بشرى إدارية
البلد : الجنس : عدد الرسائل : 50068 الأغنية المفضلة : التحديات الألبوم المفضل : كل ألبومات القيصر الفيديو كليب المفضل : قولي أحبك
وإني أحبك
تتبغد تاريخ التسجيل : 09/10/2008 ~~ SMS ~~ :
| موضوع: كاظم الساهر يتعرض لحملات صحفية عنيفة تتهمه بالخيانة 2003 18/11/2010, 04:23 | |
| كاظم الساهر يتعرض لحملات صحفية عنيفة تتهمه بالخيانة 2003 الإثنين 10 مارس
بيروت- رولا نصر: سافر المطرب العراقي كاظم الساهر الى الولايات المتحدة الأميركية، في وقت اندلعت خلفه حرب تشن عليه من قبل عدد من وسائل الإعلام فضلاً عن شخصيات فنية معروفة تتهمه بخيانة عراقيته والتنكر لهويته العربية مطلقة عليه وابلاً من الاتهامات والتصريحات لأن كاظم بحسب هذه الاداعاءات مطرب خائن لأنه يغني في أميركا في الوقت الذي نترقب خلاله الحرب على العراق وانعكاساتها على أكثر من صعيد على المنطقة ككل، حتى ان هذه الشخصيات الفنية تطلب باتت تطلب من جمهور كاظم الساهر نفسه التخلي عنه وعدم الاستماع لأغنياته ومقاطعته والى أخره... لكن هذا الجمهور، يبدو من الواضح أنه يزداد تعلقاً يوماً بعد يوم بالمطرب الساهر ويدافع عنه بالأدلة والبراهين. من ضمن الرسائل الكثيرة التي وردت الى "ايلاف" ننشر التالي: كاظم الساهر جاء الى أميركا في هذا الوقت تحديداً لكي يعرّف الأميركيين على الوجه الإنساني والحضاري للشعب العراقي وليذكر بمآسي الحرب وويلاتها على الشعب العراقي وأطفال العراق، وهذا ما تحدث عنه كاظم الساهر للإعلام الأميركي وغنى عنه في حفلاته التي حضرها أمريكيين الى جانب أفراد من الجالية العربية في أميركا. كاظم الساهر لم يحاول "إخفاء" جولته الغنائية في أميركا كما إدّعى بعض الصحفيين لأنها ليست شيئاً يخجل منه، فكاظم الساهر أعلن عن جولته في أميركا في المؤتمر الصحفي الذي عقده في دبي والذي بثت أجزاء منه قناة دبي الفضائية خلال مهرجانات ليالي دبي 2003، فمن يتابع الأخبار الفنية كان عليه علم ذلك بدلاً من رمي الإتهامات الباطلة. كما إن كاظم لم يقل بأن هدفه هو الغناء لأبناء الجالية العربية فقط بل أوضح في دبي بأنه سيغني على العديد من أشهر المسارح الأميركية! أنا الإنسان العادي المتواجد في أميركا ولست صحفى عرفت ذلك من خلال قناة دبي الفضائية وأخبار الإنترنت! ما هذا.. هل أصبحت الصحافة لبعض الأقلام هي عبارة عن إستسهال وتجميع إشاعات؟؟ أليس البحث والتحقق من المعلومة هو من متطلبات العمل الصحفي، أم تعوّد بعض الصحفيين العرب على أن يلقنوا المعلومة، كاذبة كانت أم لا، بالملعقة كي فقط يقوموا بطباعتها!!؟ ومن هم الذين ينتقدون جولة كاظم الساهر الداعمة لقضية بلده؟ مغنية كسميرة سعيد كانت قد غنت في روما مع اسرائيلية قبل بضعة سنوات!!؟ ولماذا لم تنتقد سميرة سعيد صديقتها الفنانة نوال الزغبي التي تقوم بجولة أميركية وكندية حاليآ رغم أن جولة نوال الزغبي جولة عادية وليست لدعم محنة العراق؟ وسميرة سعيد التي تتفصّح الآن هي نفسها ذاهبة الى بريطانيا قريباً حسب ما أعلن في بعض الصحف، وإذا أردنا الكلام عن سياسة الحكومات فبريطانيا هي حليفة أميركا وستشارك في العدوان المرتقب على العراق!! وإيهاب توفيق أيضاً شارك نوال الزغبي في جولتها الأميركية الكندية ومحمد فؤاد وعاصي حلاني يحضران لجولة أميركية عن قريب كما كتبت بعض المصادر، فإن كان خالد فؤاد ومحمد سلطان ضد فكرة الجولات الأميركية أليس من المفروض أن ينتقدوا الجميع؟ أم لأن جولات كاظم الساهر الأميركية الحالية والسابقة هي تحديداً التي أثمرت إهتمام إعلامي أميركي ودعم حقيقي لتحسين صورة الإنسان العراقي في نظر بعض الأميركيين، أربما لأن أهم الصحف الأميركية أشادت بفن كاظم الساهر وغطت جولة كاظم الفنية الوطنية أهم محطات التلفزيون الأميركية، أربما لهذه الأسباب يفتح بعض الملحنين والمغنيين والصحفيين العرب نيرانهم على كاظم الساهر ويطالبون بمقاطعة شاملة ضد كاظم؟؟ تتساءل بعض الأقلام لماذا كاظم لا يذهب الى العراق الآن؟ أيريدون منه أن يذهب الى العراق كي يضطر أن يغنى لصدام حسين؟!؟ هناك فرق كبير بين الشعب العراقي وصدام حسين وكاظم يغنى لبلده وأهل بلده فقط. عندما غنى كاظم الساهر أغان وطنية عن معاناة الشعب العراقي وعن فلسطين وعن جنوب لبنان والجولان وليبيا، وكان ذلك في وقت لم يكن معظم المغنيين العرب يقدمون فيه أغاني وطنية، كان الكثير من الإعلاميين يتهمون كاظم الساهر بأنه "يسيّس الفن".. أما الأن فجأة تغيرت الإتهامات ضد كاظم الساهر من قبل هؤلاء الصحفيين لتصبح بأن كاظم لا يغنى أغاني وطنية ولم يغن للقدس، مع إن كاظم غنى لفلسطين منذ سنين وقبل أن تصبح موضة وعلماً بأن أغاني كاظم حتى العاطفية منها كثير ما تكون محمّلة بمعاني وطنية وعلماً بأن المواضيع التي غنى عنها كاظم الساهر لم يفكر أن يغنى عنها معظم مغنيين اليوم كالغربة والجيرة والأبوة والأمومة والصداقة وحتى المرض والموت.. يبدو أن أي شيء يفعله كاظم يضايق البعض ويجعلهم يبحثون عن أي شيء لكي يهاجموه وإن لم يجدوا شيء يفصلوه على مزاجهم. كل هذه الزوابع التي يحاول إثارتها بعض المغنيين والملحنين وبعض الأقلام الصحفية هي عبارة عن محاولات للنيل من كاظم وإنجازاته الفنية البارزة والبعيدة عن الإستنساخ السائد من الغرب والسطحية الدارجة على الساحة "الفنية" العربية. كاظم حقق أنجازات عالمية من خلال فنه الأصيل الذي نال عليه جوائز وتكريمات كمفتاح مدينة سيدني وفوز رائعته أنا وليلى ضمن لائحة أحسن أغنيات العالم في هيئة الإذاعة البريطانية السنة الماضية، وفوز زيديني عشقاً منذ أواخر التسعينيات ضمن أحسن الأعمال الفنية ضمن مسابقة تريبول جاي العالمية التي أجرتها المؤسسة الأسترالية للإرسال، وتكريمه في نيو جيرسي عن أغنية تذكر وترجمتها وغنائها بلغات مختلفة في أواخر التسعينيات من قبل أساتذة في الجامعات الأميركية في نيو جيرسي وغيرها الكثير، وهذا بالإضافة الى إستحسان نقاد العديد من الصحف والإذاعات العالمية في السنوات الماضية لفن كاظم الساهر كما حصل معه في أستراليا خلال جولته الماضية هناك والتي غنى خلالها في السيدني أوبرا هاوس الشهير، وإهتمام صحيفتي الـ لوس آنجيليس تايمز والـ لوس آنجيليس ويكلي اللتان كتبتا عن كاظم في سنة 2001 خلال جولته الأميركية الماضية. أما ما أثار دهشة الكثيرين هذه المرة هو ليس فقط كتابة مقالات عن كاظم الساهر في صحف كالـ نيو يورك تايمز وغيرها بل أيضاً نشر أخبار في النيو يورك تايمز عن إعجاب فنانين كـ كارلوس سانتانا والسوبرانو البريطانية سارا برايتمن بفن كاظم الساهر. فكاظم الساهر يحظى بأكبر وأطول قائمة إنجازات على الصعيد العالمي من بين مطربي اليوم ولكن لا نراه يدّعي العالمية في حين الكثيرون ممن هم أقل شأناً بــكـثـيــر منه من حيث الإنجازات وعدد الجوائز يدّعون "العالمية". ولكن رغم ذلك الصحافة العربية لم تكتب عن أنجازات كاظم كما فعلت مع غيره وبل جاملت غيره وقامت بتصنيف جوائز عن فئة الشرق الأوسط فقظ بأنها "عالمية". أليس غريباً أن تقوم صحف عربية بأخذ معلومات من صحف أميركية وتترجمها خطأ؟؟ أصدقاء كاظم الساهر لم ينصحوه بعدم القيام بجولة أميركية تحسباً "لغضب" معجبيه العرب أو بعض الملحنين والمغنيين العرب، بل خوفاً من ردة الفعل الأميركية وصعوبة إجراءات الدخول وهذا شيء واجهه كاظم في سنة 2000 من قبل!!! ولهذا السبب عبّر الصحفي الأميركي نيل ستراس عن دهشته بأن كاظم الساهر كفنان عراقي معروف يتجوّل دون رجال أمن حوله في أميركا، كما عبر تايلور جولدستن عن صعوبة الإجراءات للحصول على تأشيرة من نوع فيثري أي لفنانين من أصول غير غربية. إتهام كاظم الساهر بمحاولة إخفاء هويته العربية بإستخدامه جواز سفره الكندي هو إتهام سخيف وجاهل الى أبعد درجة. فالصحفي الذي وجه هكذا إتهام لا دراية له بأن جوزات السفر الكندية والأميركية تذكر بكل وضوح البلد الذي ولد فيه حامل الجواز!! كما إن كاظم الساهر دخل الولايات المتحدة بتصريح دخول من نوع V3 Viza كما نشر في النيو يورك تايمز وهذا النوع من تأشيرات الدخول يمنح للفنانين الغير غربيين، وكاظم الساهر غنى بالعربية في حفلاته وحتى تحدث بالعربية في بعض المقابلات التي أجريت معه في الإعلام الأميركي الذي لقب كاظم في كل التقارير بأنه الموسيقار أو المطرب العراقي!! هل يفعل كل ذلك فنان يريد إخفاء هويته العربية!؟ فعلى أية أساس يوجه هكذا إتهام سخيف يفنده المنطق بثوان!؟ معجبي الفنان كاظم الساهر ليسوا غاضبين من محاولاته لتحسين صورة الإنسان العربي في عيون الأميركيين. أرجو من بعض الصحفيين العرب أن يتكلموا عن أنفسهم فقط ولا يمثلون أنفسهم متكلمين دكتاتوريين بالنيابة عن جمهور كاظم الساهر. ما دخل معجبات كاظم الساهر بهذا الموضوع؟ هل يعتقد بعض الصحفيين بأنهم يقللون من شأن كاظم الساهر من خلال التقليل من شأن المرأة؟ من ذهب الى حفلة كاظم في نيو يورك شاهد بأن الجمهور كان من الرجال والنساء والعائلات والشباب والكبار في السن، ولكن ما الخطأ في أن يكون لفنان معجبات نساء أكثر من معجبين رجال، ولماذا لا نسمع هؤلاء الصحفيين يتشدقون عندما تقام حفلات معظم أو نسبة أكبر من روادها هم من الرجال وهي كثيرة ومتلفزة ويراها الكثيرون؟ ما هذا الإستخفاف بمكانة المرأة؟ أخيراً لا أحد فوق النقد، ولكن كيف على القارئ الواعي أن يتقبل "النقد" من أقلام لا تعرف كيف تتأكد من معلومة صغيرة قبل أن تنشرها؟ كيف على القارئ الواعي أن يتقبل التناقضات والتفاهات وعدم المصداقية والترجمة الخاطئة على أنها "نقد"!؟ سمير مراد - أميركا المصدر
| |
|