بشرى إدارية
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 50068 الأغنية المفضلة : التحديات الألبوم المفضل : كل ألبومات القيصر الفيديو كليب المفضل : قولي أحبك
وإني أحبك
تتبغد تاريخ التسجيل : 09/10/2008 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: الشاب خالد ل"الرأي": مفاجأة السنة ديو مع كاظم الساهر 2009 19/11/2010, 19:11 | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشاب خالد ل"الرأي": مفاجأة السنة ديو مع كاظم الساهر، وستيفي ووندر سيوصلني إلى "الأمريكان" 19/05/09 الرباط – شامة درشول: في سن الخمسين لا يزال الشاب خالد ملك الراي قادرا على حشد عشرات الآلاف من المعجبين، يتدفقون على حفلاته للاستمتاع بأغانيه ذات الإيقاع المميز، والكلمات البسيطة في صيغتها، العميقة في معناها، ينصتون إليه على اختلاف لهجاتهم وجنسياتهم، فالموسيقى في نظره لغة عالمية لا حدود لها.
بابتسامته العريضة وضحكته الرنانة، ونكاته العابرة التي تنم عن حس فكاهي وذكاء فطري زاد من حدته تجارب سنين طويلة في مدرسة الشارع كما يسميها، يستقبل الشاب خالد بكل تواضع وعفوية الجمهور الذي حج لملاقاته، وأيضا الصحفي الذي حضر لإجراء حديث معه لا بد وأن يشوبه كثير من الضحك وكثير من الكلام الجاد.
ديو مع كاظم الساهر...عربون مصالحة! "الغيرة كانت وراء غضبي من كاظم الساهر لأنه أصدر ديو غنائي مع الشاب ميامي قبل أن يقوم به معي، لذلك كان عربون المصالحة بيننا هو إصدار ديو يجمعني بهذا الفنان الذي أكن له كل التقدير والاحترام"، بكل تلقائية يعترف الشاب خالد في حديث للرأي بأن شعور الغيرة تملكه وأغضبه من كاظم الساهر، ليضيف وعلى شفتيه ابتسامة طفل نجح في الحصول على ما يحلم به قائلا:"الديو مع كاظم الساهر سيكون مفاجأة السنة".
ستيفي ووندر...تأشيرة المرور إلى "الأمريكان" "الصراحة والتواضع شروطي لأقبل أداء ديو غنائي مع فنان يطلب مرافقتي في الغناء"، يقول الشاب خالد نافيا أن يكون في طلب بعض الفنانين مرافقته في الديو استغلالا لجمهوره، واستخدامه مطية للوصول إلى الشهرة، حيث يوضح قائلا:"عندما طلب مني عمرو دياب أداء أغنية معي قال لي أريد أن أصل إلى الجمهور الأوروبي، وأنا احترمت صراحته كثيرا، ولا أجد في هذا الأمر ما يعيب، لأني بدوري وصلت إلى جمهور الشرق الأوسط من خلال عمرو دياب، وأنا حاليا أحضر لديو مع الفنان الأمريكي الشهير ستيفي ووندر حتى يكون تأشيرة مروري للجمهور الأمريكي".
ملك الديوهات...يبحث عن فنان خليجي وشاعر لبناني الشاب خالد الذي عرف بلقب ملك الراي، وبعدها ملك الديوهات، قال إنه يسعى إلى أداء ديو يجمعه بفنان من الخليج، وذكر للرأي أن لا اسما بعينه حاضر في ذهنه، لكنه حلم يراوده أعلن عنه ويريد ممن يتجاوب معه أن يتواصل معه لتحقيق هذا الطموح، ويضيف قائلا:"الأغنية الخليجية أثبتت نفسها، وبرز من دول الخليج مطربين ومطربات بحنجرة ذهبية وأغاني ناجحة، والوصول إلى الجمهور الخليجي سيضيف الكثير على رصيدي الفني".
رحلة البحث عن النجاح والمزيد من التألق لا تتوقف بالنسبة للشاب خالد في منطقة الخليج، حيث ذكر أنه يسعى إلى أداء أغنية بكلمات لبنانية ويبحث عن شاعر لبناني يلبي ذوق الشاب خالد.
الحلم المغاربي...مشروعي الكبير الذي لن أتنازل عنه! الكل غنى لفلسطين، للعراق، للبنان، للحلم والضمير العربي، فلماذا لا يغني الشاب خالد لوحدة دول المغرب، وفتح الحدود بين الجزائر والمغرب؟ سؤال حرك شجون الشاب خالد، واستفاض في الرد عليه قائلا:"أنا أبكي حرقة على دول المغرب، ومشروعي الذي لن أتنازل عنه هو إقامة حفل كبير بالصحراء-منطقة النزاع-يجتمع فيه فنانو المنطقة يغنون للسلام وللوحدة بين بلدان المغرب التي هي دولة وحيدة فرقتها النزاعات السياسية والأطماع الاقتصادية".
الشاب خالد، الذي يعشق المغرب ويعتبره بلده الأول مثل الجزائر، قال إنه لا يعترف بالحدود بين البلدين الشقيقين، وأن ولادته بوهران الجزائرية الواقعة قريبا من وجدة المغربية جعلته يشعر بأنه لم يغادر بلده، فتقاليد المدينتين هي نفسها، كذلك اللهجة، والثقافة، وأضاف قائلا:"في المغرب تعلمت الغناء، عشقت المطربة الشعبية الحاجة الحمداوية، وهمت بفرقة ناس الغيوان، وأعلن من منبركم هذا أن بلدان المغرب غنية بأصوات شابة هائلة، لكن للأسف عدم جدية المنتجين جولتها إلى أصوات ضائعة".
هذه الأصوات التي نالت تقدير الشاب خالد، كانت سببا في بحة صوته، يقول معترفا:"لا أخجل من الاعتراف أن صوتي أصيب ببحة أعاني منها منذ الليلة التي قضيتها مع شباب في سن ال 14، السن الذي بدأت فيه مشواري الفني، لقد رافقتهم في أداء جميع الأغاني بدءا من الأغاني المغربية القديمة والمعاصرة، مرورا إلى أغاني الراي، وغيرها، ولست نادما على ما وقع بصوتي، فلقد رأيت نفسي في هؤلاء الشباب الصغار".
الصبر...سر نجاحي وامتداد عمري الفني في ختام اللقاء مع الشاب خالد، رد على سؤال حول السر وراء استمرار نجاحه وتألقه رغم أن عمر الفنان يعتبر قصيرا، حيث قال:"الصبر، النفس الطويل، القدرة على التحمل، مفردات لكلمة واحدة، هي مفتاح النجاح، وسر استمراري إلى الآن".
المصدر
| |
|