بشرى إدارية
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 50068 الأغنية المفضلة : التحديات الألبوم المفضل : كل ألبومات القيصر الفيديو كليب المفضل : قولي أحبك
وإني أحبك
تتبغد تاريخ التسجيل : 09/10/2008 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: لماذا اصبح كاظم الساهر معبود النساء؟! 2007 18/11/2010, 18:26 | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لماذا اصبح كاظم الساهر معبود النساء؟! 15/01/07
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بيروت احمد حجار مسك ختام مهرجان الدوحة كان مع كاظم الساهر الذي صار واحداً من اساسيات المهرجان وقدم بصوته العذب مجموعة من اغانيه القديمة والجديدة اضافة الى الاغنيات الشعبية العراقية التي اشتهر بها، كما غنت معه على المسرح اسماء المنور ديو "اشكو اياما" في واحدة من احلى ليالي المهرجان. واسعد الساهر الجمهور الكبير الذي استمتع معه بهذة الليلة الجميلة التي بدأها الساهر بالغناء للعالم العربي ووطنه قبل أن يجول في تاريخ أغنياتة الكبير فقدم من القديم والجديد ما ابهج واطرب به الجمهور فاستطاع ان يرضي جميع فئات جمهورة المختلفة. واللافت هو حماسة النساء للساهر، اللواتي يتهافتن الى سماعة بشغف وحماسة، خصوصا ان يغني كلمات نزار قباني. الساهر هو عبد الحليم الزمن الراهن في نظر بعضهم. تردد انه نجا بأعجوبة من هجوم مباغت شنته مجموعة من الفتيات اللواتي حضرن حفله الذي أقامه في الليلة الثالثة من ليالي مهرجان الدوحة الثامن للأغنية.
وبدأ الحدث بعد أن انتهى الساهر من وصلته الغنائية وخرج من المسرح متوجها إلى غرفته في الفندق وإذا به يفاجأ بمجموعة من الفتيات يلحقن به وهن ينادينه "كاظم. كاظم" فأسرع كاظم الخطى ولكنه فوجئ بهن قريبات منه مما دفعه إلى الإسراع أكثر ولكن المفاجأة ان الفتيات كن أسرع منه في المشي السريع، فأحطن به وأمسكنه ولكن تدخل أعضاء من اللجنة المنظمة الذين كانوا يرافقونه منذ خروجه من المسرح أنقذوا الموقف وأحاطوا به ومنعوا الفتيات من الوصول إليه، ورافقوه إلى أن أوصلوه إلى غرفته بحسب الوكالات.
كان الموقف أكثر من مضحك ولكنه في الوقت نفسه محرجا للغاية حيث ظلت الفتيات يصرخن "كاظم. كاظم" وهن يحاولن تجاوز أعضاء اللجنة للوصول إليه بكل الطرق والوسائل!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكشفت الليلة الثالثة من ليالي المهرجان أن جمهور الساهر ليس بمستوى ما يصرح به دائما من أنه مشغول بما يحدث في العراق وأنه لا يلتفت إلى الغناء بصورة كبيرة، عندما خرج عن طوره في الحفل وأخذ ينادي ويصرخ أثناء الحفل بل إن بعض الفتيات تمادين أكثر وصعدن على الخشبة واحتضنه وقبلنه، مما دفع اللجنة المنظمة إلى أن تتعامل مع الجمهور بحزم لم نره من قبل، واضطروا إلى إخراج إحدى الفتيات من الصالة لأنها صعدت على الخشبة وضمت الساهر بشدة أمام الجمهور. هكذا بات الساهر ظاهرة في الغناء العربي. استطاع فرض نمط فني جديد، اخترق عبره الموجة المصرية. كان يريد ان يقدم حفلة واحدة في مهرجانات بيت الدين، لكن تهافت الجمهور على شراء البطاقات حدا اللجنة المنظمة على اقامة حفلة إضافية له.
السؤال من أين أتى كاظم الى الفن؟ في بداية التسعينات من القرن العشرين كانت المحطات التلفزيونية المحلية والفضائية في العالم العربي في لبنان والعالم، تبث الإعلانات المتكررة عن جولة غنائية لكاظم الساهر في لبنان، المطرب الذي لم نكن نسمع به من قبل. قيل يومذاك ان جورج وسوف ادى أغنية للمطرب المغمور في إحدى حفلاته. لم يكن معهودا ان يغني الوسوف لمطرب ليس في مصاف المطربين الرواد شأن أم كلثوم وعبد الحليم وغيرهما، ولكن بعد مدة قصيرة، أصبح كاظم الساهر نجم العراق والعرب نتيجة حضوره اللافت على المسرح وصوته الجميل. ويعدّ اليوم من اكثر المطربين شهرة في العالم العربي، بدليل الاقبال الكبير على اسطواناته وحفلاته، بفضل موسيقاه التي تجمع الكلاسيكية والحداثة وبفضل صوته واطلالته المهيبة هكذا تحب الفتيات الساهر، يعشقن تعبير وجهه ورومانسيته، يجدن فيه فارس أحلامهن .
اسمه الكامل هو كاظم جبار ابراهيم السامرائي، مواليد الموصل، 12/9/1958 متزوج وله ولدان: وسام وعمر، نشأ في بيت صغير جدا وتتألف اسرته من 7 اخوة هم: عباس وحسن وحسين وعلي ومحمد وسالم وابراهيم، وشقيقتين اميرة وفاطمة. انتقلت العائلة من مدينة الموصل الى بغداد في منطقة الحرية بحكم عمل ابيه، درس الموسيقى 6 سنوات في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد وبدأ يبدع في كتابة الشعر، ويهتم بالموسيقى، اشترى الآلات الموسيقية وهو في العاشرة من عمره وفي الاجازة كان يبيع المثلجات. وبدأ بتلحين الاغنيات وعمره في الثانية عشرة. ويعود ميله للغناء الى عبد الحليم حافظ، وقد شغف به حتى انه رسم صورة كبيرة له على جدار غرفته. ويقول الساهر: "كنت في طفولتي أوقد شمعة واسهر طوال الليل اتحدث الى عبد الحليم وأردد اغانيه، ولا ابالغ اذا قلت ان خيالي الصغير كان يصوره لي متحدثا ناصحا، ويبدي اعجابه بصوتي حينا ويطالبني بالتدرب حينا آخر. اما بداية الرحلة مع الغناء فقد انطلقت عندما كنت في العاشرة اؤدي في الحفلات المدرسية اغنيات العندليب: "صدفة" و"بحلم بيك" و"صافيني مرة" وغيرها".
عام 1980، بدأ كاظم يتعلم العزف على الغيتار ومن ثم على العود. تابع دراساته في معهد الموسيقى في بغداد لمدة ست سنوات وسماه احد اساتذته كاظم الساهر. باشر حياته الفنية الفعلية عندما أدّى من تلحينه اغنية "اللي تلدغه الحية بايده" عام1987 وزاوج فيها بين النغم العراقي الأصيل والإيقاع العصري السريع، فلم يلق استحسانا نقديا. ثم ادى اغنيات عدة منها "عبرت الشط" "وبالعزيز" و"ايش جابرك على المر"، فحصد شهرة عريضة. وعلى رغم محاربة بعض الغنائيين التقليديين له بسبب اختياره الموسيقى الشعبية، استطاع كاظم تأسيس شعبية واسعة. وبعد تخرجه في معهد المعلمين ثم في معهد الدراسات الموسيقية عام 1988 استمر في مجال الموسيقى.
وكان لحرب الخليج في 1990 تأثير بالغ في حياته الفنية. فبعد تحرير الكويت، كان كاظم الساهر حاضراً فنيا في الكويت عبر الألبومات، خصوصا انه اشتهر في جنوب العراق القريب من الكويت. وقد عمد احد المسؤولين في وزارة الأعلام الكويتية الى منع كاظم الهر من التداول بحجة انه يمثل امتدادا للاحتلال العراقي، وربما بسبب أزمة الخليج حطّ رحاله في القاهرة بحثا عن استقرار نفسي وفني. هناك سجّل أغنية "لا يا صديقي" وحلق وحيدا خارج السرب. الحزن في صوته كان همزة الوصل مع جمهوره. واتضح هذا جليا حين غنّى بأسى "سلامتك من الآه" التي احبها الناس على الفور وانتشرت على السنتهم. عندما تألق كاظم سارع النقاد إلى الربط بينه وبين عبد الحليم حافظ على اساس أن الساهر خليفته فيما ذهب آخرون الى نفي ذلك، واجمعوا على أن الساهر امتداد للمطرب العراقي ناظم الغزالي، أما كاظم فرفض هذا الربط.
أهم ما يعرف عن كاظم الساهر انه على رغم الرفاهية المحيطة به، فإن الحزن لم يفارقه. و قد علل ذلك بأنه نشأ على سماع المواويل والموشحات والمقامات وغيرها ما يحمل الشجن، ما وفر له مخزوناً كبيراً ونوعاً من "الاسى" الذي انعكس على اعماله. حتى حينما قرر ان ينحو باتجاه الفرح في احدى الاغنيات التي يكتبها له كريم العراقي وجد نفسه وقد مضى نحو مناطق من الحزن الشفيف من دون ان يدري.
حزن الساهر هو قربب إلى الحزن المصري العبد حليمي، لان الموسيقى العراقية تمنح الأولوية للكلمات. وعليه فإن الطابع الأساسي للموسيقى العراقية هو الطابع الغنائي. وما فعله كاظم الساهر هو انه أعطى حيزا للموسيقى زاوج فيه بين النغم العراقي الأصيل والإيقاع العصري السريع، ومنح مكانه للكلمة من طريق غنائه كلمات الشاعر نزار قباني.
ويعترف كاظم ان أحلامه بدأت تتحقق في قصيدة "مدرسة الحب"، التي كتبها قباني. يقول الساهر: "عندما رحل نزار قباني شعرت بأنني فقدت أبا حقيقيا، لقد كان هذا الرجل رقيقا حنونا يشملني برعايته، حتى وهو على سرير الموت. كان رحيله خسارة لي. أستطيع القول ان ابرز سمات نزار انه كان مقبلا على الحياة ومتفائلا، ولا ينضب ابداعه" .
المصدر
| |
|