بشرى إدارية
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 50068 الأغنية المفضلة : التحديات الألبوم المفضل : كل ألبومات القيصر الفيديو كليب المفضل : قولي أحبك
وإني أحبك
تتبغد تاريخ التسجيل : 09/10/2008 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: كاظم الساهر يغني من اعمق الأعماق دون ان ينسى جرح العراق 2003 18/11/2010, 04:03 | |
| في الحفلة الأكثر جماهيرية كاظم الساهر يغني من اعمق الأعماق دون ان ينسى جرح العراق 2003 الثلائاء 4 فبراير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رولا نصر بيروت: من أروع الحفلات الغنائية التي شهدتها العاصمة القطرية ضمن احتفالات مهرجان الدوحة الغنائي الرابع، تلك التي احياها احياها المطرب العملاق كاظم الساهر، عملاق الصوت والإحساس والنغم والتفاعل مع كل كلمة يقولها وكأنها تنبع من أعمق أعماقه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جمهور كبير واكب الحفل الذي شهد أكبر نسبة اقبال، جلس في صالة "الدفنة" وانتظر ليطل هذا الفنان المبدع الذي وصلت شهرته الى العالم دون تغريب للموسيقى الشرقية كما فعل آخرون، بل بألحان الفها هو من روحه ووجدانه، الحان باتت تدرس في معاهد الموسيقى على أنها من الأعمال البارزة في خزانة النغم الشرقي الأصيل. مع صعوده الى خشبة المسرح، علت اصوات الهتاف والتصفيق الحاد، فباشرت الفرقة الموسيقية بعزف أنغام قصيدة "التحديات" فساد السكون بعد الهتاف وكأن الجمهور أراد الا يفوت عليه اي نغمة ولا اي كلمة، ليعلو ويسمع صوت واحد هو صوت الساهر الذي تحدى بفنه كل دخيل الى عالم الغناء ليثبت مع عدد قليل من المطربين الأصيلين ان الفن ليس تجارة والغناء ليس ابتذالاً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم غنى كاظم "كل مر" و"عيد وحب" و"مشتاق" غيرها، منها جديد وبعضها قديم كمثل أغنيتي "لا تحرموني" و"سملتك" من أرشيفه القديم، كما قدم أيضاً أغنيته الخاصة بالدوحة عنوانها "في الدوحة " كما يفعل في كل مرة وفي كل بلد يزوره لا بدّ من أن يخصص له عملاً غنائياً ويترك له ذكرى جميلة تحمل نفساً من صوته وإبداعه. وسط هذه الأغنيات الجميلة التي رددها الجمهور في أرجاء الوطن العربي كافة والتي استقبلها الجمهور القطري بكل الحب والعشق والبكاء ايضاً، كان لا بدّ من ألا ينسى كاظم جرح وطنه العراق، رغم انشغاله المستمر بالنجاحات التي حققها على اعرق مسارح العالم أجمع، هذا الجرح الذي لطالما كان حاضراً في ذهنه ومخيلته فأنشد "كثر الحديث" لعاصمة وطنه بغداد، تلك القصيدة التي الفها كريم العراقي ولحنها الساهر، فراح يصرخ ويقول "وهل عذب الله مثلك في الدنيا أجمعها" بدلاً من جملة "وهل الله خلق مثلك في الدنيا"، (وطبعاً يقصد بغداد) مشهد موسيقي غنائي رائع اشعل الحضور عشقاً وبكاء، اغرورقت معه العيون بالدموع في الصالة كلها من شدة التأثر بصوت مطرب كبير يسرق منك الانتباه ويجعلك تعيش في عالم آخر يجذبك اليه ليوصل الرسالة التي يريدها، رسالة الحب والسلام والإبداع، وترى من يكون أصدق وأعمق من صوت كاظم الساهر وأحاسيسه ليغني ويتغنى بالعراق، ويوصل صوته وعذاباته الى بقاع الأرض؟...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اما الختام فكان دون شك مع قصيدة "انا وليلى" التي أجمع الكثيرون على أنها عمل غنائي فريد قد لا يتكرر، القصيدة التي قال عنها أحد مراسلي وكالة رويترز عندما سمعها: "كيف تضربون بلداً فيه فنان يقدم هكذا الحان وهكذا اعمال"، ليغادر كاظم ايضاً على وقع الهتاف من جمهور ابداً لم يرتوي من جمال فنه. هذا هو كاظم الساهر، المطرب العملاق الذي جسد بصوته اوجاع كل العرب، وغنى الوطن والحب والإنسان، هو الذي لطالما قلنا عنه ونقول: "رسالة الفن بأرقى لغات الدنيا". ولم ينسى الساهر ان يوجه أيضاً رسالة شكر وتقدير من خلال "إيلاف" الى كل محبيه وعشاق فنه في نادي الإنترنت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المصدر
| |
|