه، ولا أعرف ما هي القنوات التي سوف تعرض حلقات الموسم الأول منه. وأتمنى عرضه بسرعة لأكتشف رد فعل الجمهور عليه.
- من هم النجوم الذين استضفتهم خلال حلقات البرنامج؟عدد كبير من الفنانين الذين تميزوا في الغناء الشعبي في مصر من أجيال مختلفة، ويتم تقديم الأغاني الشعبية خلال الحلقات، ومن بين الضيوف أحمد عدوية ومي كساب وحمادة هلال وعبد الباسط حمودة ومحمود الليثي وفريق «أوكا وأورتيجا» وبوسي، وأسماء أخرى كثيرة تميزت في هذا اللون الغنائي.
- لكن ألم تخشي المقارنة بين برنامجك وغيره من برامج اكتشاف المواهب؟برنامجي مختلف عن برامج اكتشاف المواهب الأخرى، ولهذا قبلت تقديم التجربة من الأساس، لأنني أرفض تقديم ما هو قديم أو تم تقديمه من قبل.
فبرنامج «لسه هنغني» يهتم باكتشاف المواهب الشعبية، ولهذا سوف يقدم جميع المتسابقين الأغاني الشعبية فقط، وكذلك الضيوف يتخصصون في تقديم الأغاني الشعبية، الى جانب أن كل مواهب البرنامج وضيوفه من المصريين باستثناء المطربة اللبنانية مروى التي تميزت في تقديم الأغاني الشعبية ، مثل «أما نعيمة» وغيرها.
- برامج اكتشاف المواهب ارتبطت بفنانات كبيرات مثل شيرين عبد الوهاب ونجوى كرم وسميرة سعيد، ألا تخشين المقارنة؟بالطبع لا مقارنة بيني وبين هؤلاء النجمات لأسباب كثيرة، أهمها أن طبيعة عملي في البرنامج مختلفة تماماً عن الدور الذي قامت به هؤلاء النجمات، خاصة أن كل واحدة منهن كانت تقوم بدور المحكمة من خلال عضويتها في لجنة التحكيم، وهذا وفقاً لأسمائهن وخبراتهن الكبيرة في مجال الغناء والموسيقى بوجه عام.
ومن الصعب مقارنة تاريخ شيرين عبد الوهاب أو نجوى كرم أو سميرة سعيد ومشوار كل فنانة الطويل باسمي، فهناك اختلاف، لهذا أقوم في برنامجي بالتقديم فقط، وليس التحكيم، فأنا مقدمة البرنامج ولن أختار مواهبه.
- وما رأيك في الأصوات التي خرجت لتهاجم المطربين الذين يكتشفون المواهب بحجة أنهم ليسوا نقّاداً ولا يجوز لهم الاختيار؟لجان التحكيم التي اختيرت لاكتشاف المواهب كلها تضم أسماء كبيرة جداً ولها تاريخ مشرف في عالم الغناء.
والمطرب الناجح يقوم نجاحه على مقاييس كثيرة، من بينها القدرة على الاختيار والتميز إلى جانب موهبته الأساسية، لهذا لا أجد مشكلة أن تقوم أسماء بهذا الحجم باختيار مواهب جديدة ومنحها فرصة للخروج إلى النور.
- ومن هي أكثر مطربة أعجبتك في لجان التحكيم، شيرين عبد الوهاب أم نجوى كرم أم سميرة سعيد؟أكثر من نال إعجابي وأبهرني بأدائه وشخصيته النجم كاظم الساهر في برنامج «the Voice»، ووجدت أن البرنامج كان فرصة كبيرة لأن يظهر شخصيته الحقيقية الجذابة والرصينة والهادئة، وهذه ميزة البرامج التي تظهر الفنان بتلقائيته.
واكتشفت أيضاً أنه حقق جماهيرية عالية جداً إلى جانب جماهيريته كمطرب كبير وله اسم في عالم الغناء.
- وهل هذا يعني أن النجمات لم يلفتن نظرك؟الفنانة شيرين عبد الوهاب كانت جميلة جداً، وتميزت بإحساسها العالي وتفاعلها مع المتسابقين وكانت مشرّفة. كما أعجبني أداء النجمة نجوى كرم في Arabs Got Talent.
وجذبت انتباهي المناوشات التي كانت تحدث بين النجم الكبير راغب علامة والفنانة أحلام، وأنتظر أن أرى الفنانة الرقيقة نانسي عجرم في النسخة الجديدة من هذا البرنامج ، كما أن حسن الشافعي شاب مصري مشرّف ووجوده في البرنامج كان جميلاً.
- وهل تجدين أن هذه البرامج تمثل إضافة الى المواهب؟هذه البرامج مهمة جداً، فهي تساعد الأجيال الجديدة في إيجاد مكان وسط المنافسة القوية والشرسة.
وأنا واحدة من المواهب التي حصلت على فرصة من برنامج كبير مثل «ستار أكاديمي»، ولهذا أشعر بضرورة أن أشارك في هذه النوعية من البرامج.
كما أنها تمتع الجمهور الذي يشاهد ويسمع مواهب جديدة، كما يكتشف الوجه الثاني للنجوم. وبالنسبة إلي اكتشفت أيضاً خفة ظل الفنان اللبناني عاصي الحلاني وكذلك المطرب التونسي صابر الرباعي من خلال برنامج «the Voice».
- ألاحظ أنك تتحدثين عن برنامج «The voice» كثيراً ولا تذكرين «صوت الحياة» مع أنه مصري خالص، فما السبب؟أحببت برنامج «the Voice» بشكل يفوق برنامج «صوت الحياة»، لأنه كان شبه متكامل وكان جميع المتسابقين موهوبين والإنتاج ضخماً والتصوير والديكور ولجنة التحكيم وكل شيء مميزاً.
برنامج «صوت الحياة» لا يوازيه تماماً بل يأتي في المكانة الثانية، الى جانب توقيت عرضه السيِّئ جداً، مما وضعه في منافسة شديدة مع برنامج «the Voice»، لم تكن في مصلحة «صوت الحياة»، ولهذا للأسف لم أتابعه بشكل جيد مثل «the Voice»، وهذا مع احترامي وتقديري الكامل للجنة تحكيم صوت الحياة، وبعيداً عن عشقي للنجمة سميرة سعيد التي أحبها كثيراً وأعشق أغانيها وكل أعمالها، وكذلك المطرب الكبير هاني شاكر فهو بين المطربين المفضلين عندي، والملحن الكبير حلمي بكر قامة مهمة.
- هل تدربت على العمل مذيعة؟أحب تقديم البرامج لأنها تجعلني على طبيعتي، وهذا أيضاً ما تعلمته في برنامج «ستار أكاديمي» الذي تخرجت فيه، وهو أن التلقائية أهم أسباب النجاح، ولهذا أفضل تجارب العمل كمذيعة لأنها تبرزني كما أنا، بعكس التمثيل الذي يجعلني أجسد شخصية فتاة أخرى... لم يكن الأمر صعباً أو يحتاج إلى تدريب، لأنها ليست تجربتي الأولى، بل «لسه هنغني» ثالث برنامج أقدمه بعد برنامج «ألو مين» الذي قدمته في رمضان قبل عامين، وبرنامج «ملكة في المطبخ».