بشرى إدارية
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 50068 الأغنية المفضلة : التحديات الألبوم المفضل : كل ألبومات القيصر الفيديو كليب المفضل : قولي أحبك
وإني أحبك
تتبغد تاريخ التسجيل : 09/10/2008 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: كاظم الساهر يلهب حماس 80 ألف متفرج في موازين 2009 19/11/2010, 17:37 | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شيرين عبد الوهاب تذرف الدموع في موازين، وكاظم الساهر يلهب حماس 80 ألف متفرج 20/05/09
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرباط - الرأي: مساء أمس الثلاثاء كان مشهودا في مركب حي النهضة بالعاصمة المغربية الرباط، فقد تدفق ما يقارب 80 ألف متفرج امتلأت بهم مقاعد المركب وساحته للاستمتاع بعرض شيرين عبد الوهاب سمراء النيل وصاحبة الصوت العذب والإطلالة المرحة، والانطلاق في عالم الحب والقصيدة مع كاظم الساهر قيصر الغناء.
حوالي الساعة العاشرة ليلا أطلت شيرين عبد الوهاب بقفطان مغربي جميل أضاف عليها أنوثة على تلك التي اكتسبتها بعد زواجها وتحولها إلى "أم مريم"، وأدت أشهر أغانيها، ولاقت جميعها تجاوبا غير مسبوق من الجمهور المغربي، مما فاجأ الفنانة شيرين وجعلها تذرف الدموع وهمت بالهروب إلى الكواليس تلملم أحاسيس الفرح، لكن مدير أعمالها أرجعها لتحيي الجمهور المغربي بأغنية من فيلم عن العشق والهوى للمخرج طارق العريان، وتقدم لها إحدى المضيفات باقة ورد تكريما لها على السهرة الناجحة التي قالت قبل تنظيمها إنها متخوفة من نتيجتها لأنها أول مرة تقابل فيها الجمهور المغربي وتريد أن تتعرف على ذوقه الفني، وأن تنال رضاه، وهذا ما حققته شيرين بنجاح ليلة أمس.
في الحادية عشرة والنصف صعد القيصر كاظم الساهر إلى منصة العرض، وسط تصفيق حار من جمهور تواجد في مدينة لا تعرف السهر، وبقيت مستيقظة ترحب بالوافد غير المعتاد، ليرد كاظم التحية بأحسن منها، فغنى للمغرب، وللحب، وللعراق، وأطرب المستمعين بأشهر أغانيه من قبيل مدرسة الحب، وزيديني عشقا، وأكرهها، وأحبيني بلا عقد وغيرها من روائع فنان بلاد الرافدين، وتخللت هذه السهرة الرائعة عرض من الرقصة العراقية شارك في أدائها مايسترو الفرقة الفنان قصي.
كاظم الساهر كان قد صرح في حديث صحفي مع "الرأي" ينشر لاحقا أن ما يشغل باله هو صعوده متأخرا لخشبة العرض، بعد انتهاء شيرين عبد الوهاب من أداء وصلتها الغنائية، وقال إنه يقع فريسة للخوف والرهبة طوال اليوم الذي سيغني فيه، ويطلب من أصدقائه المقربين البقاء معه لمساندته، لكنه حال صعوده للمسرح ونطقه بأول كلمة يستعيد هدوء أعصابه ويهيم في سماء الفن الجميل، والكلمات الراقية، مساندا بتصفيق الحضور.
المصدر
| |
|