بشرى إدارية
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 50068 الأغنية المفضلة : التحديات الألبوم المفضل : كل ألبومات القيصر الفيديو كليب المفضل : قولي أحبك
وإني أحبك
تتبغد تاريخ التسجيل : 09/10/2008 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: كاظم الساهر: رفضت الغناء في أميركا أثناء الحرب 2004 4/10/2010, 20:48 | |
| كاظم الساهر: رفضت الغناء في أميركا أثناء الحرب 2004-07-25
القاهرة - محمود شحاتة
سيكون نجم الأغنية العربية كاظم الساهر على موعد مع جمهوره في أكثر من بلد عربي هذا الصيف, إذ بعد حفلة جرش, يحيي المطرب العراقي حفلات في قرطاج و بيت الدين, اضافة الى اختياره سنوياً لاختتام الحفلات التي ينظمها التلفزيون المصري. يأتي اختيار كاظم الساهر في أكثر من مهرجان غنائي عربي لما يتمتع به من جماهيرية واسعة بين أجيال المستمعين. انتهى الساهر أخيراً من تسجيل أحدث أغانيه والتي ستصدر في ألبوم في آب (اغسطس) المقبل. "الحياة" التقته اثناء وجوده في القاهرة وسألته عن البومه وعن اسباب رفضه الغناء في اميركا.
يمثل العمل الفني بالنسبة الى المبدع خطوة ولهذا فإنه مع كل عمل يقدمه يطمح لأن يحقق أحلاماً ومفاجآت. ما الذي تحلم به لنفسك كفنان, وللجمهور في هذا الألبوم؟ - احمد الله أنني ما زلت قادراً على مواصلة تقديم الغناء الشرقي كلمة وموسيقى وفي هذا الألبوم الذي من المنتظر أن يصدر في الأسواق الشهر المقبل انجزت مجموعة من الأغنيات - انا سعيد بها جداً, فقدمت أغنية صعبة جداً وهي "دويتو" من كلمات الشاعر الناصر واعتقد أنها من أصعب الألحان التي قدمتها في حياتي, وستكون بإذن الله مفاجأة.
من ستشارك الدويتو؟ - ليس هذا وقته, انها مفاجأة, ايضاً أنجزت أغنية بالأسلوب الشرقي الكلاسيك من كلمات الشاعر الراحل نزار قباني.
كيف سترضي جمهورك في هذا الألبوم؟ - أنا أحب جمهوري جداً, وفي هذا الألبوم حرصت على إرضاء قطاع كبير منه. فإلى جانب الاغاني الشرقية والقصائد قدمت مجموعة من الأغاني الشعبية على "اصولها" (يضحك). واعتقد أن الأغاني الشعبية التي اقدمها ستكون شعبية جداً وربما هي المرة الاولى التي تقدم بهذه الطريقة, هذه هي بعض ملامح الأغاني, ويتضمن الألبوم اغنيات للشعراء كريم العراقي وحمد بن سهيل الكتبي وحسان العبيدلي واسعد الغريري ومحمد بن عبود.
بعد كل ما حققت من نجومية كبيرة هل ما زلت تخاف وتقلق مع كل عمل جديد؟ - القلق دائم عندي والخوف ايضاً, وخصوصاً بعد نجاح أغنية في شكل كبير فتجدني اسأل نفسي ماذا بعد هذا النجاح.
في ألبومك الجديد تتعاون مع شعراء للمرة الأولى؟ - العمل الحلو انجذب له فوراً, وكنت في دبي في الاستوديو واستمعت الى أغنية من أشعار حسان العبيدلي بعنوان و"إيه يعني" وأعجبت بموضوعها وسجلتها فوراً, ايضاً اغنية "يا صايغين الذهب" كلمات الشاعر حمد بن سهيل أعجبت بها وسجلتها, ما يجذبني هو الموضوع.
وكيف كان العام بالنسبة إليك؟ - كان عاماً فنياً رائعاً الحمد لله, وأتمنى أن تكون السنوات المقبلة الشيء نفسه, سواء على مستوى الحفلات أو التكريمات أو نجاح الألبومات, اشياء كثيرة قدمتها. مثلاً شاركت في حفلة شارك فيها معظم نجوم العالم في روما وحضرها عشرات الآلاف. وقدمت حفلة رائعة على مسرح قاعة البرت هول في لندن وتلقيت يومها رسالة تحية من الأمير تشارلز كما تم اختيار اغنية "نريد السلام" ضمن "سي دي" سيصدر في الالعاب الاولمبية.
دائماً تحرص على أن تكون صوت العراق في المهرجانات والحفلات, ولك الكثير من الاغاني الوطنية التي حققت نجاحاً كبيراً وعبرت عن العراق وأطفاله وأحدثها اغنية "بغداد لا تتألمي".. ما نظرتك ورؤيتك الى الأغاني الوطنية؟ - اذا كانت الأغاني الوطنية موجهة للعالم, اعتبرها شيئاً رائعاً, اما اذا كانت محلية فإن من يسمعها مجموعة معينة وأنا أفضل أن تكون الأغاني الوطنية موجهة للعالم لتبرز جوانب الخير والجمال والحضارة وأنا غنيت في لندن اغنية "بغداد لا تتألمي" وفي اميركا ايضاً غنيت للعراق وبغداد, الفنان لا بد من أن ينقل صورة وطنه الجمالية والحقيقية عن شعب يحب الفن والخير, وأرى أن للموسيقى قوة تعبيرية مميزة لأنها تدخل الوجدان مباشرة ولا يمكن أن يحدث فيها زيف "مثل السياسة", فالسياسة فيها زيف ولا بد من ان "يحتال" السياسي كي يصل الى أهدافه, أما الموسيقى فهي العكس تماماً, لا زيف فيها لأنها لغة إنسانية عالمية تخاطب وجدان ومشاعر الناس كلها.
ما أسباب حرصك على تقديم أغنية "بغداد لا تتألمي" في حفلاتك في أوروبا واميركا؟ - هذه الاغنية كتبها الشاعر فاروق جويدة والحقيقة انه أبدع في صياغة كلماتها, وأحرص على غنائها على كل المسارح لأذكّر العالم بآلام العراق وأطفاله, أننا نريد أن نعيش في سلام بعيداً عن الحروب.
هل ما تردد حول تقديمك للنشيد الوطني العراقي حقيقة؟ - شرف كبير أن يطرح اسمي لتقديم مثل هذا العمل العظيم أنا سعيد أن أقدم نشيداً وطنياً ولكن لم يتحدث معي أحد من المسؤولين حول هذا الموضوع.
هل لديك مشروع للنشيد الوطني؟ - نعم عندي رؤية كاملة, والفكرة جاهزة تماماً وأنا فرح بها وسأبرز من خلالها كل جوانب الحضارة والاخلاق والخير التي يتمتع بها الشعب العراقي.
هل صحيح أنك ألغيت حفلاتك في اميركا؟ - نعم ألغيت حفلاتي لأن الظرف النفسي كان غير مناسب, والوضع السياسي ايضاً غير مناسب, أنا كنت في وضع قلق جداً, أهلي كانوا يتعرضون للقصف والقتل وأنا ما كان عندي القدرة ان أغني, وفي المستقبل من المؤكد سأذهب وسأغني عندما تستقر الأوضاع.
كيف ترى الوضع في العراق؟ - أتمنى أن يتوحدوا وأن يكون هدفهم الأكبر هو العراق, وأنا سعيد بحدوث آراء واختلاف ورؤى وأفكار متعددة وأصبح هناك تعدد في الأفكار وحرية الكلام وكل هذا أتى بعد سنوات من الكبت عاشها الشعب العراقي, ولكن على الجميع أن يتذكر مهما كانت الاختلافات ان عليهم أن يتوحدوا ويكون اجماعهم دائماً حول العراق ومستقبله وكيفية النهوض به.
المصدر
| |
|