تغطية إعلامية لأصداء حفلة ألبرت هول 2006

في اتصال لصحيفة الشرق الأوسط بالفنان كاظم الساهر قبل سفره إلى لندن أعلن عن مفاجأة
جديدة يزين بها حفلته مساء الثلاثاء في قاعة ألبريت هول ويحي بها جمهوره الكبير هناك.
ولم يخفي الساهر حنينه العظيم للعراق.

لندن: معد فياض
جدد الفنان العراقي كاظم الساهر أمنيته بالعودة إلى بلده العراق والغناء لجمهوره في بغداد، مشيرا إلى انه لم ولن يبتعد عن الغناء العراقي شعرا وروحا ولحنا وموسيقى وأداء.الساهر الذي سيحيي حفلة غنائية ساهرة، هي الثالثة، على واحدة من أهم وأبرز صالات الفن الموسيقي والغناء،الألبرت هول، والتي غنى فيها كبار فناني العالم، وذلك لصالح أطفال العراق بدعوة من مؤسسة مالكونيان البريطانية الخيرية، التي سبق ونظمت له قبل عامين حفلا على ذات الصالة، قال إنه سيقدم مفاجآت فنية لجمهوره العربي الذي ينتظره في حفل الغد "وسأحاول ان أرضي جمهوري وهو جمهور صعب لا يرضى بما يقدم له بسهولة، لكنني اضع تفكيري في الجمهور أولا وأنا أختار القصيدة وألحنها
وأغنيها". وفي اتصال هاتفي مع كاظم الساهر من باريس قال لـ«الشرق الأوسط» «سأصل إلى لندن اليوم لأجري بعض التمارين مع فرقتي الموسيقية قبل تقديم حفلتي على صالة الالبرت هول، والتي سأقدم فيها أغاني من ألبومي الجديد "انتهى المشوار"إلى جانب اغاني أخرى من ألبوماتي القديمة، ويبقى هناك هامش للمفاجآت الفنية.

كاظم الساهر الذي يعقد اليوم في لندن مؤتمرا صحافيا، يجيب فيه على أسئلة الصحافيين،أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه لن يغني من ألحان غيره، وقال : "هذه مسألة محسومة، أنا لم ولن أغني إلا من ألحاني، ذلك ببساطة لأنني أكثر فهما لمشاعري بدءا من اختياري للكلمات أو حتى كتابتك لها ووضع الألحان التي تناسب صوتي وأدائي، وليس هناك أي مشكلة في هذا الموضوع، لكنني بالتأكيد مثلما هو معروف وضعت ألحانا لبعض الفنانين العرب وهناك مشاريع تعاون مع فنانين آخرين".وفي رد على سؤال حول ابتعاده عن روح الأغنية العراقية التي تميز بها منذ ظهوره في أغنية "عبرت الشط على مودك" قال :"أي مستمع لاغاني ألبوماتي منذ بدايتي حتى ألبومي الأخير <انتهى المشوار>
سوف يتأكد أنها بصورة عامة عراقية بحتة، وبغدادية أصيلة. في هذا الألبوم حاولت الابتعاد قليلا عن روح الحزن التي تطبع الأغنية العراقية بصورة عامة، واستعضت عنها بمسحة الحنين إلى العراق وبغداد",وأضاف : "أنا انهل من تراث موسيقي رائع، هو التراث العراقي، الذي يمتد لستة آلاف عام، حيث السومريون كانوا أول من صنع القيثارة الموجودة هنا في المتحف البريطاني. فانا أجد نفسي أتحرك بحرية في مساحة إبداعية واسعة للغاية ومتنوعة جدا، حيث موسيقى وغناء الجنوب والريف وموسيقى البصرة التي هي امتداد طبيعي للموسيقى والغناء الخليجي، وهناك سحر الموسيقى الكرديةوالمقام العراقي في بغداد وأغاني البادية في غرب العراق، كل هذاالمخزون يمنحني الكثير من التنوع والإبداع.
يذكر أن البوم <انتهى المشوار> يضم12أغنية، منها 4 تحمل توقيع الساهر كشاعر وملحن وهي: البنية،أرجع حبيبي، صغير،وماشي بشارع. بينما حملت الأغاني الآخرى تواقيع الشعراء: نزار قباني((واني احبك وتحركي))، وكريم العراقي ((الأولى بحياتي وتتبغدد علينا))، واسعد الغريري ((جيتك امشي))،أسير الشوق ((انتهى المشوار ولك ايامي))، وجميع الأغاني، تحمل توقيع الساهر كملحن.

وأشار الساهر في حديثه عن ألبومه الأخير إلى إنه :"انحاز للروح العراقية عامة في هذا الألبوم والروح البغدادية خاصة لأنني أريد أن اعبر أو أنفس عن حنين كبير جدا لبغداد التي اشتقت إليها والى شوارعها ومحلاتها السكنيةوأسواقها . أتخيل نفسي أمشى في الإعظمية عابرا جسر الأئمة إلى الكاظمية متأملا جريان نهر دجلة الذي لا يشبهه اي نهر في العالم. أريد أن أضيع في أسواق بغداد، اتنفس روائح التوابل في سوق الشورجة، ومستمتعا لضربات مطارق المبدعين في سوق الصفافير <النحاس>، عابرا الشارع إلى سوق السراي، لأنعش روحي بالكتب المعلنة عناوينها في شارع المتنبي، ثم أتمشى في شارع الرشيد لأصل إلى ساحة التحرير والتقط صورة تذكارية تحت نصب الحرية". وقال:" نعم عندي حنين هائل لبغداد وشوارع بغداد، أريد أن أكون هناك واحتضن كل العراقيين الطيبين، واغني في ساحات مدينتي الحبيبة واقرأ شهادات نجاحي في عيون جمهوري العراقي الذي دعمني ووقف معي ويتابعني إينما أكون.

واختتم الساهر حديثه قائلا: "غدا سأكون سعيدا أن التقي جمهوري العربي المتنوع في صالة الالبرت هول اللندنية، سنغني سوية من اجل حياة سعيدة لأطفال العراق ولكل الاطفال العرب والعالم "

جريدة الشرق الأوسط

عدل سابقا من قبل بشرى في 30/10/2010, 18:54 عدل 1 مرات

سفير الأغنية يفخر بوصف البزاز انّه (جائزة ترضية للعراقيين)
– جديد الساهر..
بغداد متى يطلق الحزن سراحك

لندن ــ كرم نعمة
عبر الفنان كاظم الساهر عن فخره باللقب الذي منحه إياه الكاتب العراقي سعد البزاز بوصفه (جائزة ترضية للعراقيين) وقال في إجابة علي سؤال "الزمان"عما إذا كان هذا اللقب يحمله مسؤولية فنية ووطنية في جمع نخبة من الفنانين العراقيين من مختلف الأجيال والأطياف في لحن يعبر عن التوحد في الوقت الحاضر: انه سجل مؤخرا نصاً كتبه كريم العراقي يحمل من الأسئلة بقدر ما يلتاع العراقيون اليوم بعنوان (متى الحزن يطلق سراحك؟) في مناجاة موسيقية لبغداد.

وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي أقامه أمس قبيل حفلته الخيرية في قاعة " ألبرت هول" بلندن، انه يعد للحن وطني جديد كتبه كريم العراقي بضمير نابض علي حد تعبيره.

وقال: "أن الشاعر كريم العراقي أعاد في هذا النص روح قصائد السياب الوطنية وبدت الكلمات تحمل طعم الدموع من دون أن يكشف تفاصيل أخري.وأمل الساهر أن يجد تجاوبا من شاشات الفضائيات
لبث مثل هذه الأغاني التي قال أنها لاتعني العراقيين وحدهم، موضحا انه صوّر أنشودة <بغداد لا تتألمي > مع نخبة من الفنانين العرب استجابوا لطلبه منهم الفنان الراحل محمد رشدي وأصالة نصري وأنغام وغادة رجب وإيهاب توفيق من دون إن تحظي باهتمام المحطات الفضائية العربية.وأبدي رغبته في إهداء هذا الشريط إلي قناة (الشرقية) لإعادة الاعتبار له في عرضه مجدداً.
وشدد الساهر الذي بدا هادئا ورصيناً في إجاباته علي أغلب الأسئلة التي طغي عليها الجانب السياسي في لمؤتمرالذي نظمته مؤسسة مالكونيان الخيرية راعية حفله مساء اليوم في أضخم قاعات العاصمة البريطانية لندن،على تضحية أعضاء فرقته الموسيقية كونهم يواجهون المخاطر في قدومهم من بغداد لمرافقته.

ورفض الساهر توجيه رسالة إلي السياسيين العراقيين طالباً إعفاءه من هذا السؤال مبدياً أمله أن تكون أفعالهم بمستوي لغتهم(الرائعة) حسب تعبيره.

وذكّر الساهر بدوره الفني كونه واحدا من بين نخبة من الفنانين العراقيين في مجالات شتي يسعون لتغيير الصورة الدموية التي تنقلها وسائل الإعلام عن العراق متناسين كوامن الحضارة والإبداع فيه.

وتألم الساهر علي أحوال الفنانين العراقيين مذكرا أن مأساة رحيل الفنان غازي التكريتي مثلا تكاد تتكرر مع نخبة مبدعةأخري .وأكد الفنان العراقي بأنه وجه رسالة إلي نخبة من الشعراء
الشباب في العراق لتزويده بنصوصهم الجديدة.

جريدة الزمان + الشرقية

كاظم الساهر: جهات أجنبية تحاول زرع الفتنة في بلدنا
لندن: معد فياض

قال الفنان العراقي كاظم الساهر إن نسبة كبيرة من السياسيين العراقيين "ساهموا بزرع الفتن وبخراب العراق وليس الكل هناك من يسعى ويحاول بناء العراق معرضين حياتهم للخطر، هناك الكثير من السياسيين الرائعين الذين بالتعاون معهم نبني بلدنا بشكل صحيح"، مشيرا إلى إن "على بعض السياسيين العراقيين أن ينظروا في عيون أطفالهم ونسائهم قبل أن يتخذوا أي قرار وان يسألوا أنفسهم ويبحثوا عن الإجابات
في عيون الأطفال قبل كل شئ" .
وشكا الساهر خلال المؤتمر صحافي عقده في لندن أمس بمناسبة إحياءه حفلاً غنائياً خيرياً لصالح أطفال العراق على صالة ألبرت هول مساء اليوم , من المعاناة التي تواجه فرقته الموسيقية التي وصف أعضاءها ( باعتبارهم أرقى العازفين في منطقة الشرق الأوسط) بقيادة الفنان حسن فالح لما يتعرضون له من متاعب وتهديدات تستهدف حياتهم بدءا من خروجهم من بغداد " وحتى وصولنا لأي مكان في العالم نقيم فيه أي حفل " وقال : " نحيي هولاء الفنانين الذين واجهوا إطلاق الرصاص وغيرها من المتاعب".

وفي رده على سؤال لـ(الشرق الأوسط) حول مايحدث في العراق وفيما إذا فكر بمشروع فني يجمع العراقيين ويعمل ضد ما يفرقهم اليوم ويخفف مأساة الشعب العراقي هناك, قال الساهر : " أنا انتمي للعراق وحضرنا مع الشاعر كريم العراقي عملين فنيين , الأول سجلناه في كندا وتم استخدامه في فليم وثائقي عن العراق بعنوان " متى يطلق
الحزن سراحك" والآن عندنا عمل آخر ضد شيوع سياسة التفرقة بين العراقيين".

وأضاف الساهر قائلاً : " نحن العراقيين نعرف بعضنا البعض جيداً, وعمرنا ما عرفنا التفرقة بين سني وشيعي,
أنا أمي من النجف ووالدي من سامراء ولا أعرف مذهب أو دين أي من أصدقائي أو أعضاء فرقتي لموسيقية التي فيها عرب و أكراد ومسلمون ومسيحيون, وكلنا نحيا بسعادة منذ سنوات طويلة , لكن هناك منظمات وجهات خارجية تدخلت في العراق وفي الشأن العراقي كانت مهيأة لزراعة هذه التفرقة"

وتمنى الساهر على العراقيين: " أن يضعوا العراق في قلوبهم وعيونهم , واكبر دليل على محبة العراقيين لبلدهم هو بقاؤهم بالرغم من كل المخاطر التي تحيط بحياتهم من اجل أن يضعوا اللمسة الجميلة لوجه بغدادويمشطون شعرها ويدللونها, وكنا نتمنى أن يمطرون بغداد بالورد منذ زمن طويل, ولكن للآسف دخلوا وحولوا سماء العراق الجميلة إلى "دخان", معبراً عن اعتقاده بأـن: " العراقيين أذكياء وواعون ومثقفون
ولن يسمحوا لأحد أن يشوه وجه العراق".

وقال الساهر : " أنا أغني في كل مهرجان وحفل أغنية (بغداد لاتتألمي ) التي هي أغنية إنسانية تتحدث عن معاناةأطفال ونساء ورجال العراق".
وكشف الساهر : أن الشاعر كريم العراقي كتب أغنية جديدة عن العراق سنقدمها في حفل اليوم, هذه الأغنيةستلخص مشاعرنا ومشاعر كل العراقيين , وهذه هي المرة الأولى التي ستقدم فيها هذه الأغنية..

جريدة الشرق الأوسط

أحيا الفنان الكبير كاظم الساهر حفلا كبيرا يوم الثلاثاء 14 مارس بقاعة الرويال ألبرت هول بلندن تحت رعاية مؤسسة ميلكونيان الخيرية للأيتام بالتعاون مع الجمعية العربية الدولية يعود ريع الحفل لصالح الطفل الفقير في منطقة الشرق الأوسط خاصة بالعراق وفلسطين، حضر الحفل جمهور كبيرتجاوز الخمسة الآلاف حضروا خصيصا له من دول أوروبا ودول عربية عديدة وكانت الجالية العراقية حاضرة بقوة إضافة إلى بعض الوجود الأجنبي، حرارة لقاء الجمهور بكاظم أنستهم شتاء لندن البارد فأمطروه بالهدايا والورود وزينت أعلام العراق القاعة من جهات عديدة فبادلهم الحب بحب وسافروا معه ولو لساعات بعيدا عن المدينة التي شبعت من الموت فعاشوا لحظات السعادة والفرح، الحفل صورته قناة أم بي سي وقدمته المذيعة المتألقة نانسي معماري وتألق كاظم وغنى لبغداد الحب والسلام وليس الحرب والدمار بالإضافة إلى مجموعة من قديمه وجديده أغاني مثل ماسكا عودي، عيد وحب، مدرسة الحب، أغازلك غصبا عنك، سلام عليك، صغير وملعب، مواويل مختلفة، عبرت الشط، واني احبك، هل عندك شك، البنية، انتهى المشوار، كل ما تكبر تحلى، أحبيني بلا عقد، تتبغدد علينا، سلام عليك، ثم ودع الجمهور الذي ظل يناديه ويرفض إنهاء الحفل قائلا والله أحبكم والله العظيم أحبكم. وبعد الحفل أعرب كاظم الساهر عن سعادته لنجاح الحفل تنظيما وجماهيريا . يذكر أن نشيد سلام عليك والذي ختم به الساهر حفله هو من كلمات الشاعر العراقي أسعد الغريري وهو مشروع النشيد الوطني العراقي والذي حضره كاظم منذ أكثر من أربع سنوات للعراق ويقول مطلعه:

سلام عليك على رافديك عراق القيم
فأنت مزار وحب ودار لكل الأمم

وهذا الحفل يعتبر الحفل الخيري الثالث لكاظم الساهر بقاعة الرويال البرت هول وأثبت به كعادته ومع كل حفل جديد أنه فنان متجدد فنان كل الأجيال فنان عاشق حد البكاء.

وكان كاظم الساهر قد عقد مؤتمرا صحفيا موسعا قبل حفله بيوم بقاعة The Foreign Press Association حضرته الصحافة ووسائل إعلام مختلفة بالإضافة إلى مجموعة من محبيه وبعد المؤتمر أجرى لقاءات عديدة مع قنوات مختلفة مثل القناة البريطانية الرابعةCh4، قناة العربية، قناة RTL الألمانية وغيرها حيث بثت هذه التقارير في نشراتها الإخبارية الرئيسية وتحدثت عن جماهيرية كاظم الكبيرة من الخليج للمغرب ومبيعاته الكبيرة وحب الجمهور له بكل مكان وعن موسيقاه وأنه ومنذ سنوات يعتبر سفير وصوت العراق الذي يدعو للحب والسلام بكل حفلاته بالعالم وعن نشأته وحياته بالعراق، أما كاظم فقد ركز في حديثه على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق والترابط بين شعبه بمختلف طوائفه وذكر أن والده من سامراء بينما والدته من النجف وأن فرقته الموسيقية تجمع كل الطوائف العراقية ولم يشعروا يوما بأي فرق وأن من يسعى إلى الفرقة والفتنة هي جهات أجنبية وتمنى من السياسيين أن يحبوا ويفكروا بشعوبهم مثلما يفكروا بعائلاتهم كما تحدث عن عدة أعمال وطنية جديدة يحضرها للعراق مع الشاعر كريم العراقي منها عمل وصفه بالضخم وآخر هو "متى الحزن يطلق سراحك يا وطني" الذي الساهر قد سجله بكندا خصيصا للفيلم الوثائقي موطني موطني والذي عرض مؤخرا في مهرجان برلين السينمائي. وأجرى الساهر بروفات على العديد من الأغاني وكانت قناة ام بي سي مرافقة للساهر في رحلته من باريس إلى لندن عبر القطار وغطت كل تحركات الساهر لصالح برنامج "ما لا تعرفونه عن كاظم الساهر" وأيضا كما تواجدت القناة العراقية بمذيعها فائق حسن لاستكمال البرنامج الخاص عن كاظم الساهر والذي بدأته خلال مهرجان الدوحة السابع للأغنية في شهر يناير الماضي.

جريدة شمس العراق
عرب 2000
ايلاف