إيمان مشرفة مدينة الحب
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 13564 الأغنية المفضلة : لا يا صديقي الألبوم المفضل : انا وليلى الفيديو كليب المفضل : اغسلي بالبرد تاريخ التسجيل : 19/10/2009 ~~ SMS ~~ : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
| موضوع: نسيان . كوم ... شبهة نسيان .. طالبين النسيان! 14/1/2012, 12:07 | |
| توضيح للرجال المتسلّلين إلى هذا الكتاب:
أيّها " الرجال الرجال " سنصلي للّه طويلًا كي يملأ بفصيلتكم مجددًا هذا العالم , و أن يساعدنا على نسيان الآخرين !
ليس هذا " مانيفست" نسويّ ". إنّه جردة نسائيّة ضدّ الذكورة دفاعًا عن الرجولة. تلك الآسرة التي نباهي بوقوعنا في فتنتها. لأنّ من دونها ما كنّا لنكون إناثًا و لا نساءً. من قال أنّنا نهجس بتلك الفحولة التي تباع في الصيدليات. أو تلك الذكورة النافشة ريشها التي تفتح أزرار قمصانها لكي تبدو السلاسل الذهبيّة الضخمة و ما فاض من غابات الشعر و تضع في أصابعها خواتم بأحجار لافتة للنظر. رجولة الساعات الثمينة و السيجار الفخم التي تشهر أناقتها و عطرها و موديل سيارتها و ماركة جوّالها، كي تشي بفتوحاتها السابقة و تغرينا بالانضمام إلى قائمة ضحاياها. ما نريده من الرجال لا يُباع، و لا يُمكن للصين و لا لتايلاند أن تقوم بتقليده، و إغراق الأسواق ببضاعة رجالية تفي بحاجات النساء العربيّات. ذلك أن الشهامة و الفروسيّة و الأنفة و بهاء الوقار و نبل الخُلق و إغراء التقوى و النخوة و الإخلاص لامرأة واحدة و الترفع عن الأذى و ستر الأمانة العاطفيّة و السخاء العشقيّ الموجع في إغداقه و الاستعداد للذود عن شرف الحبيبة بكلّ خليّة و حتى آخر خليّة و مواصلة الوقوف بجانبها حتى بعد الفراق. تلك خصال لعمري ليست للبيع. بل إنّ مجرد سردها هنا يدفع للابتسام، و يشعرنا بفداحة خساراتنا و ضآلة ما في حوزتنا. أين ذهب الرجال ؟ الكلّ يسأل. اختفاء الرجولة لم يلحق ضررًا بأحلام النساء و مستقبلهن فحسب، بل بناموس الكون و بقانون الجاذبيّة. ما الاحتباس الحراري إلّا احتجاج الكرة الأرضيّة على عدم وجود رجال يغارون على أنوثتها. لقد سلّموها كما سلّمونا " للعلوج "، فعاثوا فينا و فيها خرابًا و فسادًا. لتتعلّم النساء من أمّهن الأرض، لا أحد استطاع إسكاتها و لا إبرام معاهدة هدنة معها. ما فتئت تردّ على تطاولهم عليها بالأعاصير و الزوابع و الحرائق و الفيضانات. هي تعرف مع من تكون معطاءة و على من تقلب طاولة الكون. ليعقدوا ما شاؤوا من المؤتمرات ضدّ التصحّر و التلوث و ثقب الأوزون و الاحتباس الحراري. ليست الأرض مكترثة بما يقولون. هي تدري أنّ الرجولة لا تتكلّم كثيرًا، لا تحتاج إلّا أن تكون فيستقيم بوجودها ناموس الكون. الرجولة.. أعني تلك التي تؤمن إيمانًا مطلقًا لا يراوده شكّ أنّها وجدت في هذا العالم لتعطي لا لتؤذي. لتبني و تحبّ و تهب. الرجولة... في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها ".. التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى. و أنّ النضال من أجل الفوز بقلب امرأة و الحفاظ عليه مدى العمر هي أكبر قضايا الرجل و أجملها على الإطلاق. و عليها يتنافس المتنافسون. هذا الكتاب يسمح لمن تسلّل من الرجال هنا، أن يتعلّم من أخطاء غيره من " الذكور " من باب " تعلّم الأدب من قليل الأدب ". عليهم أن يتعلّموا الحبّ من قليلي الحبّ. أن يعتبروا بمصائر الكاذبين و الخونة و المتذاكين و الأنانيّين. و ليأخذوا علمًا أنّ النساء استيقظن من سباتهن الأزلي. أمّا الرجال الحقيقيّون فأعتذر لهم. أحبّ إثم ذكائهم. فأنا واثقة أنّهم سينجحون في رشوة النساء بما يملكون من وسائل " رجالية " لا تصمد أمام إغراءاتها امرأة. لمزيد من الاعتداد بالنفس و السخرية، سيكلّفون امرأة بإحضار هذا الكتاب المحظور عليهم. كي يضحكوا في سرّهم قبل حتى أن يقرؤوه. فهم يدرون أنّ المرأة كالشعوب العربيّة تتآمر على قضيّتها. و تخون بنات جنسها ولاءً منها لوليّ قلبها: الرجل. لذا كلّ مكاسب المرأة عبر التاريخ كانت بفضل فرسان منقذين نبّهوها إلى خدعة الذكورة. سنظلّ نحلم أن تكون لنا بهؤلاء الرجال قرابة. أن نكون لهم أمّهات أو بنات.. زوجات أو حبيبات.. كاتبات أو ملهمات. أولئك الجميلون الذين يسكنون أحلامنا النسائيّة. الذين يأتون ليبقوا.. و يطمئنوا.. و يمتّعوا.. و يذودوا. ليحموا و يحنوا و يسندوا.. الذين ينسحبون ليعودوا. و لا يتركون خلفهم عند الغياب كوابيس و لا جراح و لا ضغينة. فقط الحنين الهادر لحضورهم الآسر, و وعدًا غير معلن بعودتهم لإغرائنا كما المرّة الأولى. كم من مرّة سنقع في حبّهم بالدوار ذاته، باللهفة إيّاها. غير معنيّات برماد شعرهم و بزحف السنين على ملامحهم. ليشيخوا مطمئنين. لا الزمن , لا المرض, لا الموت , سيقتلهم من قلوبنا نحن " النساء النساء ". كيف لحياة واحدة أن تكفي لحبّ رجل واحد ؟ كيف لرجل واحد أن يتكرّر.. أن يتكاثر بعدد رجال الأرض.
* * * " ما أندر الرجال الذين نفشل في نسيانهم، و لكن إذا مرّ أحدهم بصفحة الروح، دمغها إلى الأبد بوشمه " غادة السمان
شبهة النسيان
للحبّ طعنة خرساء، و لنسيانه نهر من الخناجر فوزية السندي
تكتبين روايات و قصائد في الحبّ, و لا يسألك أحد في من كتبتها. و لا هل يحتاج المرء حقًّا كلّ مرّة أن يحبّ ليكتب عن الحبّ. ( لو كان نزار حيًّا لأضحكه السؤال. فالشاعر العربي الذي كتب خمسين ديوانًا في الحبّ. لم يحبّ سوى مرّات معدودة في حياته ) ذلك أنّ ذكرى الحبّ أقوى أثرًا من الحبّ، لذا يتغذّى الأدب من الذاكرة لا من الحاضر. لكنّك تقولين أنّك تكتبين كتابًا عن النسيان و يصبح السؤال " من تريدين أن تنسي " ؟ لكأنّ النسيان شبهة تفوق شبهة الحبّ نفسه. فالحبّ سعادة. أمّا السعي إلى النسيان فاعتراف ضمني بالانكسار و البؤس العاطفي. و هي أحاسيس تثير فضول الآخرين أكثر من خبر سعادتك. لكن الاكتشاف الأهم هو أن المتحمّسين لقراءة " وصفات للنسيان " أكثر من المعنيّين بكتاب عن الحبّ. النساء و الرجال من حولي يريدون الكتاب نفسه. أوضّح للرجال " و لكنّه ليس كتاب لكم "... يردّون " لا يهم في في جميع الحالات نريده "! كلّ من كنت أظنّهم سعداء، انفضحوا بحماسهم للانخراط في حزب النسيان. ألهذا الحدّ كبير حجم البؤس العاطفي في العالم العربي؟! لا أحد يعلن عن نفسه. الكلّ يخفي خلف قناعه جرحًا ما، خيبة ما، طعنة ما، ينتظر أن يطمئن إليك ليرفع قناعه و يعترف: ما استطعت أن أنسى! أمام هذه الجماهير الطامحة إلى النسيان. المناضلة من أجل التحرر من استعباد الذاكرة العشقيّة. أتوقّع أن يتجاوز هذا الكتاب أهدافه العاطفيّة إلى طموحات سياسيّة مشروعة. فقد صار ضروريًّا تأسيس حزب عربي للنسيان. سيكون حتمًا أكبر حزب قومي. فلا شرط للمنخرطين فيه سوى توقهم للشفاء من خيبات عاطفيّة. أراهن أن يجد هذا الحزب دعمًا من الحكّام العرب لأنّهم سيتوقّعون أن ننسى من جملة ما ننسى , منذ متى و بعضهم يحكمنا , و كم نهب هو و حاشيته من أموالنا. و كم علقت على يديه من دمائنا. دعوهم يعتقدون أنّنا سننسى ذلك! اذ أننا نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفيّة كأمّة عربيّة عانت دومًا من قصص حبّها الفاشلة. بما في ذلك حبّها لأوطان لم تبادلها دائمًا الحبّ. حينها فقط، عندما نشفى من هشاشتنا العاطفيّة المزمنة , بسبب تاريخ طاعن في الخيبات الوجدانيّة. يمكننا مواجهتهم بما يليق بالمعركة من صلابة و صرامة. ذلك أنّه ما كان بامكانهم الاستقواء علينا لولا أن الخراب في أعماقنا أضعفنا. و لأنّ قصص الحبّ الفاشلة أرّقتنا و أنهكتنا, و الوضع في تفاقم.. بسبب الفضائيّات الهابطة التي وجدت كي تشغلنا عن القضايا الكبرى وتسوّق لنا الحبّ الرخيص و العواطف البائسة فتبقينا على ما نحن عليه من بكاء الحبيب المستبد... و نسيان أنواع الاستبداد الأخرى... من يشاركني الرأي و يودّ الانخراط في حزب جديد لا ذاكرة له و لا سوابق مصرفيّة و لا تاريخ دموي. و لا شعارات نضاليّة أو أصوليّة بإمكانه الانضمام إلينا في موقع: www.nissyane.com ليس في مشروعنا من خطّة سوى مواجهة إمبريالية الذاكرة و العدوان العاطفي للماضي علينا.. ليس في جيوبنا وعود بحقائب وزاريّة. فقط نعدكم بأن نحمل عنكم وزر الخيبات. لا نتوقّع دعمًا ماديًّا من أحد لذا نحن فقراء إلى دعواتكم بالخير. أيها الناس اسمعوا وعوا . لا أرى لكم والله من خلاص الا في النسيان . فلا تشقوا بذاكرتكم بعد الآن . انشقّوا عن أحزابكم و طوائفكم و جنسيّاتكم و مكاسبكم و انخرطوا في حزب جميعنا متساوين فيه أمام الفقدان. ليخبر القارئ منكم من لم يقرأ هذا الكتاب.
طالبين النسيان
آمن أنّك ستنسى أكثر مما تتمنّى ألفريد دي موسيه
بالإذن من العزيز مروان نجار صاحب مسلسل "طالبين القرب". إحنا "طالبين النسيان". فهذا عصر المطالب. ثمّة من يطالب بتطبيق الاتفاقيّات الدوليّة. و آخر بإنقاذ الكرة الأرضيّة من مخاطر الاحتباس الحراري و ثالث بوقف الحظر الاقتصادي على كوبا و منع الأطعمة المعدّلة جينيًّا و إيقاف الأبحاث حول الخلايا الجذعيّة. و ثمّة من يطالبك بتغيير لمبات الإضاءة إنقاذًا لمستقبل الأرض. و ترشيد استهلاك المياه حفاظًا على الموارد المائيّة و حماية البيئة بعدم استعمال الأكياس البلاستيكيّة. أمّا نحن النساء، فجاهزات لترشيد استهلاكنا للبطاقات المصرفيّة و عدم مساءلة الرجال عن هدر ثرواتنا المائيّة. و التنازل عن حصّتنا من الأكسيجين على قلّتها في العالم العربي. كلّ هذا مقابل مطلب واحد: حمايتنا من عواقب تعلّقنا الغبي ب " كراكيب " الذاكرة العاطفيّة. نحن نطالب بالمساواة في النسيان مع الرجال. و نقسم بأغلظ الإيمان، أنّنا لن نطالب بعدها بأيّة مساواة أخرى في الأجور، أو فرص العمل.. أو الإرث أو حتى قيادة السيارة. لا بدّ للعلماء المنهمكين في أبحاث غبيّة لا فائدة من ورائها أن ينكبّوا على حلّ مشكل يعني نصف سكان الكرة الأرضيّة بتعديل جينات الذاكرة النسائيّة حتى يتسنّى لنا يومًا أن ننسى مثلما ينسى الرجال. و نضيء مشاعرنا - بلمبات معتمدة حديثًا في الغرب - أقلّ استهلاكًا للأعصاب و الطاقة و ببطريّات لأحاسيس لا تعمّر طويلًا. نطالب بتطوير الأبحاث حول الخلايا الجذعيّة - و الجذريّة - إن وجدت علّنا نعرف جذر هذه البلوى... التي تجعلنا محكومات بالوفاء لذكريات تعيش و تعشّش فينا وحدنا. إنّه نداء نرفعه إلى العلماء. نناشدهم إيجاد علاج للحدّ من تفشي داء الوفاء للماضي لدى إناث الجنس البشري. ذلك أنّ الوفاء مرض عضال لم يعد يصيب على أيامنا إلّا الغبيّات من النساء ... !
| |
|
فرشت رمل البحر رئيس بلدية مدينة الحب
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 4533 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالبة الأغنية المفضلة : جالسة لوحدك الألبوم المفضل : جميع البومات القيصر الفيديو كليب المفضل : تقول انسي واحبيني بلا ع تاريخ التسجيل : 23/02/2011 ~~ SMS ~~ : انتظر وقت لقياك ياغلي الناس
كاظم الساهر
| موضوع: رد: نسيان . كوم ... شبهة نسيان .. طالبين النسيان! 27/2/2012, 11:43 | |
| محور الموضوع حلو اوي بس لسه ما خلصتوش كله شكرا ايمان
| |
|
شمس العراق مشرفة مدينة الحب
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 14698 العمل/الترفيه : ماجستير ادارة اعمال الأغنية المفضلة : الحب المستحيل الألبوم المفضل : كل الالبومااات الفيديو كليب المفضل : تحبني و اني احبك تاريخ التسجيل : 09/06/2009 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: رد: نسيان . كوم ... شبهة نسيان .. طالبين النسيان! 16/3/2012, 18:23 | |
|
مشكوورة امووونة وربي الك وحشة ان شاءالله تكوني بالف خير
| |
|
إيمان مشرفة مدينة الحب
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 13564 الأغنية المفضلة : لا يا صديقي الألبوم المفضل : انا وليلى الفيديو كليب المفضل : اغسلي بالبرد تاريخ التسجيل : 19/10/2009 ~~ SMS ~~ : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
| |
khouloud عمدة مدينة الحب
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 15268 الأغنية المفضلة : MADRASAD EL HOB
MAHAKAMA الألبوم المفضل : madrasat el hob
RASEM BE الفيديو كليب المفضل : madrasat el hob MAHAKAMA تاريخ التسجيل : 05/09/2013 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: رد: نسيان . كوم ... شبهة نسيان .. طالبين النسيان! 18/10/2013, 22:07 | |
| | |
|