بشرى إدارية
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 50068 الأغنية المفضلة : التحديات الألبوم المفضل : كل ألبومات القيصر الفيديو كليب المفضل : قولي أحبك
وإني أحبك
تتبغد تاريخ التسجيل : 09/10/2008 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: الساهر يغتال (أسير الشوق).. وألحانه مستنسخة بكلماتٍ مستهلكة 2005 5/10/2010, 21:28 | |
| تجاهل نصيحة فنان العرب فوقع مجدداً في أخطائه الساهر يغتال (أسير الشوق).. وألحانه مستنسخة بكلماتٍ مستهلكة Thursday 22nd December,2005
* كتب - علي العبد الله: انتقدنا غير مرّة المطرب العراقي كاظم الساهر، وكانت تتركز انتقاداتنا في أنه يُقدم أغاني لا تتناسب معه إطلاقاً.. وآخر ما كتبنا في هذا الجانب يتعلق بأغنية (أحبيني).. التي قدّمها فيديو كليب مع الممثلة (حنان ترك) .
والآن يعود الساهر من جديد وعبر ألبوم (انتهى المشوار) ليكرر نفس سقطاته في الألبومات الأخير.. ويتصابى وبلا خجل ويُقدم لنا فيديو كليب بطريقة مُراهق في الخمسين.
مُراهق في الخمسين ودعوني أبدأ بأغنية (تتبغدد علينا) التي تحتوي على كلمات من المُخجل أن يتغنى بها فنان وصل للمرحلة التي وصلها (كاظم الساهر)، وبالرغم من هذا شاهدناه يصوّرها بمشاهد لم يُدرك خلالها أنه في نهاية الخمسينات، ومثل هذه الكليبات لم تعد تناسبه ولكل مرحلة عمرية طريقتها المناسبة في التصوير، ومن الصعب أن يعيش هذا المطرب مراهقة متأخرة، وتؤكد مصادر (فن) أن الابن البكر لكاظم أبدى انزعاجه الشديد من تصابي والده واختلف معه في الرأي كثيراً بسبب التعليقات الساخرة واللاذعة التي يتلقاها من زملائه وأصدقائه!!.
الألحان المستنسخة معظم أغاني الألبوم وكالعادة كانت مُشبعة بالنكهة النزارية المملة التي سئمنا منها كثيراً كنُقاد ومتابعين لألبومات الساهر وكجماهير. والأدهى والأمر أنها خرجت بنفس الوتيرة التي سمعناها في ألبومات سابقة، وهذا دليل قاطع على أن كاظم بدأ يُكرر نفسه كملحن وبات من الضروري أن يُعطي الفرصة لغيره من الملحنين الأكفاء الذين يستطيعون أن يترجموا الكلمات بطرق مبتكرة بعيدة عن ألحان الساهر المستنسخة.
أسير الشوق وبالنسبة إلى أغنيتي الشاعر (أسير الشوق)، فبداية أود أن أشير الى أن (فن) كان لها السبق في الإشارة الى هذا التعاون الذي كان بمناسبة المفاجأة الكبيرة لعشاق أسير الشوق.
ودعوني أبدأ بأغنية (لك أيامي) التي سمعنا فيها كلمات معبرة جداً وعميقة وبساطة في الطرح، إلا أن الساهر لم يوفق في أدائها بالشكل السليم فلم تترجم كلمات الشاعر كما ينبغي، وكذلك الحال مع الألحان التي أسهمت في اغتيال كلمات الأغنية وبالتالي القضاء على روعتها وجمالها. أما أغنية (انتهى المشوار) التي احتوت على وصف دقيق لحال الحبيب المقهور لم تخرج ألحانها بطريقة متناسقة توازي قوة الكلمات، ما جعل المستمع لا يتفاعل معها كثيراً.
وهنا أعود لما ذكرته في سطوري السابقة لو يتنازل كاظم قليلاً ويتيح الفرصة لغيره لتلحين مثل هذه القصائد الرائعة ويتفرغ كلياً للأداء فقط لخرجت مثل هذه الأغنية بطريقة أفضل.. وبصورة أجمل.
الأولى بحياتي أغنية (الأولى بحياتي) جميلة في مطلعها ولكن مشكلتها في احتوائها على جمل غير منسجمة موسيقيا وكان وقعها ثقيلاً على المستمع، فعند مقطع (آخر خبر ابتسمي واسمعيه).
لم ينجح الساهر في تقديم الجملة بشكل موسيقي سليم والدليل أنه اضطر الى أن (يمدّ) كلمة اسمعيه أكثر من اللازم الأمر الذي جعل الجملة ثقيلة جداً وشوهت كلمات القصيدة التي كتبها رفيق دربه (كريم العراقي) علاوة على ذلك ختام القصيدة لم يكن مُوازياً لقوة مطلعها الذي كان يُوصي بخاتمة أقوى وكان على الشاعر أن يكون أعمق في الوصف التفصيلي للوعة الفراق.
الأطفال والأغنية لا أعتقد بأي حال من الأحوال أن أطفال اليوم بحاجة إلى أغنية بحجم تفاهة وسخف أغنية (البنيه)، فطفل اليوم بحاجة إلى أغاني أرقى من هذه تجعله أكثر سعادة وثقة في نفسه.. وتُنمي خياله.. بينما أغنية (البنيه) التي شمُر فيها الساهر عن ساعديه وأصر أن يعيش جميع الأدوار فيها فهو الملحن والشاعر والمطرب - ظهرت كلماتها مكررة نسبياً حيث سبق وأن سمعناها في أغان عراقية أخرى..
واللافت في أغنية (البنية) أن كاتب الكلمات يطرح تساؤلا (ساذجا) يُكرر على مسامعنا بين مقطع وآخر، دون أي مُبرر لهذا التساؤل الذي يُشعرك بالغثيان المفاجئ لدى استماعك لهذه الأغنية الغارقة في السطحية.
قرر كاظم في ألبوم (انتهى المشوار) أن يُقحم بمناسبة وبدون مناسبة حكاية (البوسه) وخصوصاً في الأغاني التي كتب كلماتها وكأنه يفتقد لهذا الأمر ويشعر بالنقص، وهذا يعود بنا لموضوع المراهقة المتأخرة التي يُعاني منها وتطرقنا إليها في البداية!!
الإفلاس الفني باختصار ألبوم (انتهى المشوار) ظهر فقيراً فنياً على جميع المستويات إذا ما استثنينا كلمات أغنيتي (انتهى المشوار) و(لك أيامي) ومطلع أغنية (الأولى بحياتي) وأقول المطلع فقط!
والمطلوب من كاظم الساهر أن يتذكر جيداً أن ما يُقدم يجب أن يتناسب مع مرحلته العمرية وكذلك يتذكر النصيحة المجانية التي قدمها له فنان العرب وفحواها أن يعود لهويته ولا يضيعها بما يُقدمه الآن!! وتمنى من الساهر أن يُعطي الفرصة لملحنين متميزين ليقدموا أغانيه بطريقة أفضل؟! فهل يتنازل الساهر عن مُمارسة جميع الأدوار؟! ولا يُكرر التصابي المخجل في كليباته؟!.
المصدر
| |
|