الأدب والتأدب...قرينان لا يفترقان

قالوا:
أصل كلمة الأدب هو الدعوة . ومنه ( المأدبة) التي يدعى إليها الناس إلى الطعام.ومع مرور الزمن انتقلت دلالة اللفظة من معناها الحسي إلى المعنى المجرد ،وهو الدعوة إلى المحامد والنهي عن المقابح . وهكذا انطوت اللفظة على دلالة خُلقية هي التعليم والتهذيب والتثقيف . وبهذا المعنى وردت اللفظة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: " أدّبني ربّي فأحسنت تأديبي" .وبقيت لفظة ( الأدباء) في القرن الثاني الهجري خاصة بالمؤدِّبين أي المعلمين ، لا تطلق على الكتّاب والشّعراء ، واستمرت لقباً على أولئك إلى منتصف القرن الثالث الهجري .ثم أخذت ألفاظ ( الأدب والأدباء والمؤدّبين) تتخصّص ، وأخذ الناس يطلقون كلمة ( الأدباء) على الشعراء والكتّاب والمشتغلين بالمنظوم والمنثور.وقال ابن خلدون : الأدب هو حفظ أشعار العرب وأخبارها ، والأخذ من كل علم بطرف.وجاء في المعجم الأدبي " الأدب في معناه الحديث هو علم يشمل أصول فنّ الكتابة ، ويعنى بالآثار النثرية والشعرية ، وهو المعبّر عن حالة المجتمع البشري ، والمبين بدقة وأمانة العواطف التي تعتمل في نفوس شعب أو جيل من الناس أو أهل حضارة من الحضارات".

وأقول
إذا كان الأدب تعبيرا عن أسمى المعاني والمشاعر الإنسانية فكيف له أن يسلك أدنى جوانب النفس طريقا لهذا التعبير؟!

محبتي وتقديري
محمد زهرة

شــــــــــــــكراً محمد
رائع جداً
يعطيك الف عافية
تحياتي
ريم
الأدب والتأدب...قرينان لا يفترقان 924824

شكرا صديقي محمد
على الموضوع الرائع

تحيااتي الك

مشكوووو وعاشت الايادي
متألق دائما وابدا

دائما متميز
تسلم ايدك
على الموضوع

تسلم ايدك اخي
دوما مميز ز اسوزبك رائع

شكرا أعزائي الكرام للمرور والتعليق... دمتم بذوق

محبتي وتقديري
محمد زهرة

مرحبا محمد

استوقفني موضوعك لاهمية ما يحوي
من معلومات وايضا هدف ومعنى
ومعك حق بسؤالك الاخير
بس هيدي هية الحقيقة المرة بالحياة
كل شيء قييم اصبح رخيص
ولم يعد للاصول تقدير

تقبل مروري
تقديري