بشرى إدارية
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 50068 الأغنية المفضلة : التحديات الألبوم المفضل : كل ألبومات القيصر الفيديو كليب المفضل : قولي أحبك
وإني أحبك
تتبغد تاريخ التسجيل : 09/10/2008 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: كاظم الساهر: كانوا يستطيعون اعتقال صدام بدون تدمير العراق 2004 18/11/2010, 04:20 | |
| كاظم الساهر: كانوا يستطيعون اعتقال صدام بدون تدمير العراق و عندما يقع الجمل تكثر السكاكين 2004 الثلائاء 9 مارس
القدس العربي اللندنية لندن : قالت صحيفة بريطانية ان الالبوم الذي اعده المغني العراقي كاظم الساهر مع المغنية الامريكية ليني كرافيتس عن السلام والامل، قد يدخله عالم النجومية في الغرب بنفس الطريقة التي دخل فيها عالم النجومية في العالم العربي. واشرطة الساهر تسمع في مراكز التسوق في الكويت واسواق الرباط وسيارات اسطنبول، والان بدأت اشرطته المهربة تجتاح العراق حيث اصبح اهم مغن في العراق.
واكوام من اشرطته توجد الان في بغداد والبصرة، وذلك بحسب شهادة منتج تابع لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي .
ووصف التحقيق الذي اعدته صحيفة ديلي تلغراف اغاني الساهر ذات النبرة الرومانسية العالية، بانها اغاني اسلحة الاغراء الشامل ، وذلك تلاعبا علي الصيغة التي قادت الي احتلال بلاده أي اسلحة الدمار الشامل ، التي لم يعثر عليها حتي الان وبعد مرور عام علي انهيار نظام الرئيس العراقي صدام حسين.
وحاول الصحافي البريطاني مقابلة الساهر ولعدة شهور الا ان مساعدي المطرب قالوا انه لا يعطي مقابلات صحافية لأي احد، فقد رفض مقابلات مع الجزيرة القطرية و سي ان ان الامريكية، ذلك ان الساهر لا يحبذ الحديث عن السياسة. وبعد التحقق من الصحافي اعطي عنوانا في الرباط، حيث يقيم الساهر ، مع ان مكان اقامته غير معروف، فهو يتنقل ما بين الرباط وتورنتو وباريس.
وتقول الصحيفة ان توقيت المقابلة كان جيدا لان النظام العراقي السابق انهار ومن هنا استطيع الحديث بحرية، خاصة ان الكثير من اصدقائي وافراد عائلتي يعيشون هناك وبعضهم تعرض لتهديدات، كما ان الساهر سيكون ضيفا علي جائزة الراديو الثالث، لموسيقي العالم وحفلتها الموسيقية التي ستقام اليوم الثلاثاء في مدينة ادنبرة في اسكتلندا، حيث سيحصل علي جائزة العام لموسيقي الشرق الاوسط.
وفي المقابلة يقول الساهر انه يقضي وقته مسافرا، مع ان له بيتا في القاهرة وآخر في باريس.
ويتكلم الساهر لغة انكليزية معقولة، الا انه احضر مترجما معه، حيث كان يتنقل بين اللغتين. وعن سبب وجوده في الرباط، قال انه يقوم بتصوير اغنية جديدة له تحمل عنوان كلما كبرت كلما صرت اجمل ، ويقول انه كلما كبر كلما زاد اعجاب النساء به.
وكان الساهر قد قام قبل اسابيع من اعلان الغزو علي العراق بجولة موسيقية في عدد من المدن الامريكية. ويقول الساهر ان تلك الرحلة كانت ضرورية لان الحاجة استدعت تقديم صورة اخري عن العراق، عن الشعر والجمال وليس عراق الحرب .
ومن بين اغاني الساهر المعروفة اغنية الجميلة وحبيبها وهي الاغنية التي كرسها لبغداد، التي يقول عنها انها مثل البنت الجميلة، حتي عندما لا اكون مخلصا، واعيش في مدن اخري، فهي المدينة التي اظل احب، لانها مدينة الموسيقيين والفنانين والفلاسفة .
والساهر المولود في شمال العراق، قرر في عمر الثانية عشرة ان يصبح فنانا، حيث باع دراجته واشتري غيتارا، ودخل بعد ذلك الاكاديمية العراقية للموسيقي، واصبح عضوا في فرقة روك، وترك شعره علي طبيعته، وكان يستمع للموسيقي العربية وموسيقي البيتلز والموسيقي الكلاسيكية. وبعد ان قام احد اصدقائه من مخرجي التلفزيون بعرض احدي اغنياته حولته الي نجم، الا ان اساتذته في الاكاديمية، خاصة استاذ العود الشرقي منير بشير لم يكونوا معجبين بها. وقال الساهر ارادوا فصلي من الكلية، الا ان استاذا لطيفا نصحه بكتابة اغنية كلاسيكية وعندما استمعوا اليها قرر السماح له بمواصلة الدراسة .
وفي سن الحادية والعشرين تجند في الجيش، حيث خدم قرب بغداد، وبعد ذلك تعرض لضغوط من السلطات لتغيير بعض كلمات اغانيه، خاصة اغنية لدغة الافعي التي فهم منها انها نقد للحرب العراقية ـ الايرانية، كما منعت احدي اغنياته التي تصور اربعة الاف متفرج كانوا يصرخون قائلين نعيش في جحيم .
ويقول الساهر انه عندما طلبت منه السلطات الظهور في برامج لدعم نظام صدام لم يكن بمقدوره الرفض لم يكن لدي اي خيار، كنت خائفا، وكنت اتطلع لان اكون حرا ومستقلا .
وخرج الساهر من العراق عام 1992، الا انه كان يعود في مناسبات للمشاركة في احتفالات حتي عام 1997، وعن رغبته بالعودة والغناء في العراق، اجاب الساهر قائلا لا يوجد هناك مكان للغناء واحسن الفنانين العراقيين لا يزالون في الخارج، ولكني سأعود واحضر مع معارف من الخارج، واملي ان يتعافي العراق ويعود لسابق عهده مركزا للثقافة.
ورفض الساهر الحديث مباشرة عن الحرب وصدام، حيث قال اعارض كل الحروب واكره منظر الدم، واريد جمع الناس معا ، وعندما اصر الصحافي قال عندما يقع الجمل تكثر السكاكين، ومن السهل الاستفادة من ضعف الاخرين، وآمل بولادة عراق ديمقراطي . واضاف الساهر قائلا رغبت لو كانت هناك طريقة اخري، لتجنب الحرب فاذا كانوا وراء شخص، فانا متأكد من وجود طرق اخري لاعتقاله بدلا من تدمير بلد كامل . وفي نهاية المقابلة فتح الساهر صدره للصحافي وأراه وشما للاغنية التي كتبها علي صدره مدرسة الحب اثناء حرب الخليج عام 1991.
المصدر
| |
|