ميت على شوفتك

طل كاظم الساهر .. غنى كثيرا .. غنى باحساس عالى .. ضحك كثيرا ..سهر وسهرت معه
وبدون تصبحون على الف خير لملم غنائه ومحبتنا وهرب من المسرح
على فراش الاهات والانغام نمت وكان الحلم صور من ليلة عمر ومرت الساعات تمردت على
العمل وتمسكت ببقايا الحلم الذى لا يزورنى الا نادرا واستيقظت وقد مر الكثير من
الوقت لحظات او ساعات او سنين اعيد كل الابداع بذاكرتى حتى لاانسى الفرحة سريعا
فتضرب اذنى جملة واحدة تسرق كل الذكريات يتردد داخلى اجباريا ودون وعى صوت جميل
يصرخ " ميت على شوفتك " كم عادها.. الف مرة؟ وكل مرة يزداد الصوت علوا والاحساس
جمالا والعيون حزنا اشفقت عليه وعلى نفسى من هذا التكرار قلت له الله يخليك كفاية
انهى هذه الجملة ولو طاوع حزنه وسمح لصوته ان يختنق ويصمت من اول مرة لانفجر
بالدموع

كاظم الدمع .. كاظم الالم تحبنا وتريد ان تسعدنا وتقهرنا بحزنك الجميل وتعذبنا
بضحكتك الطفولية انا ايضا ميت على شوفتك واشعرتنى فرحتى بلقائك بالذنب ..لااعلم هل
اشكرك على انك كنت لى واحة فرح فى لحظة الم او اعتذر منك اننا كتمنا الالم داخلك
بلحظات من الفرح ورغم شعورى بالذنب الا اننى احتجتك واحتجت هذه الفرحة بشدة فاقبل
شكرى واعتذارى ايها الجميل الجميل الرائع بحزنك وفرحك

عبرة الساهر