بشرى إدارية
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 50068 الأغنية المفضلة : التحديات الألبوم المفضل : كل ألبومات القيصر الفيديو كليب المفضل : قولي أحبك
وإني أحبك
تتبغد تاريخ التسجيل : 09/10/2008 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: ليلة العمر مع الساهر وعجرم في تورونتو 2005 6/10/2010, 14:25 | |
| ليلة العمر مع الساهر وعجرم في تورونتو الساهر احتضن علم العراق واستحضر الوطن بصوته
2005 الإثنين 23 مايو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مي الياس من تورونتو: كانت ليلة ربما من أكثر الليالي جمالاً وخصوصية تلك التي جمعت الفنانين كاظم الساهر ونانسي عجرم يوم السبت الماضي في اول حفل مشترك لهما من جولة اميركا – كندا.
كانت الساعة تقارب الثامنة والنصف مساء عندما تقاطر الحضور على البوابة الرئيسية للهيرشي سنتر في مسيساغا، وهي صالة رياضية كبيرة تتسع لحوالي الـ 5000 شخص ...
كان من المفترض ان يبدأ الحفل في تمام التاسعة، الا ان طابور الحضور الذي كان يقف على مدخل المسرح كان لا يزال ممتداً فقرر المنظمون تأخير الحفل 20 دقيقة عن موعده ليتسنى للجميع متابعة الحفل بأكمله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد ذلك اعتلى المسرح السيد عاطف كامل ليتولى مهمة تقديم الفنانة نانسي عجرم التي كانت في هذا الوقت قد وصلت الى المدخل الخلفي برفقة والدتها ومدير أعمالها السيد جيجي لامارا..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وصل القيصر في الوقت الذي كانت السيارة التي تقل نانسي تغادر مبتعدة، وعندما ترجل كانت كاميرا ايلاف متواجدة ايضاً لترصد الترحيب الذي احاط بالقيصر، رافقه المنظمون مع مجموعة من رجال الأمن الى المسرح، وبمجرد ان أطل على الخشبة، انفجر الجمهور كبركان دافق ليعبر عن محبته الكبيرة واشتياقه له، ورفرفت الاعلام العراقية واستحال المدرج قطعة من ارض الوطن، فاستحال صوت كاظم - الذي بدأ وصلته وهو يمسح على جرح بغداد ويناشدها " لا تتألمي" - الوطن الذي نفتقده جميعاً.
واذا كان التفاعل مع نانسي كبيراً فأن التفاعل مع كاظم كان فوق الوصف، فالجمهور كان يعيش حالة من النشوة غير عادية، ولم يبق شخص في مقعده سوى بعض الصفوف الأمامية في منطقة الـ( VIP). كاظم لم يغن وحده تلك الليلة فالجمهور غنى معه جميع الاغاني وكان بمثاية الكورال رافقه طيلة الحفل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قدم اجمل القصائد وغنى لبغداد ( بغداد لا تتألمي و كثر الحديث عن التي اهواها) وماحدث خلال هاتين الأغنيتين أمر تقشعر له الأبدان تأثراً، فأعلام العراق كانت ترفرف في كافة جنبات المدرج الكبير، وكلما صدح صوت كاظم بلفظة "بغداد" كانت تنتاب الجمهور هستيريا من التهليل وتتموج الاعلام الكبيرة التي كانت الجموع تحملها في كل زوايا المكان.
وصلة كاظم امتازت بالتنوع وتم تطعيمها بأجمل ما غنى منذ بداياته وحتى آخر البوماته، فكان للأغاني الشعبية العراقية حصة ايضاً، فغنى: سلامي على اللي حاضر معانا، وسلمتك بيد الله، كلما تكبر تحلى، وغالية. كما لم ينس الجوبي فرقص الحضور على ايقاعات عيد وحب وتلاحمت الايدي في الممرات بين الكراسي التي كانت تغطي أرضية الملعب فكانت ليلة لا اجمل ولا اروع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في منتصف وصلته تقريباً وبينما كان يغني كثر الحديث كنت قرب المسرح التقط بعض الصور عندما اقترب مني احد المعجبين وسلمني علم العراق مطوياً عدة طيات، ولانني الاقرب لكاظم من موقعي لوحت له به فابتسم وهو يغني واشار علي بأن ارميه اليه لأنه لا يستطيع ان يفارق مكانه في سط الأغنية .. وفعلت وتلقفه مني ... وبدأ يفتح طياته ... بينما جن جنون الحضور وغطى صوتهم على صوته ... لم اشعر يوماً ان الكلمات تخونني في الوصف والتعبير كما شعرت وانا احاول ان انقل صورة ماحدث في وصلة الساهر الغنائية، الذي غنى فحرك فينا كل انواع المشاعر دفعة واحدة، فكانت تتضارب مشاعر الفرح بلقياه، مع مشاعر الألم والحنين كلما جاء ذكر بغداد، لتمتزج بمشاعر النشوة والطرب وهو ينشد احلى قصائده: زيديني عشقاُ، حافية القدمين، مدرسة الحب، وأحبيني.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طلب منه الحضور أكثر من مرة أن يغني "أنا وليلى" إلا انه رفض لأنها طويلة جداً، وكانت مفاجأة للجميع عندما اختتم وصلته بالمقطع الأخير منها، وكأنه لم يشأ ان يفارقهم دون ان يرضي كل واحد منهم. الوقت تسلل منا بسرعة فغادرنا الساهر قبل أن نشبع من صوته ومن أغنياته، ولكنه دون شك ترك معنا اجمل واعطر ذكرى. فهنيئاً لك يا ساهر بهذا الجمهور المحب وهنيئاً لجمهورك بك ودمت سفيراً للأغنية العراقية اينماً حللت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كاظم ااساهر والمنتج الفني يوسف حرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المصدر
| |
|