أنــا و هـــي .. و الطـــريق!

موضوع: أنــا و هـــي .. و الطـــريق! 11/11/2009, 10:38

كانت الليلة لخميس في المهد .. طرقاتنا أرقى و أكثر وداً و ترحاباً في الليل .. تبدو و كأنهن جميعاً قد خلقن لي وحدي .. ملامح تبدو لليلة أعرفها جيداً .. ليلة يختفي فيها الفارق بين الواقع و الحلم .. يحتضن فيها الماضي حاضري و مستقبلي .. لكم أتعبني و أنهكني ذاك الصراع الدائم و القائم بين ثلاثتهم .. و من حسن الطالع أن أجدهم في هذه الحالة من الود و التوافق .. لاشك أني سعيد الحظ .. مرة لأني حصّلت السلام بين هؤلاء الثلاثة .. و مرة أخرى لأن هذه الفتاة بصبحبتي وحدي في هذا الوقت من الليل!

لا أحب الكذب و لا أميل بطبعي الى المبالغات .. لكنه لم يسبق لي أن قابلت امرأة بهذه المواصفات القياسية .. ببساطة .. هي الأنوثة كما ينبغي لها أن تكون .. هي الرقة كما ينبغي لها أن تكون .. هي القبلة التي لو مرت على كل فم .. ما أدرك أحد معنى الألم .. و هي الرقصة التي لو دارت على كل خصر .. لما أحسّ أحد بالحرمان .. من حسن الحظ أن يكون للرجل منا نصيب مع هذه القبلة .. و هذه الرقصة أيضاً!

الجيزة تتجمل من جديد .. أهرامنا الثلاثة يتضائلن حسرة و خجلاً .. أبواق السيارات تبدو و كأنها موسيقى ملكية .. تزين موكب مجنون لملكة غير متوجة بصحبة ملك مهزوم .. و كأنها مراسم زفاف بلا حضور و لا مأذون .. ان أحلام الصيف لم يعرفن أبداً ليلة كتلك الليلة .. و لا فتاة كتلك الفتاة .. من العيب و العار أيضاً أن تبقى أمام فاتنة كتلك و تفكر في الحياء .. الغباء كله هنا أن تخرج من دولة الأنثى صفر اليدين!

لم أعرف أين هرب تماسكي مع قوتي و كبريائي ، و كيف تخلوا عني بهذه النذالة في هذه الليلة و في هذا الطريق ، و كأن كل من في الأرض قد أعجبهم ضعفي و راقهم هيامي ، ان المرأة يسوئها ضعف الرجل .. كما يسوئنا مشهد الذباب على قباب الحلوى ، كيف يمكن أن أستسلم لأحاسيسي المشتعلة ، و في ذات الوقت أحافظ على اعجابها بي و رغبتها في ، كثيرات قبلها فهمن ضعفي ذلاً .. و لست مستعداً لكي يكرر التاريخ نفسه لا مع هذه الليلة .. و لا مع هذا الفتاة أيضاً!

لم يعد هناك ما يكفي لافاقتي من سكري و هيامي ، استسلمت لطفولة أعجبني اطلالها مع النساء ، و رفعت كل ما أملك من بيض الرايات ، تركت كل شئ جانباً و تفرغت للاستمتاع بها و فيها ، كانت مذهلة و ثغرها الداكن اللون يقضم ساندويتش الشاورما الشامي المحظوظ ، كانت عبقرية و خطواتها تشق الأراضين السبعه ، لمشيتها هيبة ملك و رهبة رئيس و خفة ذئب يتأهب لالتهام فريسته بعد قليل ، في خطواتها ألف ألف سر ، لو باحت بهن للنساء ، لما احتجنا يوماً الى قوانين الأحوال الشخصية ، و لتحولت تلك المحاكم الى نوادي للصحة و السعادة!

لم أستطع أن أتأمل أكثر من ذلك .. انها لحن يحتاج ألف الة موسيقية حتى يتم ، و رواية تحتاج لألف عمر حتى تكتمل ، فان كانت هذه هي عناوين تلك الفتاة .. فالويل -كل الويل- لي من التفاصيل ...!

الله الله عليك محمد
ابداع باتم معنى الكلمة
لف الشكر اخي لانك امتعتني بما خططت
في انتظارجديدك دائما
انت مبدعا و دمت مبعا و دام الابداع في كتاباتك

عظمة على عظمة يا ابا ساهر
سردك الجميل ووصفك العميق لهذه
الجميلة جعلني اتوق اكثر للوصول الى النهاية
وجدت في كلامك

التألق التميز الرقي
ابداع في ابداع

اخي الكريم ساقف لك احتراما
للتميز الذي انت عليه

تقديري

مرحبا فيك أبا ساهر

كالعادة انت مميز في كل شيء تكتبه و أنا معجب في كل شيء تكتبه! أنت مبدع و ستبقى مبدع و ان شاءالله دائماً تنورنا بكتابتك الرائعة..
تم تسجيل تقييم ايجابي

sousou كتب:: الله الله عليك محمد
ابداع باتم معنى الكلمة
لف الشكر اخي لانك امتعتني بما خططت
في انتظارجديدك دائما
انت مبدعا و دمت مبعا و دام الابداع في كتاباتك

أهــلاً ســوســو ..

كل الشكر على الرد الجميل و المميز .. اطراء جميل أتمتى أن أكون قدر ما فيه من جمال و روعه
كل الشكر لك على الرد و المشاركة ...!

محــمد صــلاح

شمس الساهر كتب:: عظمة على عظمة يا ابا ساهر
سردك الجميل ووصفك العميق لهذه
الجميلة جعلني اتوق اكثر للوصول الى النهاية
وجدت في كلامك

التألق التميز الرقي
ابداع في ابداع

اخي الكريم ساقف لك احتراما
للتميز الذي انت عليه

تقديري

الله عليكي يا شمس .. أخجلتيني من الرد الجميل و الرائع

و لأني لا أجد ما يساوي المكتوب .. اسمحي لي أن أقف أنا الاخر احتراماً لمرورك و توقيعك الرقيق ...!

كل الشكر من جديد على الرد و الاضافة ...!

محــمد صــلاح

عصام كتب:: مرحبا فيك أبا ساهر

كالعادة انت مميز في كل شيء تكتبه و أنا معجب في كل شيء تكتبه! أنت مبدع و ستبقى مبدع و ان شاءالله دائماً تنورنا بكتابتك الرائعة..
تم تسجيل تقييم ايجابي

أهــلاً عصــام ..

كل الشكر لك على هذا الرد الجميل و الرائع .. أحسبك دائماً من أقرب الساهريين الى قلبي أخي الحبيب
شكراً لأنك هنا عصــام ..

محــمد صــلاح

الله الله
محمد على الكتابات الرائعه
عاشت ايدك

الف شكر اخي محمد صلاح

كثيرا اقف عند كتاباتك مبهورة اعجابا
بلاسلوب والموضوع وحتى بالعنوان
وارى الكلمات عاجزة عن التعبير

فبماذا يعبر الانسان اذا وصل للحظة التحليق اعجابا
فيرى نفسه صغيرا بسمائك الواسعة

تقديري

كاتبنا الكبير .. محمد صلاح( ابو ساهر )
حروفك هنا لاتقل رقة وجمالا عن تلك الفاتنة التي يتضاءل حجم الاهرامات الثلات امامها
والقراءة وحدها متعة .. فكيف لو تجرانا وحاولنا التحليل او التعمق ؟؟ !!
طبعا سيكون الويل كل الويل لنا
محمد صلاح .. كنت هنا اكثر من مبدع واكثر من رائع
لقلبك هذه

:

هند الساهر كتب:: الله الله
محمد على الكتابات الرائعه
عاشت ايدك

أهــلاً هنــد ..

كل الشكر على مرورك الجميل .. عاشت ايدك على هذا الكلام الحلو و الرقيق ..

تحـــياتي ..

محــمد صــلاح

ورقة الغار كتب:: الف شكر اخي محمد صلاح

كثيرا اقف عند كتاباتك مبهورة اعجابا
بلاسلوب والموضوع وحتى بالعنوان
وارى الكلمات عاجزة عن التعبير

فبماذا يعبر الانسان اذا وصل للحظة التحليق اعجابا
فيرى نفسه صغيرا بسمائك الواسعة

تقديري

أهــلاً بيــلما ..

مهما حاولت أن أفتش عن كلمات تليق بردك .. سأفشل حتماً في الوصول الى الرد المناسب .. جميل أن يكتب الانسان من أجل رد رائع كذاك الرد فقط .. لا أكثر و لا أقل .. شكراً لك من جديد على الرد الجميل و الغالي ..!

محــمد صــلاح

ام دلال كتب:: كاتبنا الكبير .. محمد صلاح( ابو ساهر )
حروفك هنا لاتقل رقة وجمالا عن تلك الفاتنة التي يتضاءل حجم الاهرامات الثلات امامها
والقراءة وحدها متعة .. فكيف لو تجرانا وحاولنا التحليل او التعمق ؟؟ !!
طبعا سيكون الويل كل الويل لنا
محمد صلاح .. كنت هنا اكثر من مبدع واكثر من رائع
لقلبك هذه

:

أهــلاً ســت الكــل ..

توقيع افتقدته كثيراً على خواطري .. و مرور يعادل النجاح عندي في تجربة الكتابة .. شكراً لك على النجاح الذي أعطتني اياه كلماتك الرائعة سيدة منتدانا الرائعة .. كل الشكر لك و لمغرب الأحباب على هداياه الثمينة و القيمة!

محـبتي ..

محــمد صــلاح

أنا وهي والطريق

كتابة جديدة ورائعة من أحد أجود الأقلام الساهرية

طريقة كتابتك تشبه العزف على آلة البيانو...وقرأتها تحتاج طقوس ما قبل بداية حفل اوكسترا أوبرالي كبير

بالتوفيق الدائم

Mohamed Ali كتب:: أنا وهي والطريق

كتابة جديدة ورائعة من أحد أجود الأقلام الساهرية

طريقة كتابتك تشبه العزف على آلة البيانو...وقرأتها تحتاج طقوس ما قبل بداية حفل اوكسترا أوبرالي كبير

بالتوفيق الدائم

أهــلاً محــمد بيــه عــلي ..!

لي وقت طويل لم أسعد بتوقيعك هنا في خاطرة لي .. الأجمل أن يتم ذلك بهذا الجمال و التقدير الذي أتمنى أن أكون في مستويهما و عليائهما .. شكراً لك أخي الكريم على الرد و التعليق ...!

محــمد صــلاح