الساهر لم أفرض شروطاً أو أستبعد حليمة بولند من تقديم تاراتاتا 2008

الساهر لم أفرض شروطاً أو أستبعد حليمة بولند من تقديم تاراتاتا
2008 الأحد 27 يناير

مي الياس من الدوحة: أقام الفنان كاظم الساهر ظهر اليوم الأحد مؤتمراً صحفياً على هامش مشاركته في مهرجان الدوحة التاسع للأغنية حضره حشد كبير من الصحفيين، والإعلاميين، كان الساهر خلال المؤتمر مرتاحاً وحريصاً على إتاحة المجال أمام الجميع للحصول على فرصة في طرح أسئلتهم، ورفض إنهاء المؤتمر قبل أن ينتهي الصحفيين من طرح أسئلتهم، إلا أن اللجنة المنظمة أصرت على إنهاء المؤتمر الذي إستمر قرابة النصف ساعة بحجة إرتباط الساهر ببروفات، علماً بأن الأخير إضطر لإنتظار إبراهيم الحكمي لأكثر من نصف ساعة لينتهي من بروفاته، وكذلك إضطرت يارا لإنتظار كاظم الساهر قرابة النصف ساعة لينتهي من بروفاته قبل أن تتمكن هي من إداء بروفتها، تلتها الفنانة أصالة نصري التي وصلت الى موقع البروفات برفقة المصمم نيكولا جبران.

جديده مؤجل
إفتتح المؤتمر أحد الزملاء بسؤاله عن جديد الساهر على صعيد الأغنية العاطفية والوطنية، فأجاب بأن جديده مؤجل في الوقت الحالي ، وتركيزه كما صرح في السابق ينصب حالياً على ملحمة جلجامش، وبأنه بصدد السفر الى القاهرة قريباً لتسجيل أول ثلاث لوحات كتجربة مع الكورال فقط، لإن إعتماد اللوحة على المجاميع، اما بالنسبة للألبوم الجديد فقال بأنه يبحث عن أفكار وبأن أمامه مجال لإنجازه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أما عن تعاونه مع الفنان ماجد المهندس فقال: ماجد دخل الى الأستوديو وسجل أغنية من كلمات مدير أعماله فائق حسن، والحاني في القاهرة وهي بعنوان "يا عيني" وهو اول تعامل بينهما، وبأنه إختار أغنية أخرى قديمة لم يسبق للساهر تسجيلها، وأضاف بأنه من الأصوات التي يحبها جداً. (وعلمت إيلاف بأن لقاءاً تم بين الساهر وماجد في جناح الساهر يوم أمس إستمع فيه الى الأغنية التي سجلها ماجد).

إجتماع قريب مع سالم الهندي للتباحث في تجديد العقد
السؤال الآخر كان من الزميلة هنادي عيسى من مجلة لها التي إستغربت ظهوره مؤخراً في أكثر من لقاء تلفزيوني، وتساءلت إن كان هناك تغيير قد طرأ على سياسته الإعلامية، كما سألته عن تجديد عقده مع روتانا.
وأختار الساهر أن يجيب على السؤال الثاني أولاً فقال: قال بأنه جلس في العام الماضي مع سالم في مثل هذا الوقت وجدد العقد لسنة واحدة، وبأن هناك جلسة أخرى مقررة قريباً بينه وبين السيد سالم الهندي، وفي حال تم الإتفاق سيجدد معهم، وإن لم يتفقوا فلن يقوم بتجديد العقد، وأضاف بأنه لا توجد لديه أية إعتراضات على التعاون بينه وبين روتانا، وأن لديه مطلق الحرية في تصوير أي أغنية يشاء، دون أي تأخير، فسبق ونفذ أغنية مدينة الحب، وناي، ومؤخراً تقول إنسى لسمو الأمير أسير الشوق، وقال بأن طلباته فنية فقط، ولا توجد لديه أية طلبات أخرى.

يفضل الغناء ويخشى مسؤولية الحديث
أما بالنسبة الى البرامج التلفزيونية، إعترف بأنه مقل جداً، وأرجع السبب الى انه يحب أن يرى نفسه في مهرجان، يقف على المسرح ويغني، ولا يحب رؤية نفسه وهو يتكلم، وبأنه لا يحرص على مشاهدة لقاءاته على التلفزيون، ولذلك يتهرب من اللقاءات، لأنه يشعر بمسؤولية الحديث الذي يصدر عنه، لإنها لا تختلف عن مسؤولية الأغنية، لطالما أن هناك جمهور ينتبه الى لغته وأفكاره.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وعن سؤال حول المجال الذي لم يغن له ويشعر بأنه مقصر فيه، قال بأنه يشعر بالتقصير تجاه الغناء الإستعراضي ، والتأليف الموسيقي له، ولذلك إتجه الى العمل على أصعب ملحمة وهي "جلجامش".

ونفى بعد تلقيه سؤال عن مشكلته مع دار الأوبرا المصرية وفيما إذا كانت لا تزال قائمة، بأن تكون هناك أية مشكلة، وأضاف بأنه غنى هذا العام في الأوبرا وأعتبر هذا الحفل رداً على كافة الإشاعات التي لا تزال تدور حول هذا الموضوع. وإتهم بعض وسائل الإعلام بالمبالغة والتهويل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أسئلة محرجة
ومن الأسئلة التي تعمدت إحراجه كان سؤال من زميلة من إذاعة صوت الخليج تطرق الى تصريح الفنان راشد الماجد بأن البوم الساهر الأخير لم يعجبه، لأنه لم يحمل أي جديد، والألحان جاءت متشابهة، وسألته عن رأيه بالبوم راشد الماجد؟
فقال بأنه لم يستمع اليه، وقال بأنه سبق وأجاب على هذا السؤال أكثر من 100 مرة، وبأن جوابه كان: "يحق لكل إنسان إبداء رأيه بكل حرية ويجب علينا أن نحترم كل وجهات النظر سواء كانت معنا او لم تكن". وحمل على الصحافة لأنها تفتعل قصص ومشاكل بين الفنانين، وضرب مثلاً بمحاولتهم إفتعال مشاكل بينه وبين محمد عبده وآخرين. وأضاف مستدركاً: بأن إبداء الرأي أحياناً تكون فيه قسوة لأنه نابع عن تسرع، دون إعطاء النفس الفرصة للإستماع العميق لأن تلحين القصائد تصاحبه موسيقى تصور الحدث، وبالتالي فهي بحاجة لإستماع عميق.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لم أستبعد حليمة ولم أفرض شروطاً على أحد
والسؤال الآخر لم يقل سخونة عن سابقه وكان عن دوره في إستبعاد المذيعة حليمة بولند من تقديم حلقته في برنامج تاراتاتا، فنفى الساهر أن تكون له أيه علاقة بهذا الأمر، وقال بأنه لم يتدخل في هذه التفاصيل، ولم يفرض أيه شروط على الجهة المنفذة للإنتاج (وهو الأمر الذي أكده لنا المخرج والمنتج المنفذ باسم كريستو في حديث أجريناه معه).

وفي مداخلة للشاعر الغنائي محمد حمزة قال بأن أحد أسباب نجاح كاظم الساهر حرصه على إنتقاء الكلمة الراقية، وأضاف بأن هذا المهرجان كان وجه السعد عليه لأنها المرة الأولى التي يلتقي فيها بالساهر وان رصيده 1200 اغنية، وهو ليس بحاجة لزيادة هذا الرصيد، الا إذا كانت زيادة "تستاهل" واعتبر أن إمكانية التعامل مع الساهر يمكن أن تشكل إضافة لهذا الرصيد.

الزميلة ماجدة نور الدين من مجلة كلام الناس سألته عن جملة في اغنيته التي صورها مؤخراً مع الفنانة سولاف فواخرجي يقول فيها: "أحبك وأخاف التورط فيك".. ومن هي المرأة التي يخاف التورط فيها وهل إختلفت علاقته بالمرأة بعد ان كان يحبها فأصبح يخاف التورط فيها، وسألته أيضا ًعن ما كتب عن علاقة حب خاف منها كذلك.

وراوغ في إجابته على السؤال: وحصر إجابته بكونه محظوظاً بمشاركة الفنانات الممثلات معه في أعماله المصورة، لأنهم علموه كيف يؤدي المشاهد بصدق أمامهم، لأن كل واحدة منهن تشكل مدرسة، وفيما يختص بخوفه من التورط، قال بأنه تعبير مجازي، وأضاف لا يوجد عاشق يدخل في علاقة عاطفية دون أن يتمنى هذه الحالة (ويقصد بها التورط).

ورداً حول سؤال عن إقلاله في تقديم الأغنيات العراقية مثل محروس من عين البشر أو سلمتك بيد الله، والمواويل العراقية بشكل عام، قال بأنه يحرص في كل البوم أن يتضمن بضع أغنيات من هذا اللون وبأنه قدم "إضحك وشوفنا أسنانك" في الألبوم الأخير، وأضاف بأن ما يحدث عادة هو إنصباب التركيز الإعلامي على بعض الأغنيات دون الأخرى، خصوصاً في التلفزيونات، ووعد بأن يكون في الألبوم المقبل كم من هذه الأغنيات الشعبية المحببة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أسباب غنائه لقطر
وعن سبب غنائه لقطر قال بأنه لا ينسى أبداً موقف قطر عندما كرمت الفريق العراقي في ملعب أمام الالاف من المشاهدين وعندما أهداه الشيخ جاسم كلمات غناها في وسط الملعب ، وعندما رسموا قلب حب كبير وكتبوا عليه عراق، وأضاف بأنه لن ينسى هذا الموقف الرائع في حياته، وصرح بأنه سيغني في الغد جزء من هذا الأوبريت في حفله، بالإضافة لأغنية سلمي لي ع الدوحة (التي سبق وأنفردنا بنشر كلماتها يوم أمس).

يراوغ في الإجابة على سؤال إيلاف
ورداً على سؤال لإيلاف فيما إذا كان مستعداً لكسر القاعدة العامة التي يتبعها بعدم الغناء لإلحان غيره من الملحنين، وإمكانية أن يأخذ لحناً من الفنان ماجد المهندس أو الفنان مهند محسن الذي سبق وأبدى إعجابه بالحانه قال: بأنه سبق وكسر القاعدة وغنى بضعة اغنيات من الحان ملحنين آخرين، ولكنه يستمتع في خلق الموسيقى، ويجد نفسه أكثر في الحانه. (وهنا لم نفهم إذا كان قد كسر القاعدة في السابق مالذي يمنعه من أن يكسرها مجدداً؟!)

وأكد في نهاية المؤتمر إمكانية إستقراره في الدوحة، علماً بأن إقامته في الوقت الحالي تتوزع بين دبي وفرنسا

المصدر