بشرى إدارية
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 50068 الأغنية المفضلة : التحديات الألبوم المفضل : كل ألبومات القيصر الفيديو كليب المفضل : قولي أحبك
وإني أحبك
تتبغد تاريخ التسجيل : 09/10/2008 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: فنانو مصر ضد الحرب وقتل الأطفال... وكاظم الساهر حزين 2003 4/10/2010, 05:17 | |
| فنانو مصر ضد الحرب وقتل الأطفال... وكاظم الساهر حزين 2003-03-22
القاهرة - محمود شحاتة
عبر فنانون مصريون عن قلقهم الشديد جراء الهجوم الاميركي - البريطاني على العراق وأبدوا تخوفاً على الاطفال والنساء.ودان عادل امام سفير النيات الحسنة لشؤون اللاجئين ما يحدث في العراق، وقال: "نحن جميعاً ضد الحرب وضد القتل. فما ذنب الاطفال والشيوخ والنساء؟". وأشار الى أنه كسفير للنيات الحسنة ضد الحرب لأن الامم المتحدة ضد الحرب في كل مكان، وقال إمام: "ان ما يحدث من محاولة اسقاط نظام حكم بهذه الطريقة، وبصرف النظر عن انه غير ديموقراطي، مبدأ خطير ولا يجوز".
ورأى الفنان عزت العلايلي ان "الامة العربية في هذه الفترة امام امتحان وتحدٍ كبيرين وعلينا جميعاً مواجهة هذا الخطر الجديد". وقال: "ان ما يحدث سببه التفكك العربي والانقسام، ولو كان العرب امة واحدة حقيقية ما كان حدث لهم ما يحدث". وسأل: "لماذا وصلت الحال إلى ما نحن عليه؟... اننا فعلاً نواجه كارثة، ونحن الذين جلبناها لانفسنا لعدم احترامنا لوحدتنا وتماسكنا سياسياً واقتصادياً".واكتفى المخرج يوسف شاهين بتوجيه انتقادات شديدة الى الحكومات العربية وحملها مسؤولية ما يحدث في العراق.
وقال الكاتب وحيد حامد إن اميركا في حربها ضد العراق تكون "نصبّت نفسها طاغية ومستبدة في مطلع القرن الجديد"، وأضاف حامد: "أنا اطلقت عنواناً على هذه الحرب وهي "الحرب الغبية" فهذه الحرب غير مبررة على الاطلاق وتمثل الحماقة والظلم والغباء وأخطر ما في هذه الحرب انها تسحق الشرعية الدولية".
وعبر الفنان كاظم الساهر - الموجود حالياً في إحدى دول اوروبا - عن حزنه الشديد لما يحدث في العراق وقال لـ"الحياة": "أتألم وأبكي كثيراً على الأطفال الذين لا ينامون... ما ذنب الطفولة والشيوخ والنساء". وأضاف: "اتمنى أن يسود السلام في العالم كله في العراق وفلسطين وكل الدول التي يسعى شعبها الى الاستقرار والسلام". وأشار الى أنه انتهى من تسجيل دويتو مع مطربة الاوبرا الانكليزية سارة برايتمان عنوانه "الحرب انتهت" يقول مطلعه "سلام على الدنيا... على الانسان متى نحيا بحب وأمان... متى نحيا بحب وسلام".
المصدر | |
|