بشرى إدارية
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 50068 الأغنية المفضلة : التحديات الألبوم المفضل : كل ألبومات القيصر الفيديو كليب المفضل : قولي أحبك
وإني أحبك
تتبغد تاريخ التسجيل : 09/10/2008 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: كاظم الساهر: المطربون الجدد مدللون 2008 24/10/2010, 03:51 | |
| عقد مؤتمراً صحافياً قبل حفله الغنائي في أبوظبي كاظم الساهر: المطربون الجدد مدللون الأحد ,10/08/2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أبوظبي - محمد ثابت توفيق:
أكد المطرب العراقي كاظم الساهر استعداده للعودة، وبشكل فوري، إلى العراق إذا كان في هذه الخطوة ما يفيد بلاده، وأن أمنيته العودة ممتدة ولا تفارقه، وقال “الحمد لله أمثل بلدي في كل المهرجانات، وبغداد حاضرة معي على المسرح في كل مكان، وعندما أغني قائلاً “بغداد” فإنها تعني بالنسبة لي العراق”.
جاء ذلك رداً على تساؤل “الخليج” أمس الأول خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل حفله الغنائي بالمجمع الثقافي، حول أسباب عدم عودته للعراق وهو الذي يغني له في الدول المختلفة.
على هامش برنامج “أمير الشعراء” الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أقيم مساء أمس الأول مؤتمر صحافي للمطرب العراقي كاظم الساهر، بفندق الانتركونتيننتال، وذلك بحضور عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث وقد أجاب كاظم عن عدد كبير من أسئلة الصحافيين.
“الخليج” حضرت المؤتمر الصحافي فإلى وقائعه..
عن دور الأغنية الوطنية اليوم وقدرتها على أن تعلق بأذهان الناس قال إنه يعتقد بأن كريم العراقي أبدع بكتابة الكثير من الأغاني التي استطاع كاظم أن يؤديها على المسرح وآخرها ببيت الدين في لبنان، وأضاف أنه يفضل عمل أغنية تتضمن معاني إنسانية أكثر منها حماسية لأن الأخيرة ضحيتها البسطاء، وهو لا يحب الأغاني الدموية بل الأغاني التي تلامس ضمير الإنسان.
وعن سؤال آخر ل “الخليج” حول سبب اقلاله في تلحين أغان للآخرين واقتصار أغلب ألحانه على أغانيه أجاب بأنه بالفعل في الفترة الأخيرة مقل في تلحين أغان لغيره من المطربين لأنه يبذل جهداً كبيراً، فهو مطالب كل عام بتقديم ألبوم غنائي، أو على الأقل كل عام ونصف العام، وهو أمر صعب يجعله قليل العطاء من ألحانه للآخرين.
وعن سؤال حول تضارب مواعيد طرح ألبوماته الغنائية أجاب بأنه دائماً ما يحاول أن يعلن عن نزول ألبومه الغنائي للسوق في الموعد المناسب، والذي يحدث كل مرة، هو أن تجد ظروف توقفه، ويبدأ من جديد في الإعداد له، ورأى أن السبب في ذلك هو جمهوره الصعب، وكثرة حماسته، وملاحظاته الثقافية ولذلك فهو حريص على كل مفردة وجملة موسيقية. وعن موعد طرح ألبومه قال إنه سلمه للشركة المنفذة منذ فترة والموعد الأول لنزوله هو عيد الفطر وعن الموعد الثاني عند تأجيل الموعد الأول قال لا أدري.
وعن جديد الألبوم القادم قال: عملت تختاً شرقياً على الطريقة القديمة من كمان وعود، بجلسة شرقية لكل عازف كي يعطي إبداعه بآلته. وهناك تجربة يتمنى أن تعجب الناس وهي تقديمه موالاً للمتنبي، وقد شاركه مجموعة مميزة من كتاب الأغاني، ولكنه لم يستقر بعد على اسم للألبوم القادم.
وعن سؤال عن عدم تعبيره “المباشر” عن إدانته لاحتلال العراق، وتأييده للمقاومة أجاب كاظم، بأنه أول ما صارت الحرب على العراق غنى مباشرة “بغداد لا تتألمي”، وأدان الاحتلال وغنى “الله أكبر من سماسرة الحروب على الشعوب”، وذهبت لمصر وغنيت بمشاركة مجموعة من المطربين والمطربات وصورناها على الفور وغنيتها في كل المهرجانات، وكذلك غنى “الرعاة والنار” لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وعن أدب المقاومة في أغانيه قال كاظم لا نعرف اليوم من يخرب بلدي والسياسيون مختلفون في هذا الأمر، ولا أحد يقبل الأجنبي في البلد إلا من نزع ضميره، ولذلك نقدم للناس ما يمليه علينا ضميرنا بخاصة أن الذين يموتون في العراق هم الأبرياء والبسطاء في روضة أطفال أو في مخبز.
وعن الانتقادات التي تتعرض لها ألبوماته بكثرة قال: بعد أن يطرح كل ألبوم من ألبوماتي صارت سمة أن يتعرض للهجوم، وهذا يحدث كل سنة، ففي “أنا وليلى” ظلوا ينتقدون لمدة 6 أشهر، حتى انني ظننت أنه صار لدي خلل في بعض الأغاني خاصة “أشهد” لأن النقد كان قاسياً، وبعد عدة شهور بدأت الأمور تنعكس، وذلك ربما يكون راجعاً لأنني أقدم قصائد صعبة يراها البعض غريبة للمرة الأولى.
وعن عدم ذهابه إلى السعودية حتى الآن وسبب ذلك، وعدم غنائه في مهرجان الجنادرية قال: لو وجهت الدعوة لي سأذهب، وقد حدث ووجهت منذ عدة سنوات وقد كان صعباً أن أذهب على مستوى فرقة غير جاهزة، ولذلك اقترحت اسماً معيناً.. ثم صار تدخل من قبل بعض الصحافيين. وعن ملحمة جلجامش ومتى يمكن أن ترى النور قال: في لقاءات كثيرة صرحت بأنني قد أنهيت الملحمة مع الموزع الموسيقي فتح الله أحمد، وأنا فرح بإنجازها لأنها تمتد إلى ساعتين ونصف الساعة، وهو ما يضاف للموسيقا العربية.
وعن جديد حفلاته صرح بأنه سيغني في قرطاج غداً ثم حمص ثم لبنان هذا غير القاهرة.
وعن سؤال حول غنائه عدداً من الأغاني الخليجية وكون البعض يراها على حساب أغاني الفصحى أجاب بأنه تعود منذ فترة أن تنزل ألبوماته بمجموعة اللهجات العامية إلى جوار القصائد، وذلك منذ أغنيته “إني خيرتك فاختاري” وهو معجب بأسلوب فيروز وناظم غزالي وسيد درويش بغناء أغان بسيطة حتى إنه أحياناً ما يكتب الكلمات بنفسه.
وعن سؤال عن اعتزاله نزار قباني وعدم وجود قصائد له في ألبومه القادم أجاب كاظم بأن لديه عدداً من القصائد المسجلة على جنب، وربما جعل إحداها مع الألبوم، ومن الممكن أن ينزل الألبوم بدون قصيدة لنزار قباني.
وعن سؤال من أحد المطربين الجدد وكونه مطالباً بأن ينتج أغانيه على حسابه لاستفزاز شركات الإنتاج وهل يسمع كاظم بذلك أجاب: المطربون الجدد الآن مدللون فقد عانيت الكثير من قبل، وكان عليّ أن أخترق لجنة فحص النصوص لأشهر وأشهر حتى يوافقوا على نصي وإذا حدث فتحت أبواب المستحيل، فهناك اللجنة الموسيقية، وهو أمر يحتاج لسنوات من الكفاءة ثم لجنة النصوص ثم تنتظر 8 أو 9 شهور حتى تسجل في الاستوديو، ثم عاماً أو عامين حتى تصور الأغنية ثم تعرض على لجنة أخرى لتبين إذا كانت صالحة من عدمه وكان لدي 4 أو 5 ألحان “ركنت” فيما عدا واحدة أذيعت بالخطأ ضمن برنامج وهي “تلدغ الحية بايده” ولولاها ما كنت طلعت، ولولا هذا الخطأ ما كان كاظم الساهر.
الآن يمكن للمغني أن يستخدم تقنية الكمبيوتر ويحذف النشاز ويصور وبعض الفضائيات تسد هذا الفراغ.
وعن انتشار الشجن والحزن في الغناء العراقي بوجه عام أجاب بأن الموروث في العراق كذلك، فالكثير من المآسي مرت على العراقيين من حروب وغيرها.
وعن سؤال عن سبب اختصاره لبعض قصائده أجاب بأنه لو تناول القصيدة كلها فلربما احتاج الأمر لأكثر من ساعة ونصف الساعة، ولذلك فهو يعمد إلى انتقاء الأبيات المناسبة دون أن يؤثر ذلك على المعنى، فقصيدة “أنا وليلى” كانت في 33 بيتاً من الشعر قد تستغرق الألبوم كله، وفي الأصل أن ينتقي الأشياء المفهومة من القصائد ليغنيها للجمهور، وإن كان من الصعب أن يغني لأبي فراس الحمداني مثلاً فلديه مجموعة كبيرة من الأغاني لبدر شاكر السياب ستكون بصوت يمثل مفاجأة.
وعن النتاج الأدبي له من روايات وقصص لا ينشرها هل بسبب خشيته من النقد قال إنه يكتب روايات بشكل خاص لنفسه، ولديه خواطر كثيرة، وقد ألف أغاني ل 35 أغنية لنفسه وربما أكثر، وهو يحب قراءة التاريخ وذلك يعجبه، ليدخل في رومانسية الشعراء الذين يحترقون حتى ترى كلماتهم النور، وإنه يحتفظ لنفسه بما يكتبه وأحياناً يزعج به أصدقاءه، وهو مستمع جيد جداً على كل حال.
وعما يسمى “الحالة الساهرية” بتكرار بعض المفردات عبر كاظم عن إعجابه بعدد من الأصوات العراقية التي تحتاج لأن تأخذ فرصتها الصحيحة مثل ماجد المهندس، ورضا عبدالله، ومهند محسن، وكاظم السلطان ومجموعة أخرى حتى إنه استمع من أحد أصدقائه لصوت طفل عراقي يغني على التليفون، من منطقة شعبية فأرسل لأصدقائه ليبحثوا عنه لنحضره.
وعن تقمص بعض المطربين التام له قال “لازم يكون فيه تأثر”.
وعن غنائه في دار الأوبرا المصرية قال إنه ينسق. وأخيراً عن غنائه في القاهرة هل سيكون في دار الأوبرا المصرية قال إن مدير أعماله يعرف الأمر، وقد يكون في مكتبة الاسكندرية، وإنه غير مبتعد عن دار الأوبرا.
وتحدث أيضاً في المؤتمر الصحافي عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث والذي أكد أن فعاليات “شاعر المليون” ستشهد في المرحلة المقبلة مطربين من دول الخليج وكبار المطربين العرب، وستكون هناك تغييرات في الشكل المضمون، وحجم الجوائز، وليال حافلة بالمطربين العرب والخليجيين، وأمسيات شعرية، باختصار برنامج حافل.
130 دقيقة غناء
على مدار قرابة 130 دقيقة أمتع كاظم الساهر الجمهور الذي امتلأت به “قاعة الظفرة” بالمجمع الثقافي عن آخرها بخاصة من الجالية العراقية، وأيضاً من مختلف الأجيال بداية من بعض الصغار، ومروراً بالشباب، ونهاية بكبار السن، وقد كان الحضور النسائي بملابس السهرة المميزة لافتاً للنظر، وجاء الحفل الذي نظمته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ضمن فعاليات برنامج “أمير الشعراء” مميزاً، وحرص عدد من قوات الشرطة على التواجد بالمجمع حرصاً على السلامة للجمهور، وغنى كاظم 17 أغنية تنوعت ما بين القصائد، وما بين الأغاني باللهجة العراقية وذلك على أنغام فرقته الموسيقية بقيادة حسن فالح، وبدأ الحفل في حوالي التاسعة وأربعين دقيقة بأغنية “ماسكاً عودي” ثم “حبيبتي” و”لعبة حب” ومن القصائد التي غناها كاظم “فرشت رمل البحر ونامت” و”يا مستبدة”. وعن قصيدة بغداد حينما طلبها الجمهور قال كاظم إنها موجودة.. موجودة طلبتموها أم لم تطلبوها.
وأنهى كاظم الحفل بأغنية “صغير وملعب” وقد بدا كاظم في حالة مزاجية، وخفة حركة واضحة راجع جميع أعضاء الفرقة في تعديل البرنامج أكثر من مرة، بل رقص على إيقاع أغنية “البارحة بالحلم”، مع عدد من أعضاء الفرقة على امتداد مسرح الحفل مما استجلب مزيداً من تصفيق الجمهور.
المصدر
| |
|