بشرى إدارية
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 50068 الأغنية المفضلة : التحديات الألبوم المفضل : كل ألبومات القيصر الفيديو كليب المفضل : قولي أحبك
وإني أحبك
تتبغد تاريخ التسجيل : 09/10/2008 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: مارد الرافدين يصحو من سباته العميق في الدوحة 2005 5/10/2010, 19:20 | |
| مارد الرافدين يصحو من سباته العميق في الدوحة بغداد لا تتألمي .. بغداد أنتِ في دمي .. الله أكبر يا بغداد Wednesday 26th January,2005
محمد يحيى القحطاني :
كانت ليلة أمس الأول هي كلمة الفن العراقي والأغنية العراقية ، في أمسية لن تنساها الجماهير القطرية هنا ولا حتى الجماهير العربية التي تجمعت حول الشاشة ، للاستمتاع بالفن العراقي الأصيل الذي كاد أن ينساه الجمهور ، في ظل المد الفظيع للأغنية الهابطة والإسفاف وتشويهها بجميع الوسائل .ليلة أمس الأول كانت عراقية الهوية ، تمازجت فيها الكلمة العراقية بلحنها الحزين وأصواتها الجميلة وموسيقاها التي تأخذ الألباب .. جاء أربعة فنانين ليغنوا على مسرح الدفنة من (مهجرهم) ، ليجتمعوا جميعاً حول فرقتهم العراقية بآلاتها المعروفة ، فبدأ إلياس خضر حضوره عند العاشرة ، وغنى مجموعة لا بأس بها من أغانيه التي عرفه بها الجمهور الحاضر على المسرح أو حتى من كانوا خارجه .إلياس خضر هو أكبر الفنانين المشاركين في الليلة العراقية (سناً) وكذا عمراً فنياً ، فهو من الرعيل الأول الذي بزغ نجمه منذ فترة السبعينات .. غنى ساعة ثم غادر المسرح بحفاوة الجماهير التي طالبته بالبقاء ، ولكن وربما لكبر سنه فضَّل الغناء ساعة ثم ترك الفرصة لزملائه بالحضور ، خاصة وأن الليلة عراقية الهوية والعنوان . وبعد نصف ساعة هي وقت الاستراحة أطلَّت الفنانة أمل حضيِّر على حضور المسرح ، فبدأت حفلتها بمواويل عراقية نوّعتها في كل مرة بشكل نالت بها استحسان الجماهير التي كانت مستمتعة وهي تحضر الليلة العراقية .. بعد ذلك غنى حسين نعمة وصلته وسط هتافات الجماهير التي طالبته كثيراً بغناء المواويل العراقية ، وبادلهم كلمات الحب كثيراً وأبدى سعادته بالغناء في أرض الدوحة ، والعودة بأمجاد الأغنية العراقية وغنى طويلاً أكثر من زملائه الذين سبقوه ، بعدها كانت الاستراحة استعداداً لختام الحفلة العراقية التي ألهبت المشاعر هنا في دوحة قطر .الجماهير انتظرت كثيراً فارس الحفل وربانه الذي هتف الجمهور باسمه أثناء الاستراحة ، فكانت طلّته التي صاحبها تصفيق حار من الجماهير التي حضرت مبكراً بأصولها العراقية وهتافاتها التي توصلت حتى وقف أمام الميكرفون .. كاظم السَّاهر غنى (بغداد) في بداية حفلته في مشاعر عاطفية حركت أحاسيس الحضور ، وكانت مصافحة في مكانها حيث الليلة تحكي عن العراق (الموجوع) ، الذي طال وجعه ومازال يتوجع حتى ليلة غنى فيها أبناؤه في الدوحة.ثم غنى بعدها (أحبيني) وهي أبرز أغاني شريطه الجديد الذي طرحه مؤخراً ، ثم توالت أغاني كاظم لجماهيره التي لم تهدأ لحظة واحدة ، فغنى (جملة) من أغانيه التي حفظها الجمهور ورددها معه طويلاً .كاظم الساهر كان حاضراً ليلة أمس الأول بذهنه ، وكان حاضراً بأحاسيسه التي بالفعل أشعل بها جنبات المسرح وحرَّك بها قلوب محبيه .. كما أنه غنى مع المغربية أسماء المنور إحدى أغاني الناصر دويتو ، وقدَّمها للجمهور قبل أن تغنى في حفلتها ليلة البارحة ، وغنت معه كما يجب حين واجهت جمهور كاظم الذي رحب بها ..وكثيراً ما طالبه الجمهور بأغنية (ليلى) ، وحاول كثيراً التهرب منها ، ولكن الجمهور الغفير (أصر) عليها وبرر كاظم للجمهور بأن الأغنية (حزينة) ولا تتناسب مع الحفل بل وكفى حزناً .ثم (رضخ) للأمر الواقع وغناها بكثير من الحزن وبان ذلك من غنائه مقطع
نُفيت واستوطن الأغراب في بلدي ودمروا كل أشيائي الحبيباتي
بعدها واصل كاظم أغانية حفلته مع فرقته الموسيقية التي حيَّاها كثيراً في أكثر من وقت بعدها ختم الليلة عراقية جميلة أعادت أمجاد الأغنية العراقية للأذهان على أمل أن تواصل ركضها للطرب الأصيل .
المصدر
| |
|